عبقرية ساسة العراق الجدد وحل أزمة الكهرباء ... !!!
----------------------------------------------------------------
يوماً بعد يوم تتكشف للشعب العراقي حقائق ساسته الجدد الذين فاقوا بجهلهم وعدم أهليتهم للمناصب التي يشغلونها وواقع بيئاتهم التي نشؤوا وترعرعوا فيها على انعدام الدين والضمير والوجدان والولوغ في وحل الفساد واللصوصية والانحدار في كل القيم الإنسانية ، فاقوا بجهلهم المقولة التي شاع صيتها وأصبحت المثل الدارج على ألسنة عامة الناس وبالأخص البسطاء منهم بأن هؤلاء الأقزام من ساسة العراق الجديد هم ( سياسيوا الصدفة وغلطة الزمن ) .. منذ تغيير النظام السابق وتربعهم على نحر الديمقراطية التي طالما كان يحلم بها الشعب العراقي ، ولغاية الساعة وهم يذبحون بهذا الحلم ويذبحون معه البلاد والعباد والحرث والنسل دون طلقة رحمة وقد سبقوا بوحشية هذا الذبح حتى التأريخ الأسود والمظلم للبشرية منذ ذبح السيد المسيح وحتى ذبح الإمام الحسين ( عليهم السلام ) .. منذ مجيئهم على ظهر الدبابة الأمريكية معبئين بأحقادهم وكراهيتهم ونوايا وأساليب الإنتقام من العراق وشعبه وتربعهم على كرسي الحكم والعراق ينزف آخر ماتبقى من رمق الحياة والكرامة والطمأنينة والاستقرار ، سيول من الدماء وفتن وانشقاقات وكراهية بين أبناء الشعب الواحد وقتل على الهوية وعسكرة الشعب في معسكرين متحاربين أحدها معسكر يزيد والآخر معسكر الحسين واستنزاف لموارد وثروات الشعب من خلال سرقاتهم وفسادهم وجيوش الثكالى واليتامى والأرامل والمعوقين والمرضى النفسيين وجميع أشكال الهرج والمرج والفوضى التي عاثت في أرض الله فساداً .. ويوماً بعد يوم يثبتون لكل ذي بصر وبصيرة والعقلاء وأصحاب الرأي والفكر الرشيد بأنهم هؤلاء الأقزام هم الثلاثة الذين حذر الإمام علي ( ع ) الناس منهم في أحد خطبه عندما سُئِل مايُفسِدُ القوم يا أمير المؤمنين فقال : ثلاثة .. وضع الصغير مكان الكبير ووضع الجاهل مكان العالم ووضع التابع على رأس القيادة .. آخر تخبطات هؤلاء الأقزام وتفننهم في كل مايزيد من معاناة الشعب وقهره وسرقة آخر رمق له في الحياة وهو رغيفه الحقير وأشلاء راحة باله ، هو اقتراح وزارة الكهرباء ولجنة الطاقة في مجلس الوزراء بإصلاح الكهرباء من خلال فرض الضرائب على أجهزة التبريد لغرض إعاقة تمكن فقراء الشعب ومساكينه من شراء أجهزة التبريد لدرء حرارة الصيف اللاهب عنهم والشعور بجزء من الطمأنينة والاستقرار وبطبيعة الحال هذا الأمر لايعني هؤلاء الأقزام وعوائلهم وحاشياتهم الميسورة مادياً برواتبهم الجهنمية من مال السحت الحرام التي هي السبب الوحيد لكل هذا الخراب والدمار الذي حل بهذا البلد المبتلى بهم .. كل ذلك ليس غريباً ولا مستبعداً عندما يحكم العراق أمثال هؤلاء الأقزام الجهال ولكن الغريب حدّ الموت هو الصمت المطبق من قبل أصحاب الحكمة والرأي والمشورة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على عبثية هؤلاء اللصوص الفاسدين وهم يعيثون في أرض الله فساداً.
