خيط الدم..
كان مفعماً بالحيوية، يسكن ملامحه الجمال، جلس في زاوية المطعم ليأكل ما طلبه من طعام، تسللت إليه نظرة خبيثة قد تغشاها الدم، التقمت عافيته...
بني النص على وضعيتين : وضعية البطل وهو في حالة هادئة ومستقرة، بل سعيدة من حيث المأكل والمشرب وسلامة البدن من الأمراض .. هذه الوضعية ليست متوفرة لكل الناس . ولا تدوم طويلا إلا من أخذ الله بيده .. استعمل السارد كلمة " تسللت" هذا السلوك له عدة دلالات ما دام يرتكز على التخفي والحذر والتمهل والاحتياط والتستر عن أعين الناس ،والنظرة الخبيثة. من بين هذه الدلالات الحقد والكراهية والانتقام مع تصفية حسابات قديمة سكت عنها النص ..
فماذا كانت النتيجة ؟ التقمت عافيته / معنى ذلك تلاشت ولم يبق لها أثر ...تغشاها الدم ،وأصبح الدم ساريا عبر المكان والزمان كخيط لا يحمل في شعيراته المحبة والسلام بل يحمل امتدادالضغينة والانتقام المرتقب بين الأهالي والأسر القريبة والبعيدة ..
نهاية مفجعة تتميز بخسارة النفس والذات والحياة ..نص جميل نقل صورة اجتماعية تتميز بالتناقض الموجود في نفسية الإنسان ،يحب ويكره ،يبخل ويساعد ،يبارك ويحسد ، يغير ويفرح ،يقتل وينتقم .. يتشفى ويرحم ......يريد السلام ، يريد الفتنة .. يطمع ويسيطر ..
هكذا قرأت هذا النص المتميز أخي المبدع المتألق حسين ..
مودتي وتقديري
بني النص على وضعيتين : وضعية البطل وهو في حالة هادئة ومستقرة، بل سعيدة من حيث المأكل والمشرب وسلامة البدن من الأمراض .. هذه الوضعية ليست متوفرة لكل الناس . ولا تدوم طويلا إلا من أخذ الله بيده .. استعمل السارد كلمة " تسللت" هذا السلوك له عدة دلالات ما دام يرتكز على التخفي والحذر والتمهل والاحتياط والتستر عن أعين الناس ،والنظرة الخبيثة. من بين هذه الدلالات الحقد والكراهية والانتقام مع تصفية حسابات قديمة سكت عنها النص ..
فماذا كانت النتيجة ؟ التقمت عافيته / معنى ذلك تلاشت ولم يبق لها أثر ...تغشاها الدم ،وأصبح الدم ساريا عبر المكان والزمان كخيط لا يحمل في شعيراته المحبة والسلام بل يحمل امتدادالضغينة والانتقام المرتقب بين الأهالي والأسر القريبة والبعيدة ..
نهاية مفجعة تتميز بخسارة النفس والذات والحياة ..نص جميل نقل صورة اجتماعية تتميز بالتناقض الموجود في نفسية الإنسان ،يحب ويكره ،يبخل ويساعد ،يبارك ويحسد ، يغير ويفرح ،يقتل وينتقم .. يتشفى ويرحم ......يريد السلام ، يريد الفتنة .. يطمع ويسيطر ..
هكذا قرأت هذا النص المتميز أخي المبدع المتألق حسين ..
مودتي وتقديري
مراقب هو .. عيون محقونة بالدماء تترصده و قد أقسمت أن لا تدعه ينعم بالسلام.النار مستعرة تغذيها نفوس من شدة الحقد لا تنام .
ستنام عيون وستسهّد جفون وسيتكرر ذات المشهد من جديد
الأستاذ حسين راجحي ..نصك المنسوج بعناية فائقة يستحق التثبيت
تحياتي و تقديري
جمال النص يكمن في موقفين مختلفين،موقف يحيط به الامن والسلام والراحة النفسية وموقف يحيط به الغموض ويدخلنا في دوامة البحث عن الحقيقة
وهل نظرة يعني بها عين أخرى ترصدته فأخذت روحه فجاءته الطعنة من حيث لا يدري
حتى استعمال المصطلحات كان وفق الموقفين
كل التقدير