لا تسأليه فما درى يا دهشةً تَتْرَى، أَمَا .. آنَ الأوانُ لِنَنعَما؟ عينايَ طفلٌ تائهٌ في حِضنِ عينيكِ ارتمَى لا تَنهريهِ حبيبتي.. إن الشريدَ بكِ احتَمى ودَعيهِ يَنهلْ مِن حنانِ أنوثةٍ.. ما أَطْعَمَا! أعطيهِ أَمْـنًا رَيثَما يَلهو كطيرٍ في السما فلقد أحبَّكِ منذُ أوّلِ نظرةٍ وتَرنَّمَا لا تَعجبي مِن شَوقِه لمّا بَدَا بكِ مُغرَما فالطفلُ يَعرِفُ أُمَّهَ مَهما على نَأْيٍ نَمَا قد كانَ أوّلَ قولِهِ "أهواكِ" مُنذُ تَلَعثَما وَحَبَا لِيَبحثَ عنكِ في دربِ الهَوَى صَـبًّا هَمَى ورآكِ فاشتعلَ الفؤادُ، وكانَ فردًا فانتمى لا تَسأليهِ فما دَرَى: ما العشقُ ما النَّجوَى وما...؟ سرُّ الوجودِ تَآلُفُ الأرواحِ، يَجلو مُبهَما دارَ الزمانُ فصارَ حبُّكِ غَيبَهُ والمَعْـلَما ما آنَ كانَ، وكنتِ أنتِ، وما يَجيءُ تَحتّمَا لا تَسألي طفلاً أتَى عينيكِ كي يَتَعلَّمَا بَعضُ الشعورِ يَظلُّ أبسطَ - وَيْـكِ - مِن أن يُفهَما! ولقد أحبَّكِ لم يُجادِلْ عقلَهُ واستسلَمَا يُهديكِ شِعرًا كلما أَمسَى بِوَجْدِكِ مُفعَما عينايَ طفلٌ تائهٌ لما رآكِ تَبَسَّما لا تَنهَريه حبيبتي واسقيهِ مِن عَذْبِ اللَّمَى محمد حمدي غانم 22/11/2017
تحميل ديوان دلال الورد مدونتي الأدبية والفكرية قناتي على يوتيوب (تحتوي على أشعاري الملقاة صوتيا)
الله أغرقتنا في طوفان سحرك ولا عاصم من هذا الجمال موسيقاك تطرب لها النفوس أخي الشاعر القدير محمد حمدي غانم فائق التقدير
شكرا لتقديرك أ. حنان تحياتي
الأستاذ ألأديب محمد حمدي غانم سبك جميل ونضد متين وعقد ثمين أحسنت النظم أستاذنا الجليل على عذوبة هذا القصيد حفظك الله ورعاك وسلم يراعك
بوركتم ايها القدير وسلمت حواسكم دمت بألق وعناية المولى تحفكم محبتي والود
قصيدة ساحرة بجمال لغتها ومعانيها تحية تليق أستاذ محمد ودمت في رعاية الله وحفظه.
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
لغة سلسة وايقاع هاديء ومعان جميلة تحياتي
شكرا لتقديركم الأساتذة الأفاضل أ. سراج الربيعي أ. تواتيت نصر الدين أ. ألبير ذبيان د. أسعد النجار تحياتي
حرف رقيق جميل دمت بخير تحياتي
قصيدة ماتعة دمت ودام نبض يراعك تقديري وتحياتي