للحُبِّ عيدٌ وأنتِ العيد ياحُبي
يامَنْ سريتِ مع النبضاتِ في قلبي
أهواكِ حتى الهوى يشكو بقافيتي
من فرطِ هذا الجوى قد صاحَ ياربي
ووردةٌ من ورودِ الشَوقِ أزرَعُها
حمراءُ من داخلِ الأوداجِ في دربي
حتى ترينَ الهوى قد صاغَها نَبَضاً
يحنو لهُ الطيرُ مشتاقاً الى القُربِ
حوريتي أنتِ والألحانُ شاهدةٌ
يانسمةً حلوةً هَبّتْ على الصَبّ
هيا أرقُصي رقصةَ الأحلامِ في تَرَفٍ
فراشةٌ أنتِ بينَ الرمشِ والهُدبِ
غنّي فأنَّ الهوى في الليلِ يجمعُنا
نوراًبنورٍ مع النجماتِ في حُبِ
وشاطئ البحرِ بالأمواجِ يؤنسُنا
موجاً بموجٍ كغيمٍ جاءَ بالعَذبِ
ونسمةٌ عَذبةٌ هَبّتْ بساعتِها
في بسمةٍ نسمةً يا نسمةً هُبي
ان كان هذا الهوى قد صارَ أعيادا
للحُبِّ عيدٌ فأنتِ العيد للحُبِ
-البسيط-
قال الكاتب أونيل: الشباب يدوم ساعة، والجمال عمره كعمر الزهور،
أما الحب فذلك هو الجوهرة التي تومض إلى الأبد.
دمت بحب أخي الغالي وهذا الحرف الرائع
تقديري
وأعطر التحايا