((قِدِّيسَةَ التِّينِ ))) مُمَرَّدَةٌ أَنْتِ قِدِّيسَةَ التِّينِ ، يَا أَنْتِ زَيْتُونَةَ الْحُبِّ مِيسِي دَلَالًا وَشُقِّي جِبَالَ الْجَلِيدِ لِيَهْتَزَّ جِذْعُ الْحَيَاةِ فَيَسَّاقَطُ الْعِطْرُ فِي كُلِّ بَوْحٍ يَمُرُّ فَيُحْيِيِ جَفَافَ الْغُيُومِ الَّتِي كَتَمَتْ رَعْدَهَا حِينَ شَقَّتْ بُرُوقُ اخْضِرَارِ الزُّمُرُّدِ لَوْنَ الْحَيَاةِ ..هُنَاكَ عَلَى ضِلْعِ حَرْفٍ عَتِيقٍ تَنَامُ الصُّدُورُ وَيَبْقَى الْعَذَابُ الْأَبِيدُ يُفَجِّرُ صَخْرَ الشُّعُورِ اثْنَتَا عَشْرَةً مِنْ عُيُونٍ تَمًدُّ الْوُجُودَ بِمَاءِ الْحَيَاةِ هُنَا اسَّاقَطَ الْيَاسَمِينُ الشَّفِيفُ يُرَتِّلُ أُنْشُودَةً مِنْ بَيَاضِ الْقُلُوبِ هُنَا اسَّاقَطَتْ عِنْدَ ضِلْعِي الْمَسَافَاتُ حَتَّى انْصِهَارِ اللِّقَاءِ عَلَى تَلَّةٍ أَشْرَقَتْ مِنْ مَعَانِي الْحَيَاةْ. *** عادل سلطاني ، ليلة السابع والعشرين من شهر فيفري سنة 2016.، التاسعة ليلا وتسعة وثلاثين دقيقة.
طابت أوقاتك يا قديس البئر .. ما أروعك وأنت تنثر الطهر والقداسة في صدق الحروف .. بهذه القديسة الكونية .. قديسة التين لك المحبة دوما صديقي
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره كريم سمعون
هنا يعشب الحرف على ضفّة الإبداع وترفرف فراشات الخيال في رياض الطهر دام جدولك جاريا
عندما تعتمر القلوب بالبياض يصبح للحياة نغم وللطبيعة جمال ورونق ولقدسية التين بهاء نص يحتاج لوقفة في رياض الحرف عودة جميلة مورقة ونقية دمت بخير تحياتي
..ومع القصيدة التي لا تنتهي،سيستمرّ العزف متناغما منسجما وصدى الأسلاف..قدّيسة التين..عنوان بألف كتاب!! دمتَ مبدعا متفرّدا أخي النّحّات... مع حرفك لن يغور ماء البئر...شكرا لك..
( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
تفعيلة مائزة بديعة اجدت كثيرا وابدعت تحيتي لك
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
آنسني ردك الراقي أيها الأرزي الصديق النبيل ..شكرا أيها القلب العتيق البحر الذي تنام على صدر شواطئه جحافل الياسمين.. تحياتي أخي الراقي عبدالكريم سمعون
إبداع يتجلى وتألق ملموس ..نص ماتع أخذنا الى حيث المنابت الأصيلة وأجواء النقاء العليلة تصوير بديع وأسلوب رفيع وتكامل بنيوي حداثوي رصين أبدعت أخي الرائع تثبّت مع التقدير وأعطر التحايا
..ننتظر عودتك أخي النّحات ..