يا قبلةً مازلت أنشق عطرها ...... وعبيرها في مبسمي يتفوح هي بلسمٌ للقلب من آهاته ........وجراحه لمايئن ويصدح وهي الدواء لعلتي وتنهدي ........وشفاء صدري من بلاءٍ يبرح عامٌ لها مكثت بكل جوارحي ....... ولها عبيقٌ كم يروح ويسرح نالت بها شفتي سلافة طعمها....... ورحيق خمرتها يهز ويفرح أشهى من الشهد المحلى واللمى ...... أو كالمربى بل ألذ وأسمح يشغاف قلبي لامست أسراره ......... وروت فؤاداً يستغاث ويذبح لولاها لم أعرف دموعاً للهوى ....... ولما سهرت لعذب وصلٍ أطمح كالورد كانت رونقاً أزهو بها ........ كالمسك ينشر في المساء ويسرح ردت علي راحتي وسعادتي ......... وتبسمي فيما أود وأ منح منها سقيت الحب أعظم شربةٍ ........ وروت ظماه بعد عطشٍ يبرح شعر مهدي رفاعي
ما أجملها من قبلة بحيث نُقشت على جدران الذاكرة بأجمل المفردات والصور دمت بألق وإبداع وتحية إخاء وباقة ورد لنزيف هذا الإبداع المحبب
سلم الشعر وأهله ما اجمل ابياتك ايها الشاعر الجميل طبت ودمت
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ما أروعها من قبلة رسمت لوحة جميلة تحياتي
أهلاَ بك من جديد على ضفاف النبع دمت بخير تحياتي
الشاعر القدير مهدي الرفاعي غزلية أنيقة دمثة ورقيقة سلمت أناملكم أيها الكريم خالص مودة