لا ما نسيت ُ وكيف َ أنسى
ذاك َ الحديث ُ وكل ّ همسه
هل تعلمين
كم ساعة وحدي على درب ِ إنتظارك ِ واقف ٌ
وهناك َ أنت ِ ولا هنا إلاي ْ
يا صوتها المجبول في
ألحان ناي ْ
قيثارة اللحن ِ الجميل
وحكاية الشوق ِ المحلق ِ في الفضاء كما الغمام ْ
أأقول ُ أنك ِ في دمي
أأقول ُ أنت ٍ حبيبتي
أأبوح لك ْ ؟
أخشى عليك ِ من الوشاة
منّي ومن ْ شوقي الكبير
أخشى عليك ِ من السهر
إن ْ هام َ قلبك ِ أو قرأت ِ مشاعري
أخشى عليك ِ من الهوى
فالحبّ يوجع ُ في الغياب ْ
بيني وبينك ِ ألف ُ باب ْ
ومسافة ٌ مثل التي
بين َ الحدائق ِ والسّحاب ْ
لكنني
ما زلت ُ رغم َ البُعد ِ أمتهن ُ الحنين ْ
وأراك ِ في كل المرايا والصور ْ
وأراك ِ في صوت ِ الكنار ِ على الغصون ْ
لو قلت ِ لي قبل َ السفر ْ
أنّ الفراق َ له أنين ْ
أن ّ الغياب َ هو العذاب ْ
لو قلت ِ لي
قبل الوصول ِ إلى المطار ْ
أنّ الدموع ْ
ستفيض ُ منا كالمطر ْ
لو قلت ِ لي
خُذني معك ْ
أنا لا أريد ُ هنا سواك ْ
لو تعلمي
كم أنت ِ بي
ما كنت ِ يوما ً تسألي
إن ْ كنت ُ يوما كنت ُ أنسى
بالله ِ قولي كيف أنسى ؟
لا ما نسيت ُ وكيف َ أنسى
ذاك َ الحديث ُ وكل ّ همسه
هل تعلمين
كم ساعة وحدي على درب ِ إنتظارك ِ واقف ٌ
وهناك َ أنت ِ ولا هنا إلاي ْ
يا صوتها المجبول في
ألحان ناي ْ
قيثارة اللحن ِ الجميل
وحكاية الشوق ِ المحلق ِ في الفضاء كما الغمام ْ
أأقول ُ أنك ِ في دمي
أأقول ُ أنت ٍ حبيبتي
أأبوح لك ْ ؟
أخشى عليك ِ من الوشاة
منّي ومن ْ شوقي الكبير
أخشى عليك ِ من السهر
إن ْ هام َ قلبك ِ أو قرأت ِ مشاعري
أخشى عليك ِ من الهوى
فالحبّ يوجع ُ في الغياب ْ
بيني وبينك ِ ألف ُ باب ْ
ومسافة ٌ مثل التي
بين َ الحدائق ِ والسّحاب ْ
لكنني
ما زلت ُ رغم َ البُعد ِ أمتهن ُ الحنين ْ
وأراك ِ في كل المرايا والصور ْ
وأراك ِ في صوت ِ الكنار ِ على الغصون ْ
لو قلت ِ لي قبل َ السفر ْ
أنّ الفراق َ له أنين ْ
أن ّ الغياب َ هو العذاب ْ
لو قلت ِ لي
قبل الوصول ِ إلى المطار ْ
أنّ الدموع ْ
ستفيض ُ منا كالمطر ْ
لو قلت ِ لي
خُذني معك ْ
أنا لا أريد ُ هنا سواك ْ
لو تعلمي
كم أنت ِ بي
ما كنت ِ يوما ً تسألي
إن ْ كنت ُ يوما كنت ُ أنسى
بالله ِ قولي كيف أنسى ؟
الوليد
ما روعة ما كتبت يا الوليد
حلم تجسد في مخيلتي هنا بكيت حتى الثمالة الحب هنا اكثر من ارقي اعمق من البحر اعلى من النجوم
يا حبك المحموم
يا طير مغرد نسى حروفه على الضفاف فجمعتها وعلقتها عقد على صدي كي لا انسى كي لا انسى