يازهر شوقي الــى ماضيكِ يسترقُ قلبي بسحرِ العيونِ الســودِ يحترقُ . كيفَ الهنا اذْ تركتِ الروحَ خاويةً الى مسيرِ النـوى مـنْ بعــدُ تلتحـقُ . كمْ قدْ أتيتُ ربـوعَ البيتِ أرمقهـا فــي حسرةٍ ودمـــوعُ العينِ تندفقُ . يا زهر كمْ من ليـالٍ بتُّ أذكرهــا عانيتُ فيهـا وكمْ ينتــابُنـي الأرقُ . وذكرياتُ المواعـيدِ الّتــي ذهبتْ ما زلتُ أذكرُها والصــدرُ يختنقُ . لو ان يوماً أتى رؤياكِ اذ سنحت مــا همّنـي أحــدٌ والعشـق أعتنـقُ . . . علي التميمي 16 آيار 2015
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
بسيط ماتع.. مدثر بالوفاء رغم صقيع البعد تنحني الأقلام لجمالك الصاخب محبتي التي تعرف
عتاب عزف على وتر الشوق برقة دمت بخير تحياتي
نص لامع بمبناه ومعناه مضيء بقافيته وايقاعه تخللته أساليب زادته طلاوة ، فقد بدأ بالنداء وهو اسلوب يستعمل لمخاطبة الاحبة وتأخير الفاعل جاء منسجما مع حلاوة الايقاع ، والاحتراق بالعيون السود دلالة على سمت الجمال العربي ثم جاء الاستفهام ليفصح عن حالة العاشق بعد الهجر وتأتي كم الخبرية لتزودنا بحالات الأسى والحسرة وتدفق العيون صورة جميلة تدل على الاستمرار في هطول الدمع وتعني استمرار حالة الحزن ثم يأتي اسلوب الشرط ليربط الجزاء بالجواب ، كل هذه الاساليب أفصحت عن حالة نفسية تعتورها الآلام الا انها تبقى متعلقة ببصيص أمل قادم من كوة ضيقة لكنه يشفي الغليل تحياتي
تحية لك أستاذ علي ولا أظن الزهر يفقد عبيره حتى بعد الذبول .. كنت رائعا .. دمت في رعاية الله بكل المسرات
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
رائعة يسعدني المرور بهذه الحروف الشاعرية محبتي أخي الشاعر علي التميمي
حنان الدليمي ، شكرا لمرورك وقراءتك تحيتي وكل الود
روح النبع ، شكرا لاطﻻلتك امي الطيبة محبتي
كما عودتنا في نصوصك الجميلة نصا ممتع بصوره الجميلة رائع العلي في شعره تحياتي وتقديري
تذكرني بالشعر القديم حيث بكاء الحبيب و سحر عيونه ، و بكاء الذكريات و أطلال الحبيب ، و مكان إقامته . ويبقى الأمل دائماً يلوح في الأفق ليلتقي الحبيب . نص معبر ، لغته جميلة ساحرة بوركت أخي الكريم علي تحياتي