يا شهر َ آذارَ الذي
باحت ْ بك َ الأرض ُ التي
قد قلت َ عن ْ أسرارِها
البُندقيّة ُ والرّصاص
موت ُ القُرنفل ِ في الحدائق ِ واقفة
دمع ُ اليتامى والثكالى قرب قبر ِ الرّاحلين ْ
آذار ُ يأتي من جديد ْ
والأرض ُ صوت ُ العاشقين ْ
والأرض ُ عشق ٌ في الضلوع ْ
للأرض ِ يشدو بلبل ٌ صوب َ النّشيد ْ
للزعتر ِ البريّ ِ يقتحم ُ التراب ْ
لرصاص ِ غدر ٍ لم ْ يفرق ْ ذات َ قتل ٍ بين َ كهل ٍ أو شباب ْ
للراحلين َ إلى هذا الغياب ْ
وأنا الذي
الأرض ُ تسكن ُ كل ّ شيء ٍ داخلي
قلبي / ضلوعي / ما تَبقى من حروف ٍ حائرة
همْسي / دموعي / أو قصائد َ ثائرة
في شهْر ِ آذار َ الذي
قد عاد َ يحمل ُ ذكريات ْ
الأرض ُ تكتب ُ كل َّ شيء ٍ من ْ جديد ْ
الأرض ُ تنشر ُ حُلمَنا الممنوع َ في هذا الزمن ْ
في شهر ِ آذار َ الذي
يغتالنا صمت ُ الظلال ْ
وهناك َ ندخل ُ سجننا
ولربما كانوا أعدّوا قيْدنا
خلف َ التلال ْ
ويسيل ُ من أطفالِنا / وصغارِنا / وشبابِنا / ونسائِنا / نبع ُ الدماء ْ
والذكريات ُ تفيق ُ من أحلامِها
والموج ُ يدنو من شواطئنا ويبدأ في استعادة ِ حزننا
فمن َ البداهة ِ أن ْ نموت ْ
ومن َ الطبيعي ّ جدا ً أن يحاصرنا الألم ْ
الموج ُ يدنو خلسة ً
كي لا يراه ُ الغاصبون ْ
حيْفا تُقدم ُ وردتين ْ
وأنا أراها من بعيد ْ
كي ْ لا يراني المُخبرون ْ
فأنا وُلدت ُ وكنت ُ أشهد ُ في بلادي كل ّ يوم ٍ مَذبحة
وانا اتخذت ُ من َ الحجارة ِ أسلحة
وهنا فقط
قد كان َ ينمو للحجارة ِ أجنحة
قد أغلقوا بلدي علينا بالسياج ِ وبالجدار ْ
قد حاصرونا في الظلام ِ وفي النهار ْ
منعوا التجول ّ حاصرونا / أمطرونا بالقنابل ِ والرصاص ْ
قد صادروا أحلامنا
حتى تموت َ الشمس ُ في صمت ٍ هنا وبلا طقوس ْ
وتفوح ُ في آذار َ رائحة ُ الدماء ْ
وتفوح ُ رائحة ُ الشهيد ِ من السماء ْ
هذا التراب ْ
هذا امتدادي في الوجود ْ
وله أعود ْ
مهما يحاصرني الغياب ْ
حجَري سلاحي
وبه ِ سأقذف ُ وجههم
هذي البلاد ُ بلادنا
وبها سنرسم ُ حلمنا
وبه سنبقى لن ْ نُغادر َ من هنا
رائع أنت أخي الوليد وأنت تعزف للأرض..لا والله لن ننساها..وهل ينسى الأنسان أمه..؟؟
غني للأمهات والأطفال والأرض..ختى تعود...
كل التقدير والموده
وكيف لماجد ٍ مثلك أن ينسى ..
فلسطين في قلوب الأحرار والشرفاء ..
لك باقات محبة
ونسأل الله أن تجمعنا صلاة جامعة في المسجد الأقصى المبارك
وقد تحرر الأرض من ظلم يهود
هذا التراب ْ
هذا امتدادي في الوجود ْ
وله أعود ْ
مهما يحاصرني الغياب ْ
حجَري سلاحي
وبه ِ سأقذف ُ وجههم
هذي البلاد ُ بلادنا
وبها سنرسم ُ حلمنا
وبه سنبقى لن ْ نُغادر َ من هنا
ما أروع ما قلت أخي الوليد
فالأرض أمّنا وعرضنا ....
ولن نفرّط في شبر منها مهما كلّفنا ذلك
وعاشت فلسطين حرّة أبد الدّهر.
الأخ الفاضل الشاعرالقدير الأستاذ الوليد دويكات
جذور حب الأرض في أعماق تربة الروح تنبض في جسد هذه القصيدة المموسقة باحتراف
يا لروعة الحرف والمفردات
انها بوح شفيف كما الهمسات
انها غربة الروح التواقة للم الشتات
بوركت وبورك بك الوطن
ودمت بهذا البهاء الشعري الذي أنعش الروح
هذا التراب ْ
هذا امتدادي في الوجود ْ
وله أعود ْ
مهما يحاصرني الغياب ْ
حجَري سلاحي
وبه ِ سأقذف ُ وجههم
هذي البلاد ُ بلادنا
وبها سنرسم ُ حلمنا
وبه سنبقى لن ْ نُغادر َ من هنا
ما أروع ما قلت أخي الوليد
فالأرض أمّنا وعرضنا ....
ولن نفرّط في شبر منها مهما كلّفنا ذلك
وعاشت فلسطين حرّة أبد الدّهر.
الأرضُ العِرض ...
مسرى حبيبنا مُغتصب ..
وأرض الرسالات منذ عقود تحت القيد ..أسيرة
اللهم حرّر المسجد الأقصى بنا
وحررنا به
اللهم لا تستبدلنا