نحبّ العدل ............

&&نحبّ العدل ....


*******1...... او تشكّ بهذا...!!.لم يجعل الله حسابا ....الا ليتمّ هذا العدل..واذا عجز العادلون هنا عن العدل ،، فهؤلاء منظّرون ....لو خسرت أفكارهم لا يخسرون ......!!
...وكم سيقتل في هذا الطريق الى السماء ..........احرار من أجل العدل



******2...... أمّا اللغة فنحن مأسورون لها ..................فاللغة موقوفة (هكذا نطقتها العرب )


.............والشاعر والأديب والمشتغلون باللغة هم المعنيون بسلامتها ....فاذا اهملوا سلامتها اليوم .............ضاعت

..لأن الآخرين لا يعرفون قانونها .........................

...............ولكن انا معك .............انّ الأدب فكرة جميلة وصياغة مدهشة من التعبير البليغ ... وصورة تأخذك عن المألوف ....فيبتدع الشاعر والأديب ابتداعا....... لغة الشعر ،،،،والخيال الخصب .....ينتج ابداعا.............من قلق الشعراء وصراعهم الجميل المرهق ،،........بعد ان يرفض الموجود الناقص


...........ولكن بلغته دون الخروج عن قانونها ....لأننا الأمينون على هذه اللغة ................الوحيدون ...بعد ان جهلها الشارع



***3.... تريني صورة للشبع المقرف ..وقبل هذا رأيت صورة الجوع المؤلم وعجبت لقوانين هذه الأرض ...وتمنيت انّ الشخصين من رعايا أحد العادلين ليأخذ هذا من هذا ....فنتساوى
والمتحضرون يحسنون معاملة المحتاج والمظلوم .... مقتنعون انّ هذا أصلح لحياتهم ....وأكثر سلاما ...لمجتمعهم ............ ...........والعدل ثقافة ................لا يفهمها الاّ أولئك الذين يتمنون كمال الحياة وجمالها ... ولا يفهمها ايضا الاّ الذين يفهمون ان الله يراقبهم .............ثمّ يحاسبهم






**********4......... ...وكلّ من يفهم انه عابر سبيل ............هو أخي ....لأننا نفهم اننا غرباء ...........والغرباء يحبّون بعضهم ...يستأنسون بمحبتهم ....وعابر السبيل ...يكون شديد اللطف والحكمة ....لأنه لا ينازع الناس شيئا ............والعابر لا يقيم بين الناس ...ويمرّ مرورا ...لطيفا




***********5...... ................لو نسينا الموت ..........نستغول ....... هنا في الأرض التي تنقصها العدالة ..والرزق فيها صراع.... .يصير الموت رحمة......وهناك في مملكة العادل ....والله فيها الرازق ......يصير الخلود رحمة




******6.......


....لو يقاوم الفقير......ولا ينتحر ......فلماذا يستعجلون الموت وهو قادم في الطريق ...يسعى ،، الحزن على الفقراء اكبر من الحزن على القتلى في الحروب .....

..............لأن الفقراء قتلهم الأنانيون ..لا تعرف قاتلهم...والأنانية عار نا




********7...... حين يحضرون .........ننسى انفسنا ونذكر أبناءنا ..........هم انفسنا القادمة ونحن انفسنا الذاهبة ،، الطريق الوحيدة التي يسلكها ..خيرنا فيهم......السماء ،، وشرّنا فيهم يلقاه الناس في الأرض ،، هم آثارنا ...............وما بقي منّا .........في الناس ..ونحن ترابا نصير ... يخاف احدنا من شرور نفسه فيهم.............ويصير ابنك مرآة ترعبك ،، يرى الناس قبحك فيه !!



الكاتب / عبدالحليم الطيطي






https://abdelhalimaltiti.blogspot.com...g-post_11.html