"قالَ الحمامْ : لا لنْ أطير معَ الدّخان فهويتي عِشْق الصّفاءْ .. تسبيحةٌ في ظلّ طُهْرِ الياسَمينْ أَوَ أكْسر الغصْن النّحيلْ ؟" ******************* ** * لملم جراحَكَ يا حمامُ ارقأ.. فقد لاتَ الغرامُ اسرح بجنحِكَ فوقَ ديجورِ الظلامِ فقد تلاشت من بلادِ العربِ أشجارُ الوئامِ تفحَّمت أغصانُها وتقعَّرت أشجانُها حتى تُخومِ الذُّلِ في الزَّمنِ الحرامِ امرح .. لعلَّكَ في ظلالِ الأنِّ تلتمسُ المرامَ وخلِّ في أرياشكَ الآمالَ تهذي لا بخفقِ الجُنحِ بل بالألهياتِ تموسقت في وجدِنا أسرابُها وتعملقت في هذرنا لأواؤها حتى إذا زارتكَ فوق الغيمِ أقنعةُ الأنامِ تشوَّهت أبعادُها وتسعرَّت أحقادُها رفرف وغادر وابتعد إياكَ. لا .. لا تنتقد أوصل هديلكَ نحو ساقِ العرشِ أن يا ربَّنا: العُربُ ماتوا... هل على الدنيا السلام؟! *** حرفكم يغري بشقاشق البوح ذرفا!! سلمت أناملكم منية الشعر ولا عدمتكم الأماكن خالص مودة وللوليد الغرِّيد من هنا ألف تحية
أوصل هديلكَ نحو ساقِ العرشِ
أن يا ربَّنا:
العُربُ ماتوا... هل على الدنيا السلام؟!
***
ياعازف الحرف رفقا
بالسطور وبالصدور ..
الجرح فينا غائر
والصبر أغواه النفور
شاخ السؤال الحر في ضجر الطريق
والعمر روضه الحريق ..
~~
شاعر الياسمين / ألبير ذبيان
لحرفك ينحني قلمي
وبتلك المتابعة التي تغدق سطوري بعطرها الفواح
أدفع عجلات أناملي الممزقة في الرمال
علي ألتقط خيط ضوء يرتق ظلمتها
..
لك نرجسات الشكر تراقص أمسيتك
وتاج من لآلئ الأماني
طبت وطاب الحرف بك يارائع
يال مُشتهاة ..
يا ذلكَ الصوت المسافر في الفضاء
ما زلتُ أمتهنُ التنّفس َ علّني
ألقاكِ في اليمّ ِ الأخير
من أينَ أبدأ قصّتي
وأنا حديثُ العاشقين
هل تذكرين ...
ما قاله المشتاقُ يوما ً للنّدى
هل تلمحين ...
همسي إليكِ وقد تناثرَ في المدى
عودي إليْ
كيْ أستعيدَ توازني
أو فارحلي
مثل الذين يسافرون
صوبَ العدم ْ
هيّأتُ قلبي مرّتين
حتى أراكِ بلا ستار
حتّى أبوح َ كما يبوح ُ الموجُ يوماً للبحار
فوجدتُ بابكِ مغلقا ..
ووجدتني ..
ما زلتُ أمتشقُ الحنينَ على دروب الراحلين ..
ما كنتُ يوما ً أبتغي
إلاّكِ في هذا الزمان
يا أنتِ يا عطري أنا
يا أنتِ يا عبقَ القرنفل ِ يا أريج البيْلسان
يال مُشتهاة ..
يا ذلكَ الصوت المسافر في الفضاء
ما زلتُ أمتهنُ التنّفس َ علّني
ألقاكِ في اليمّ ِ الأخير
من أينَ أبدأ قصّتي
وأنا حديثُ العاشقين
هل تذكرين ...
ما قاله المشتاقُ يوما ً للنّدى
هل تلمحين ...
همسي إليكِ وقد تناثرَ في المدى
عودي إليْ
كيْ أستعيدَ توازني
أو فارحلي
مثل الذين يسافرون
صوبَ العدم ْ
هيّأتُ قلبي مرّتين
حتى أراكِ بلا ستار
حتّى أبوح َ كما يبوح ُ الموجُ يوماً للبحار
فوجدتُ بابكِ مغلقا ..
ووجدتني ..
ما زلتُ أمتشقُ الحنينَ على دروب الراحلين ..
ما كنتُ يوما ً أبتغي
إلاّكِ في هذا الزمان
يا أنتِ يا عطري أنا
يا أنتِ يا عبقَ القرنفل ِ يا أريج البيْلسان
الوليد
من أيّ صمت
جاءني العزف الرّخيم
أتُراهُ يأخذ مهجتي
في سكرةِ الوهمِ الجميلْ ؟
ياأنتَ ياوجع الحروفْ
مَنْ يشتري أوراقنا .. أحبارنا
وغناء أزهار البراري للنسيمْ
وأريكة الروح التي كانت هنا
من قبل أن تتجاذب العينان
بالهمسِ الخَفوتْ
وسؤالنا المبحوح
في خَدرِ الحناجر والأنامل
و العيونْ
لاشيء غير الرّيح تروي
قصةَ الأمسِ الحزينْ
ورفيف سنبلةٍ تواري جوعها
وتُراقص الأنات في حقل السطور
هي نبضة تهمي بغيث أنينها
لحناً يُردّد سيرةَ المُشتاقِ
في درب الرّحيل
يسقي خمود الذّكرياتْ
ويداعب الأوتار بالشّجنِ المثيرْ
حتى أراك و في الغيابْ
أو في حضورٍ شاحبٍ مثل الأفولْ
طلٌّ على وجه القصيدْ
يقفو زمان الوصلِ في صخب الهجيرْ
في غفوة الأقدارِ في
سِفْر النّشيد
الله ما أجمل المعنى غاليتي منية
ليس لي سوى الدعاء يارب
حقق الأماني
وازرع الفرح بالقلوب
ليكون للأعراس وقعاً في النفوس
حرف الوليد يستحق هذه الوقفة الجميلة
محبتي
نحن بخير طالما قادرين على رسم الأماني
ولو قصرا فوق الرمال ..
..
أمي الحبيبة وسيدة القصيد
شكراً لهذه الوقفة التي ضمت حرة الروح
بلطافة رذاذها
محبتي و بستان ورد
أمّا أنا
أنا لا أرى غير الجمال حليفكم
يا منية الشعر الجميل
جاءت تعارض للوليد قصيدة
ابدعت فيها
اثريت فيها
ودسست فيها كل الوان الجمال
المنية المتألقة
شكرا لهذا البذخ الكريم
امتعتنا بحرفك سحرك
التحايا لك والود
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي