دورة الفجر \ أَوجـَـاعُ الـشّـوق تُبعـثِـرُنـي تَنـتَـفـِضُ بِقـلـبِـي مُـحـتَــدّةْ أيّـامِـي تـركِــضُ مُـسـرعـةً يلـوِيـنـِي زمَــنـِـي وبــحِــدَّةْ الـريــحُ تُـقـطِّـعُ أوصَــالـِـي يَصفعُـنـي قـــدَري وبـشــدَّةْ وأنيـنُ الصَّـمـتِ يراوغُـنـي يَـسـبـقُ أنّــاتــي الـمُـرْتَــدّةْ ورداءُ الـصــبــرِ يُـغـلِّـفُـنـي فـتـثــورُ ريــاحــي لِـتَـهِــدَّهْ وعُـروقـي يُـدركُـهـا ألـمــي وجُـــذوري فــيــهِ مُـمـتــدَّةْ هيـجـانُ الـمــوجِ يُتابـعُـنـي فــي بـحـرٍ مُمـتـشِـقٍ مَـــدَّهْ وسـيـاطُ الغـربـةِ تَصْفَعُـنـي لتكـونَ رفيقـاً فــي الـوحْـدةْ ويعدُّ الصّفع َصدى وجَعي ويـكـرِّرُ لـــو أخـطــأَ عَـــدَّهْ وجـفـافـي يجـلـدنـي لــكــن لا أعـلــمُ عِـــلاّتِ الـجَـلْــدَةْ سـأوَفّـي أضـعـافَ نُــذوري لـو أوفـى مَحبـوبـي وعــدَهْ آهٍ لــــوْ طَـلّـقَـنــي هــمّـــي آه .. لـــوِّ انـقَـضَـتِ الـعُــدَّةْ ودُعـائِــي يَـلـثــمُ إيـمَـانــي لـوْ وطَنِـي بَكّـرَ فـي العـودةْ ليزيـلَ الصفعـةَ عـن خــدِّي يـلـتـفِـتُ ليعـطـيَـهـم خــــدَّهْ فـيـلامـسَ خـــدّي منتـشـيـاً كَي يغرِسَ فَي عمقِـي وَردَهْ بيـدَيْـهِ يـضـيء دَيـاجـيـري يغرقُـنـي شـوقـاً ، ومـــودَّةْ ويـطـيـبُ بلَمْـسَـتِـه قـلـبــي فرغـيـفُ هـنـاءاتـي عِـنــدَهْ يسرقُـنـي مِــنْ ذاتــي أبــداً ويُفيـقُ لظـاي مِــنَ الـرقـدَةْ فأقـصُّ عليـه مـدى شَوقـي وأعيـشُ بـه ، ولــهُ وحــدَةْ فأضـمُّ النسمـةَ فـي غُــدَدي تـزهـو الـغـدّةُ إثـــرَ الـغُــدّةْ أقـسـمـتُ بـفـجـرٍ راودَنـــي مثـلَ الصـارمِ بـارَحَ غِـمـدَهْ وبفـرحـةِ طـفـلٍ فــي مـهــدٍ بـبـراءتــه فــجّــرَ مَــهْـــدَهْ سـأعــودُ أتــابــعُ دورَتَــــهُ فِـي رُوحـي فَتـزولَ العُـقـدَةْ \ 25\2\2014 عزاطف عبداللطيف من ديوان خلجات العُمر