أمي إليك قد بعثت سلامي ....... بوصال حبٍ من صميم فؤادي فبك تعلق واستراح بحبك ....... ودنا إليك بفرحةٍ ووداد معك الحياة لذيذةٌ طابت هنا ...... ولها مذاقٌ اصطفيه لزادي ياصفوتي في الخلق أنت مودتي ..... وأنيستي في وحشتي وعماد كنت السماء تظلني بردائها ....... كنت الضياء لظلمتي ووقادي يانبع مائي إن عطشت من الظما ..... وضياء عيني من قذاء رمادي تاهت بك الأيام في جنح الردى ....... ويد المنون قد طوتك بوادي فذهلت هل خطبٌ أناخ بساحتي ......... أم رمي سهمِ قد أصاب سوادي أدمى القلوب فأوجشت بمواجعٍ .......... كانت على وقع المصاب كحاد والحزن أرداني وأطفأ شعلتي ............ حتى غدوت كأنحل الأعواد أسفي عليك قد ألم بمهجتي............... والدمع من عيني سليل وسادي من بعدك أصبحت عبرة من به .......... ولهٌ على فقد الحبيب الغادي متخبط الحركات أمشي كأنني ............ ثملٌ أناجي صخرة في الوادي ولقد ذكرتك في الأصيل بدارنا .......... تتكلمين بحكمةٍ وسداد أصغ إلبك وقد نثرت حكايةً ....... أو قصةً من سيرة الأحداد نستلهم الأحداث في أيامنا ............ ونرى الزمان عصارة الأضداد حيٌ يموت عليه نذرف دمعنا ......... وبشاشةٌ للحي في الميلاد كل إمريء مهما تطاول عمره ......... فالى الردى مستوثقاً بمعاد أمي أضاء الله قبرك بالهدى ............ وأمدك بالفضل والأخلاد في جنة المولى نعيمٌ وهنا ............ وبه أراك كريمة الأسعاد ثم الصلاة على النبي محمدٍ ........... شرف الرسالة سيد الأمجاد
رحم الله الوالدة حروف نطقت بصدق عن حنان أجمل من في الدنيا تحياتي
كم حملت من البر والإحسان من قلب تقي ورع سلمتم وبوحكم الصادق أيها الكريم الوفي ورحم الله الوالدة الحبيبة وأسكنها فسيح جنانه تقديري والاحترام
بوركت أيّها الشاعر البار وبورك بيانك القيم وفقك الله
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
رحمها الله وأسكنها فسيح جنّاته بورك يراعكم المضمّخ بالوفاء دام لكم الشعر
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته دمت وفيا رائعا تقديري
حرف بار رحم الله الوالدة وأسكنها فسيح جناته دمت بخير تحياتي همسة أو قصةً من سيرة الأحداد خطأ كيبوردي على ما اعتقد
نعم فالصواب الأجداد
رحمها الله وأحسن إليها قصيدة بديعة جسدت البر والوفاء تحياتي الزكية