لطالما العراق الأبي كان مهداً للمجد والحضارة والتاريخ
فصبراً أخي الكريم عادل فما هي إلا فترة قاتمة في تاريخ
العراق الحبيب وتزول بإذن الله الواحد القادر ، وتزول معها
كل معاول الفساد والهدم والخيانة .
وليتنا أخي الكريم نستغيث بالله تعالى لا بعلي قط ،
ليرسل لنا جنداً من عنده ليبزغ فجر صبح الحرية .
كل التحايا لك ولقلمك البارع
تقديري
آنسني ردك الراقي مبدعتنا الفاضلة بسمة عبدالله حتما ويقينا سيعود العراق مشعا كما كان رغم أنوف دعاة الظلام ومعاولهم أختاه لم ترد الاستغاثة بعلي كرم الله وجهه ورضي الله عنه ولا بغيره أبدا لأن الاستغاثة بالمخلوق لا تجوز ولكنني ناديته أن تعال وهناك فرق واسع بين تعال في النص وبين الاستغاثة التي لم ترد مطلقا لأنها تكون بالخالق عز وجل.
لا أعلم كيف أقرأ نصك ومعين نبضك
وان كان المعنى في قلب الشاعر
إلا أني وجدت متفرع المعاني وفي كل فرع علو كعب ومباني
وربما قرأتُ نصك بعيدا عن مراميك وطرتُ فيه وان لم أبلغ معاليك
وقد تجدني مستأنسا بلكمة (حسينا) وهي في أسمى شعرك وأغانيك
ولا تلمني ان خرجتُ عن المعنى الذي نحته نَفَسك الشاعري
فمن أحب شيئا أعشى بصره وأمرض قلبه
فهو ينظر اليه بعين غير صحيحه ويسمعه بأذن غير سميعه
إذن فهو جنون الحب
فاجتمع الحب مع الحب
كلمة الحسين فهي حب الحب
وشاعرنا عادل سلطاني وهو جمال الحب
وكأني وطنتُ قصيدتك ببرقة ثهمد
واعذرني واعذر خربشاتي
فسفري على مشارف قصيدتك
أذهلت صواب منطقي ولساني
لأني بلغتُ حد الثمل
فتقبلني كما أنا
دمت يا مرهف الحس