ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها
نعرف ونردد أن لله 99 اسما..ويتردد ان لله اسما آخر من يعرفه يملك مفاتيح الدنيا وتكون قدراته خارقه..حتى دان براون ذكر أن هناك كلمات لذكر الله من يملكها يملك قدرات خارقه وأعتقد أنه يقصد (سبحان الله) لكن من يسيطر على معرفتها قرر ابعادها عن الناس خوفا من أن تقع بيد الأشرار..
ويذهب البعض الى غير ذلك ..فمن آمن بالله ايمانا خالصا بأخلاص وصدق وصفاء ونقاء وهذب نفسه وتقرب من الله فقد ادرك اسم الله الأعظم ويمنحه الله قدرات خارقه..يؤيد هذا المذهب الحديث القدسي
من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراع ...ومن اتاي مشيا أتيت اليه هرولة..الى آخره حتى يقول...حتى أكون عينه التي يبصر بها واذنه التي يسمع بها ويده التي يبطش بها
فهذه القدرات الخارقه تأتي عن طريق العباده بأخلاص وصفاء وتواصل روحي معه سبحانه وتعالى
ومن البشر الذين توصلوا الى صفاء النفوس المطلق والتواصل مع الله ثلاثه..الرجل الذي أحضر عرش بلقيس من اليمن بطرفة عين..والغلام في قصة أصحاب الأخدود بالقرآن الكريم..والعبد الصالح الذي ورد في سورة الكهف
والله أعلم
ولا تقتصر هبة الله على هؤلاء الثلاثه فهناك غيرهم كثير لكنهم ىثروا التكتم على أنفسهم..وتذكر الروايات عن أشخاص دعاؤهم مستجاب..أويس القرني مثلا دعاؤه مستجاب بسبب خدمته
لأمه..