جار الطغاة لكنهم ما علوا بل مصيرهم في قعر هاوية خالدون ، أفمن كان مؤمنا كم كان فاسقا لا يستوون ،
شكرا لهذا القصيد المؤطر بآيات الشجن الكثيف ، وستشرق شمس الخيّرين وإن طالت أيادي الظلم والظلام ، تقديري .
الأمل بانتصار الحق لا ريب قائم حتى آخر يوم مما يعبثون..
لن تلبث رايات الباطل والظلم والجور والاضطهاد أن تتلاشى مهما طال أمدها!
قصيد مشيد عتيد فاره
دمتم بألق أمي الغالية
الله
كم أعشق حزن الوطن.. الحزن الأسما على الإطلاق
ما أشهى هذه القصيدة المعتقة بحزنها المسكر
المترع بالعتب والشكوى والوفاء
يليق الإنحناء بمعانيكِ النضرة
الويل لمن سرق قوت الجياع
والعار لمن باع الوطن
والشعب لن تنطلي عليه أكاذيب من بالدين يتسترون فالشمس لايغطيها غربال
وللشعب يوما يصرخ صرخة تزلزل عروش الطغاة