من رحم العدم

من رحم العدم تترى الولادات
و من نفق العتمة تبزغ الشموس
تتألق الأرواح في معراجها الزمردي
و تتفاءل الآمال بالفضاء
ترى إلى أين يؤدي ذاك الطريق

يتراءى لي بحر مذهَّب الضفاف
و نوارس تحلق في قلوب معنَّاة
لكنها تصوِّت إذ تلمح ضياء من كهف مسحور

نجمات ترنو إلى السائرين
في الليالي السابحات
و ابتسامة تبرز على وجوه غائمات
تمدها الرياح
بآلاف الوعود

كسف تتساقط من سموات الرحيق
و موسيقى رهيبة تتردد من التلال البعيدة
تهتز لها الأرض القاحلة
دوار قاتل يحلق في الرؤوس
فتهوي به الأجساد
نحو فراغ عميق

مصافحة اولى لحرفك الرائع

تحيتي والتقدير

دعني بالبداية أعلق هذه اللوحة الخلابة
ولي عودة تليق بحرفك

أخي عبد الله
تحية عبقت بأريج الياسمين لحرفك
ولفظك وتعبيرك
دمت أخا

رمزت

هينمات جاشت بها نفس الكاتب الأديب
وأسئلة دارت بأذهان الفلاسفة والعلماء
وحتى بأذهان البسطاء من البشر
حيرة ليس لها نهاية
بوركت أيها الأديب اللبيب
عبد الله راتب

من رحم العدم سكبت أبجديتك هذا الجمال

بوح جميل مكتوب بحروف من الروح

شكرا لك

مودة وتقدير

حبيبي وصديقي عبدالله .. لقلبك الفرح ..
حرفك ساحر وجميل ..
لك الشكر على ما أتحفتنا به ..
مودتي وعبق الخزامى

من رحم العدم جاءت الكلمات منسابة
عميقة ذات مدلول فلسفي ..
رحلنا معك رحلة وجدانية تأملية
شكرا لك ولهذه الحروف المتألقة
تقديري واحترامي

سفـــــــانة

وهذه الكلمات لم تولد من رحم العدم...
ولم تأتِ من الفراغ...
رائعة وأكثر أستاذ عبدالله
سلمت أناملك
،
،
أمــل

نصك لم يولد من رحم العدم

بل ولد من رحم الابداع

تحية وتقدير لك أخي عبدالله

دم سامقا وامقا

أيها الرائع