ليس دفاعا عنهم أخي الكريم لكن الشعب العراقي مسرف خلافا للشعوب الأخرى التي تقتصد بالكهرباء..اذا خرجوا من المكان يطفئون الضوء لكننا نبقي المصابيح كلها مضاءه...أتدري أن العراقيين يبقون سخانات الماء شغاله بالصيف..؟؟ وفي حرارة العراق المعروفه وأنا واحد منهم..أما المكيفات فحدث ولا حرج لكن هذا لايعفي الدوله من الأهمال وعدم الأكتراث للمواطن..ماذا تقول لدولة ثلاثة ملايين من شعبها يسكن الخيام لاتتوفر له أبسط وسائل الحياة..أما البراميل المتفجره تسقط على البيوت فحدث ولا حرج..
ياأخي انهم ناس بلا ذمة ولا ضمير..الحراميه يسرقون بالليل لكنهم يسرقون قوت الشعب نهارا جهارا..وهي خطة ستعرفها لو بحثت على النت مقالة مجلة التايم الأمريكيه المقربه من البيت الأبيض بعنوان the end of iraq حيث ستمحى خرائط سايكس بيكو ويرسمون خرائط جديده عجيبه
تحيتي
الأخ عواد..تحية المساء..أما بعد
الموضوعية تقضي نحن المثقفين واقصد الواعين لما يدور حولنا وبنفس الوقت
لنا قراءة لمجتمعنا.
يجب ان لا نغفل دور المجتمع وهو الأساس،فهو من انتخب هؤلاء،وهو من صدق وعودهم
وهو من انجر لطائفيتهم..وهو بنفس الوقت من يهدر الماء والكهرباء وهو بنفس الوقت ازدواجي
الشخصية،ينعل شخصية ويترحم على زمنها،ويحمد شخصية ويعيش معها في ذّل وهوان،ليس
لأن الأول جيد..والثاني سيء ..او بالعكس..بل لانه عاطفي تحركه الأهواء ويتقاذفه المزاج..
الحل..برأي الشخصي المتواضع..هو خروج هذا الشعب من شرنقة ما اوقعوه فيه..الخروج من الطائفية
المقيتة والمناطقية المميتة والعشائرية الجاهلية المبتزة.
أي شعب يقبل ان تسرق منه..(1000)مليار دولار..وهو صامت..!!ويناقش ويجادل من كان على حق قبل
1400 سنة!!!!وحقه اليوم لا يناقش فيه...!!!
100 سنة مرت على تأسيس العراق الحديث حتى عام 2003 وميزانية العراق بهذه المائة 650 مليار ..وبني العراق ..و12 عاما 1000 مليار ..لا بناء ..سرقات..تشريد..نازحون..ارهاب..جريمة منظمة..ديون ..ضرائب وو
تعال عد معي اخي عواد....
اي دين ..وأي منطق..وأي و أي..يقبل بهذا..ومع هذا قبله وضحكوا عليه بسفسطة لاهوتية...
وهاهي نتائج قبوله دخول الذئب لقفص الدجاج..!!!
خرائط التقسيم جاهزة...والجميع يطلب الهجرة..ونازحون ومشردون وارامل ..وشباب يرحلون الى المقابر
وأمهات ثكالى...وأطفالا يتامى...
ليس هناك اجمل من حناء البصرة،وليس هناك اروع من طعم برتقال ديالى،ومشمش الحسينية في كربلاء
وعنبر المشخاب والشامية،وكمى الرطبة وصحراء الرمادي..
وما الا علقم انتماءات مزيفة بغيضة يرفضها الله..تمرغ حلاوة ما ذكرته ....
أحييك اخي عواد..وأشد على يديك..وأدعوا ان يحفظك الله..
لقد قلت في مقالك هذا ..كل شيء..بنزاهة العراقي الطيب..وشجاعة العراقي الأصيل،وعينا ثاقبة
دمت بالف خير