يا هاميس
ليت فى النيل بقايا من مسافات لاغوص
وامسك بذراعيك
ليتك لم تكونى اخر عروس ذاب كحلها فى ماءك العذب
ليتنى يا مصر ما عانقت شاطئ بحرك يوما
لاستطعت ان اقول فيك ما لا يملكه
من لا يملكون احبارا فى اقلامهم
لكنى امتزجت ببحرك ونيلك
وسافرت فى التاريخ بين صفحات
لم يفكها شامبليون
احبك وكفى
من ذا الذى تذوق قهوتك الباردة يا شام
والمحلاة برصاصة تخترق قاسيون
لتتوغل فى احشائك وتقتل جنينى
وبين القوسين فى لغة من يجيدون الكلام
ويمعنون فى الوصف
" هو رصاصا صديقا وموتا صديقا
وقرارا صديقا بقتل الصديق "
فى اذانكم : حتى لا يكبر ويكشف عورة العائلة التى ينقصها
الكبرياء ومن بانت عورته لا يستر
عورة الجارة التى مزق طرف ثوبها لتبرز عوراتنا
ومؤخراتنا التى امعنوا فيها ضربا بالسياط وبالـ...
يا شام لا زلت احمل لك اكوابا من دموع عائلتى المقدسة
وثوبا من زعتر وكثيرا من صلاه
ففى الشام يقطن الشهام
يا شام لا زلت احمل لك اكوابا من دموع عائلتى المقدسة
**************************
**
*
بلى أيها القدير
بات هم الوطن في عوالمنا المضنية لخفقات القلب هلوسات تؤمُّ رؤانا ومعتقداتنا وحياتنا أجمع...!
إننا نتحبُ الأرضَ في كل لمحة ونفس..
إننا نبك الخلاصَ المؤجلَ في معالي نصرٍ مبين أخَّرناهُ بدميم أعمالنا
إننا المقتولون في هذه الدنيا على أمل نراه يلوح في آفاقِ النهايةِ الجميلة..
نرمقهُ بمآقٍ أعماها مرارُ الوقت الراكد في آسنِ أحوالنا المبعثرة المختلفة المتخالفة على معنى الوطن..المضمخ بالمحن..
نتابع الألق
سلمت أناملكم أيها الكريم
محبتي
هل سافرتى ما بين عصفورين ذبيحين وياسمينة تقطر دما
الى جنة ستصرخين من خلف اسوارها لوطن يذبح على مقصلة الصبر والبقاء ؟
تشبهين زيتونتى وبقعة سوداء اعتلت جبينى
وانا اصلى بكل اللهجات
احتفلى يا طفلتى البالغة الاف السنين
فنحن فى القصيدة حرفين ووطن
انشدى وارقصى فانتى وانا متشابهان حتى فى وجبة الافطار التى
حرمت من زيت الزيتون
وحبات الزيتون السوداء