قليلة هي القصائد التي تشدني لمحاكاتها أو معارضتها
هذه القصيدة شاعرتنا النبيلة حنان الدليمي قرأتها من ساعة تقريبا بصوت مرتفع لمن كان معي بعد قراءتي الصامتة لها
وغبت مستأذنا وعدت بمتواضعات
أرجو أن تليق برائعتك الصادقة الرائعة روعة سحر بيانها
في كل قصيدة من قصائدك فاضلتي الشاعرة القديرة حنان الدليمي يشدني بيت أعتبره عصارة القصيدة ووحده يغني عن معلقة
أقول ذلك متفاعلا مع نص زاخر بالصور والحنين والأنين
** واجهتُ جورَ نهايتي ببدايةٍ
بكماءَ لمْ تتقنْ سوى الإذعانِ
الله الله ما أروع هذا البيت
*** ينسابُ وهِْجُ الشوق ِ في شرياني ...........................فكأنه نهرٌ من النيران ِ ما كنتُ أحسبُ أنّ لفتة َ مُقلة ٍ ..................تردي برأس ِ جلالة ِ السلطان ِ يا مَنْ بكيتُ على ذراعه ليلة ً ..................ذابتْ على نار الجوى أجفاني ووضعتُ رأسي فوق كفك باكيا .....................هذا لأنك في الحياة ِ كياني آمنتُ أنّ العشقَ همسة َ عاشق ٍ .............تأتي فتحيي النبض َ في الوجدان ِ ولقد زرعتك في فؤادي وردة ً ................وسقيته كاس الهوى وسقاني ما زلتُ في فلك ِ الغرام ِ نجَيْمَة ً ........................ترنو إليك بخافق ٍ هَتّان ِ خبّاتُ في عينيك كل قصائدي ................ وتركت بين سطورها عنواني قلبي على شفتيه آثارُ الهوى ...............وعلى شفاهك بصمتي وحناني أنا فوق نهر ِ الشوق ِ أبكي والها ً ....................فامسحْ بكفك دمعة الولهان ِ
***************************************
أثبتها على جدران القلب بعد كتابتها بماء الذهب الخالص ثم حيث يجب
احتفاء بروعتها