كانت تصنع من ضفائرها أرجوحة له..

كانت تغزل من ضفائرها

حبائل لتصنع منها

أرجوحة شوق وحنين

يتوسدها فيشعر بالأمان

وحنان لايوصف ..


كانت ترسم البسمة

على ثغره ليبتسم

وتخفي عنه دمعة

كادت أن تنحدر من
عينيها حتى لايشعر

بحزن قلبها ..



عندما كان يدعوها لمائدة
أحزانه عليها ضوء شمعة

صغيرة تتلاحق أنفاسها

حتى تلفظ نفسها الأخير

يغرقان في ظلمة وصمت

رغماً عنها تسربت برودة

الوحدة لنبضات قلبها

وظلت تسمو بمشاعرها

المرهقة حد الإغماء

من تعب مسايرة القدر

ظناً منها أن الفجر

ربما يأتي بأمل جديد


بين عينين ذابلتين

ورموش كحلهما السهد

وأرق ليالي .. متساءلة

كم كان يهوى العناد

والمراوغة ليجعلها

تضحك ..


تتفاجيء بغيرته

الكامنة خلف مظهره

العابث ..

كأنها بركان يتفجر

ليلقي حممه في أي

لحظة دونما توقف


نعم يغار من هواء

يمر بين خصلاتها

أو ملابسها فتظل

صامتة ...


حيرة منه أو من قدر

لايلين ليعبث القلم

بحروف أستعصى

عليها مع مداده تسيل

وتبقى هي على حافة

الأنتظار بشراع ممزق

كلما رتقته بخيوط صبر

السنين لتهزه رياح العشق

وعبق الذكرى ترتشفها

كل حين ...



بقلمي\ هناء المهنا

معزوفة رقيقة

بنكهة

( هناء المهنا )

ما ارق الحرف

حتى الالم هنا شعرته نسمات ربيع

تدغدغ الروح ...

جميل حرفك

ورقيق


دمت بخير ( هنو )


تحيتي ومحبتي


؛

هناء المهنا
أنتِ ذات حرف ذهبي
دائمة الإبداع
قرأت كلماتكِ بكل شوق
يسعدني أن أضع بصمتي المتواضعة
في متصفحكِ البهي
لكِ مودتي وتقديري الدائمين

أديبتنا الرائعة هناء المهنا
جميل هو التنقل بين أزهار حروفك
سلم لنا هذا القلم الجميل
همسة:ظفائرها =ضفائرها "أحبتنا في العراق والخليج يلفظون الضاد .. ظا
تحياتي العطرة سيدتي

قصة شوق
سارت على خيوط الشمس
لتنتهي بعتمة المغيب

ألم مخزون بين الحروف
ابعده الله عنك
دمت بخير
تحياتي

وتبقى هي على حافة

الانتظار بشراع ممزق

كلما رتقته بخيوط صبر

السنين لتهزه رياح العشق

وعبق الذكرى ترتشفها

كل حين ...

كانت تصنع من ضفائرها أرجوحة له و من كلماتك صنعت لحن حرف مكابر جميل حماك الله
تحياتي لك أديبتنا هناء
و لقلمك الوردي هذا و

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء المهنا     كانت تغزل من ضفائرها حبائل لتصنع منها أرجوحة شوق وحنين يتوسدها فيشعر بالأمان وحنان لايوصف .. كانت ترسم البسمة على ثغره ليبتسم وتخفي عنه دمعة كادت أن تنحدر من عينيها حتى لايشعر بحزن قلبها .. عندما كان يدعوها لمائدة أحزانه عليها ضوء شمعة صغيرة تتلاحق أنفاسها حتى تلفظ نفسها الأخير يغرقان في ظلمة وصمت رغماً عنها تسربت برودة الوحدة لنبضات قلبها وظلت تسمو بمشاعرها المرهقة حد الإغماء من تعب مسايرة القدر ظناً منها أن الفجر ربما يأتي بأمل جديد بين عينين ذابلتين ورموش كحلهما السهد وأرق ليالي .. متساءلة كم كان يهوى العناد والمراوغة ليجعلها تضحك .. تتفاجيء بغيرته الكامنة خلف مظهره العابث .. كأنها بركان يتفجر ليلقي حممه في أي لحظة دونما توقف نعم يغار من هواء يمر بين خصلاتها أو ملابسها فتظل صامتة ... حيرة منه أو من قدر لايلين ليعبث القلم بحروف أستعصى عليها مع مداده تسيل وتبقى هي على حافة الأنتظار بشراع ممزق كلما رتقته بخيوط صبر السنين لتهزه رياح العشق وعبق الذكرى ترتشفها كل حين ... بقلمي\ هناء المهنا

عايدة الأحمد أشكرك لحضورك المعطر برقتك

وتعليقك الجميل

كل ودي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ابراهيم     هناء المهنا أنتِ ذات حرف ذهبي دائمة الإبداع قرأت كلماتكِ بكل شوق يسعدني أن أضع بصمتي المتواضعة في متصفحكِ البهي لكِ مودتي وتقديري الدائمين

ويسعدني حضورك اخ محمد

اشكرك لتعليقك العطر

دمت بود

تحياتي وودي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     أديبتنا الرائعة هناء المهنا جميل هو التنقل بين أزهار حروفك سلم لنا هذا القلم الجميل همسة:ظفائرها =ضفائرها "أحبتنا في العراق والخليج يلفظون الضاد .. ظا تحياتي العطرة سيدتي

مرحبا بحضورك اخ محمد سمير


أشكرك لتعليقك الراقي

وكلمات العطرة



كل ودي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     قصة شوق سارت على خيوط الشمس لتنتهي بعتمة المغيب ألم مخزون بين الحروف ابعده الله عنك دمت بخير تحياتي

هلا بغاليتي ماما عواطف

أشكرك لحضورك وتعليقك الراقي


كل ودي