تراخت الأحاسيس على أسرارها
تباعد رجع النّجوى وخبا شوق وتوق
وصار الحبّ يئن تحت همسات ترتدّ الى ينابيع تكوّم فيها الأسى
وتوارى القلب في حرجه يعتصر من النّدم كأسا...
النّدم أحمق
يضرب القفا
يطوف بصاحبه في تلافيف ...
والتّشنّج فيه يصبح أخطبوطا يلفّ العنق
..يقبض ....يخنق
يثقُلُ ويثقُلُ....
الحب أخرق...
مخالبه حادّة....
وأحواله في هذه الأزمنة سيّئة....
نراه من ثقب غيم فلا نستدلّ
يعرّش في الغمام ...
يكدّر أعتاب الرّوح....
ويمدّ للرّيح أعناقنا فتلويها ...
يخرج من أوردتنا
حدّ تعب الوريد
من الوجيب....
يشطرنا ...
يرجفنا...
يهيئ لنا مواقده
ومجامره
ويتلو علينا بياناته
ايّها الحبّ
دندن حبري فيك
فارفع يدك عنّي
فأنا....
نزعتك من قلبي
رميت بك في طيّات غيمة خريف
وأنا
أنا
أكرهك أيها الحبّ
آآآآه يا ماما منوبية
المصيبة هو المحرقة والجمر والنار ولا ندري لمَ نحرق أنفسنا به
وهو الفضاء والمحيط ولا نحب الغرق غير به
هو رسالة القلب للقلب وسعادة الدمع كبيرة حين تُذرف للحبيب
....
نص رائع وجميل جداً بغض النظر من كان الحبيب فالكتابة بهذه الروعة والاتقان
تدخلنا في متعة الصمت لتأملها كثيراً ..
دمت بكل الخير والصحة العزيزة منوبية
محبتي واحترامي لك
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
أنّ الحبّ تَخْلقُه في داخلك لكي تنعمَ به ..
أما إذا عجزتَ عن خَلقه، فلن يفيدَك أن يحبك العالم ُبأسره. -
وأنا يا عمدتنا الغالي من الكارهين النّافرين منه...فجمره يحرق ولا يُداوي
سلم مرورك ونبضك وأغدق اللّه عليك محبّة عباده عمدتنا العزيز
شكرا لمرورك البهيّ
آآآآه يا ماما منوبية
المصيبة هو المحرقة والجمر والنار ولا ندري لمَ نحرق أنفسنا به
وهو الفضاء والمحيط ولا نحب الغرق غير به
هو رسالة القلب للقلب وسعادة الدمع كبيرة حين تُذرف للحبيب
....
نص رائع وجميل جداً بغض النظر من كان الحبيب فالكتابة بهذه الروعة والاتقان
تدخلنا في متعة الصمت لتأملها كثيراً ..
دمت بكل الخير والصحة العزيزة منوبية
محبتي واحترامي لك
النّجلاء الغالية
لأنّنا لا نقدر على خنق آهاتنا فإنّنا نسوقها كما جاءت ...
نقولها قبل أن تموت في صدورنا
والحبّ ياصديقتي متعب مهما كان الحبيب وطنا أو إنسانا أو فنّا من الفنون.
سلم قلبك من كلّ وجع في الحبّ.
محبّتي يا النّجلاء
حبيبتي يا منوبية
أدرك مليّا أن ما ذرفته هنا هو معاكس تماما لما يدور في خلدك
لأنني واثقة من أنكِ تدسّين كنهك المشمس بما حمل من أضواء في غياهب هذا الحبّ الفادح
ليشرق سناه في قلوب المحبين
الحب.. هو روعة الأنثى التي بداخلك
كانت نزهة رائعة بين طيّات مشاعركِ الأنقى على وجه قلبي
لكِ الألق يا سيّدته
التوقيع
آخر تعديل هديل الدليمي يوم 09-04-2016 في 05:15 PM.