من أوراق الياسمين ( 41 )
سأكتب للعيون النجل قوافي
نثري وشعري
وما همس الجفون إلا ملاحة
سحر فيه عتابُ,,
واليراع في أناملي على القرطاس
ملتهبا
يحرق الأوراق ومن لهيب
الشوق شهابُ,,
ووجهك الوضاء لاح لي من أول طرف
كالبدر سرى نوره للعاشقين
في أعماق قلبي وتدفق
نبضي شرابُ,,
و سواد شعرك المحجوب ليل
وفي تباشير الوجه
نور ساطع
لآية حسن
والصدر قبابُ,,
أما نصاعة الجبين كابتسامة الفجر
يكلله وميض من البرق
والفؤاد طاهر نقي
غضٌ وشبابُ,,
متى تبوحين بحب طال انتظاره لمتيم
كأن قلبك عقيمٌ وفي السماء
سحبٌ
كثيفةٌ وضبابُ,,
يا ساكنة القلب
احتفظي بأسرار الهوى والوجد
لمحب يرى أن الهيام
فيك عذابُ,,
دعي اللوم فما كل لنساء سيانَ عندي
وما كل المحبين بصدقٍ
طهر