نحُرُ الطفولة

نحُرُ الطفولة





هلْ رأيتمْ فرحةَ اللقيا بسكّينِ أبيهِ
إنّها الوردةُ تُهْدى في خيالاتِ النزيهِ





إنّهُ قدْ رسَمَ العالم ألوان الصفا
والصفا لونُ أَبٍ قد كان يستوطنُ فيْهِ





كُلّما بَرْعَمَتِ الأغضانُ بالإصباح ورداً
قُلْتُ للكونِ متى يطلعُ نورٌ أفتَديْهِ





كلّما لاحَ بليل البُؤسِ بدْرٌ قلتُ هلاّ
لاحَ لي حلْمٌ أكُن ألعبُ ما بين يديْهِ





أيها الغائبُ عن طفلكَ أعواماً عضالاً
قد تشظّى قلبهُ الوالهُ هلاّ ترتجيهِ





حافرٌ في الأرضِ مجرى من تخوم السجن حتّى
بيتهِ يرقبُ نبع الحبِّ يُنهي عهدّ تيْهِ





أيُّها الناحرُ ما راعَتْكَ نظراتُ السما
في عيون الطفل والإشراق فيما يحتويهِ





أَوَ ما صارعتَ جنَّ الجُرمِ لمّا كان يدعو
بحنانٍ وسحابُ الشوق يُهديكَ بفيْهِ



حسين إبراهيم الشافعي
السعودية





حينما قبّل الطفل البرئُ المديةُ التي ذبحته بيد أبيه

أسجل اعجابي...وتقديري

بوركت ايها الحبيب وما حملت حروغك
لقلبك الجمال

قيس النزال



لك ايها الجميل تراتيل شكري التي لاتنتهي أوقاعها

مشاهد ثرية صورة ومعنى
صنعت لنا نصا شعريا رفيعا
دمت والمداد زلالا

أيُّها الناحرُ ما راعَتْكَ نظراتُ السما
في عيون الطفل والإشراق فيما يحتويهِ

أَوَ ما صارعتَ جنَّ الجُرمِ لمّا كان يدعو
بحنانٍ وسحابُ الشوق يُهديكَ بفيْهِ



وهل لديهم قلوب تشعر وتحس
إنه الظلم عندما يصبح السيف المسلط على الرقاب في كل وقت وحين لا يراعي أي شيء

موجعة

دمت بخير
تحياتي

سرني المرور من رياضك والإنتشاء بعطر حرفك....
دمت بهذا الألق
مودتي وتقديري..
وأرق تحاياي

محمد ذيب سليمان


شاعرنا الحبيب

يكفي مرورك وهجاُ لحروفي وبهجة لعباراتي المتواضعة ويكفي آثار أناملك شرفاً كلماتي

أقدم لك الشكر ما بلغ منتهاه

	شعور ابوي رائع جميل واعجب من يترك كبده ويجافيه ابدعت ايها العزيز جمعك الله باحبابك حياك قلبي

حنان الدليمي



لتهنأ حروفي وهي تتلقى من جانبك الباهر هذا الجمال والبهاء



استاذتي هكذا تنعكس الأرواح الملتوية على صفحة الطفوبة البريئة إن لم تنعكس خلل في التربية فتنعكس جرائم وأحقاد وقتل وإرهاب..

أتمنى أن تتقبلي شكري العميق وتحياتي وعرفاني