هواها بصدري في ازدياد دائبِ = وشوقي لها يغلي بقلـب ذائبِ
إلى الله أشكـو هجـرهـا وفعالـه = بسهد عيوني وابيضاض ذوائبي
ولو كان قلبي في يدي لسلوتها = ولكنـه عـن حبهـــا غيـرُ تــائـــب
فكيف تفانى ذلك العهد وانقضى = فصرت غريبــا في ديار الحبائــبِ
وقـد كانـت العُتبـى لهـا فتبـدلت = بسخط ومرّت بي مرور المُجانبِ
** = **
وتسألُ عن عشاقها ما أصابهـم = وما نابهـم من بعدهـا من نوائبِ
لك الخير ..هل لي منك نظرةُ وامقٍ = تجددُ لـي ذكـرى السنيـن الذواهـبِ
نزلــتِ بقلبـي منـزلا لـن ينــالـَه = سواك من الغيد الحسان الكواعبِ
**= **
سهرتُ وذكراكم تمر بخاطري = مرورَ سنا برقٍ بطيِّ سحائـبِ
وما سهــر العشـاق إلا تعلّــةً = تعللهــم بالأمنيــات الكــواذبِ
وما العشق إلا مثل بحر مائجٍ = يُغـرّقُ من يركبْهُ دون تجاربِ
يظل به قلب المحب ملوّعـاً = مَشوقـاً يعاني من فراق الحبائب
ويعصف فيه الوجد والحزن والأسى = وتقذفه الأشواق من كل جانب
هذه رائعة من روائعك فما أعذب وأروع هذا السحر الذي تسكبه فقد أعادني إلى أيام البحتري في رقة ألفاظه وخيال العباس بن الأحنف في أشواقه ولوعاته
همسة أخوية
وما العشق إلا مثل بحر مائجٍ = يُغـرّقُ من يركبْهُ دون تجاربِ
ما الذي جزم الفعل (يركبْهُ ) فإن كان ضرورة فليتك تبتعد عنها لعلمي أنك بقدرتك وإمكانياتك تستطيع الابتعاد عن الضرورات في شعرك
الأستاذ الكبير والشاعر القدير
عبد الرسول معله
لله درك ما أعذب مصافحتك للنصوص
ووالله اني قلت أن من يركبْه لن تفلت
من يدي صناع بارع كالأستاذ معله
المشكله انني يوم نظمها في حالة اللاوعي
اعتبرت من للشرط متأخر وجزمته على هذا الأساس
وقدمت فعل جواب الشرط يغرق
ولما وجدت يغرق غير مجزوم عرفت انني وقعت في فخ النظم
فآثرت ابقاءها ولا هدمها متعللا بالضرورة التي لا اؤيدها الا في حالات صرف الممنوع
انحني تواضعا أمام رأيك أيها الاستاذ الكبير
وأشكر لك هذا العبور الجميل والمفيد
أستاذي الفاضل، الشاعر الألق عبد الحليم، مساء الخير
قبل أن أقرأ رد أستاذي عبد الرسول و أستاذي محمد قلت : هذا شعر كشعر أجدادنا العظام حماك الله
حينما كنت أقرؤها فأقول : الله الله كلما أنهيت بيتا من جميلتك الألقة هذي
و حين قرأت ردهما علمت إنما قصيدتك فعلا وريثة قصائد أجدادنا العظام
همسة : ما رأيك ب (يأتيه) محل (يركبه) ؟
تحياتي أستاذي و شديد إعجابي بشعرك الجميل جدا
ألأديبه المبدعة والشاعرة المميزة وطن النمراوي
انحني احتراما وتواضعا امام هذ الرأي الذي قلدتني به
وساما اتيه به على الأيام
ان تنال القصيدة شرف امضائك الذهبي عليها هو
هو بحد ذاته شهادة اعتز بها من أديبة أريبة مثلك
وأشكر لك حسن اختيارك لكلمة يأتيه بدل يركبه
وسأقوم بتعديلها مهتديا برأيك
كل المودة والاحترام لما توليني به من الاهتمام
ايتها الشاعرة الفاضلة
الشاعر الألق / عبد الحليم دويكات ... لله درك ياأخي
أنت شاعر ٌ بكل ما تحمله الكلمة من معنى ... ها أنا
أقف أمام هذه الرائعة .... أتأمل رقة و عبقرية لغتنا العربية
هنا .... لله درك أيها الشاعر الراقي ... حماك الله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
ألأديبه المبدعة والشاعرة المميزة وطن النمراوي
انحني احتراما وتواضعا امام هذ الرأي الذي قلدتني به
وساما اتيه به على الأيام
ان تنال القصيدة شرف امضائك الذهبي عليها هو
هو بحد ذاته شهادة اعتز بها من أديبة أريبة مثلك
وأشكر لك حسن اختيارك لكلمة يأتيه بدل يركبه
وسأقوم بتعديلها مهتديا برأيك
كل المودة والاحترام لما توليني به من الاهتمام
ايتها الشاعرة الفاضلة
مرحبا أستاذي عبد الحليم، و شكرا جزيلا لكرمك و دماثة خلقك التي جعلتني أطمع أكثر
فقصيدتك حقا رائعة و نحن أمام الروائع دائما ما نريد لها الكمال
في قصيدتك وردت كلمة(حبائب) مرتين
نعم بين الأولى و الثانية سبعة أبيات شعر
و لكن القصيدة ليست طويلة
فاسمح لي بالاقتراح كرما حماك الله.
في هذا البيت :
فكيـف تفانـى ذلـك العـهـد وانقـضـى
فصـرت غريبـا فـي ديــار الحبـائـبِ
ماذا لو كانت(الأقارب أو القرائب) محل (الحبائب)
لك الأمر أستاذي و لكن كرمك جعلني أطمع فكانت لي هذه المداخلة
لك تحياتي و امتناني يا شاعرا كريما و أديبا