عندما تقع منك زلة وخاصة فيما يتعلق بالنساء من خطوبةٍ أو فسخ خطوبةٍ أو زواجٍ أو خلافٍ مع زوجك أو طلاقٍ..أو نحو ذلك ، سرعان ما تجد همسا فى أقصى المدينة يسرى بين الناس . وتتعجب أن هذا الأمر كان سرا بينك وبين الطرف المعنيّ ولما يمض على ذلك ليلةٌ أو ليلتان فكيف يترامى إلى أذنك همسٌ ، مباشرا كان أو توريةً ، عما ظننت أنه شيئٌ مكتومٌ فى ثنايا صدرك؟ هذه بالمناسبة تجارب شخصية واقعية مررت بها وليس من نسج الخيال . ومن تكرار مثل هذه الآفات فى مجتمعنا تعلمت ، وبمعاونة أصدقاء حميمين ، بأن شريحة واحدة فى المجتمع هي المسؤولة بشكلٍ رئيسيّ عن التنصت والتحسس والتسمع..ألا وهي شريحة النساء بشكلٍ عام . وفيما بعد علمت السر وراء تجمعاتهن ليلا أو نهارا فى حلقات بحجة الأنس والمواصلة والزيارة ، ويصب الزيت فى النار وجود مناسبة عرسٍ أو عزاء . ويتعزز هذا الشك فى نفسى كلما قرأت سورة يوسف فى القرآن الكريم ومررت على الآية الكريمة "وقالت نسوة فى المدينة" أقول فى نفسى إن هذه عادة تاريخية قديمة فى النساء . وأكاد أجزم أنه عندما قالت نسوة فى المدينة ما قلن لم يكن قد مرّ على حادثة امرأة العزيز يومٌ أو بعضُ يوم !
نعم وأنا أوافقك الرأي إلا من رحم ربي
؛
سر الختم أيها الباحث عن الحقيقة
تسعدني القراءة لك جدا وربما لاأجد الوقت الكافي للردود
فاعذر تقصيري
رائع أنت أينما وجهت فكرك
تقديري سيدي
[QUOTE=منية الحسين;400596]نعم وأنا أوافقك الرأي إلا من رحم ربي
؛
أقدر ظروفك شاعرتنا منية ومعك فى (إلا من رحم ربى) طبعا . وأنتهز هذه السانحة لتحيتك وتقديرك .
لكأن هناك عداء مستفحل بين النساء وبين الأسرار
فهن لا يطقن بقاء السر بأعماقهن أكثر من يوم ونصف !!!
حتى تجده وقد تمايل بكل الاتجاهات معربا عن سروره بالهروب
نحو أبعد أفق
إلا بحالات نادرة شاذة
كل التقدير لمواضيعك المتألقة
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