اليوم هو الأحد عطله في تركيا..تفرغت من عملي وجلست أدردش معكم...حكايات ..
عندي عرافة تضرب الودع...تزورني كل يوم...تتحمل غصبي عندما أغضب..تقول لي فقط مايرضيني..لكنني أهددها مرات بتوثيتي فتخاف وتصمت..وتعود لي باليوم التالي مبتسمة تحمل معها بيض من القريه وعسل..أحيانا..
جارتي التركيه جميله لكن لاشأن لي بجمالها..هي جاره وللجار حقوق أوصى بها الدين الحنيف مع أنها تصوم ولا تصلي وتلبس ملايعجبني..هي الأخرى تتحمل غضبي ونزقي..أنتقد لبسها غير المحتشم فتبرر ذلك أنها لاتخجل أن تكشف جسمها لأنه جميل...بنت الكلب..الشئ الوحيد فيها أنها بدأت تتذوق أغاني فيروز صباحا أو مساء ترافقني الى المقهى نحتسي قهوة تركيه..أورتا شكر (سكر وسط)
صديقتي نورسة تقترب مني عندما أجلس على صخرة عند البحر..تعودت علي فأنا أأتيها بالخبز كلما أتيت الى تلك الصخره..جميلة بيضاء أقدامها وعيونها بلون الدم..أحمر,,أتكلم معها..أسألها عن الغرباء وكأنها تفهمني وأقرأ صمتها..صديقتي
عاداتي السيئه كثيره..واحدة منها..أني أخطط وأسرق الطباخات الماهرات من مكاتب الغير..والسبب كثرة أسفاري وخبرتي بالطبخ في بلاد الدنيا...الأوربيون والأمريكان ليس لديهم من فنون الطبخ شئ..الطبخ الجيد عند الأيطاليين والأتراك..واعترف للمطبخ اللبناني بأنواع السلطات وللمطبخ العراقي بالأكلات الدسمه مثل الباجه والدليميه والثريد..في تركيا يتناولون الغداء في اماكن العمل..ويأتون بطباخات يجدن الطبخ حسب ثراء صاحب الشركه..وأحيانا أكون في زيارة لأحدهم في فترة الغداء..ان أعجبني الطعام أبدأ بحياكة الشباك لأصطاد الطباخه لنفسي...ولليوم لم أسأل الفقهاء عن شرعية سلوكي هذا..حلال هو أم حرام...وذلك من باب (ياأيها الذين آمنوا لاتسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم)