تهنا وتاهت خطوتي
في كل ركن ِ قد َ بحثت ْ
في كل زاوية ٍ هنا
لا أنت ِ في ذاك َ المكان ْ
كل النوافذ ِ مغلقة
أشتاق ُ موعدنا الجميل
وحديثنا
في الليل أو وقت الأصيل
أشتاق ُ شعرك ِ حين يغفو فوق كتف ْ
لا رائحة
للحرف ِ في هذا المساء ْ
لا شيء َ يجذبني سوى
طيف ٌ مضى
وأنا أنادي كم أنادي ليتها
سمعت ْ نداي ْ
لم ْ يبق ِ لي
في هذه الدنيا سواي ْ
يا نجمة َ الأفق ِ البعيد ْ
يا زهرة ً في حقل ِ غيري نائمة
هل تشعرين َ الأن َ بي
هل في شوارع ِ قرطبة
سيكون لي حق ّ المرور
هل في المدينة ِ ألتقي محبوبتي
أم يا ترى
يوما ستطردني الظلال ْ
الريح ُ قالت ْ للمسافر لا تعد ْ
قبل َ الغروب ْ
كي لا تلاحقك َ الوجوه
أشتاقها ...
أشتاق ُ فيها كل شيء
فستانها
خصلات شعر ٍ نائمة
فوق الجبين ْ
أكتافها ...
ولثغرها وخدودها وعيونها
الريح ُ قالت ْ : لا تقل ْ
شيئا ً ولا
تشكو الغياب ْ
كي ْ لا يلاحقك َ الفراغ ْ
والآن َ أبحث ُ في المدى
أو خلف َ ظل الياسمين ْ
عن وجهها
عن صوتها
تهنا وتاهت ْ خطوتي
في شارع الشوق ِ الحزين ْ
شيئاً ولا
تشكو الغياب ..
إني سأحمل عطرها
وأجوب واديك الخصيب ..
حتّى أجمّع شملكم
وأرى بأمّ العين .. أنكما معا
لا شيء بينكما إلا العناق
لا فرق لا فصل ولا
خلاء ولا ملاء ..
هذا التلاصق صادقا ..فيه حنين الأنقياء
فيه المراد المُشتهى
إذ طالما عزّ اللقاء
لا الماء يطفئ للظمأ
والعين أرّقها وسن
لا شيء يؤنس وحشتي
إلا لقاء حبيبتي
علناً على خد السماء
وأقول : في وضح المنابر أنني
يا هند أنت حبيبتي
في عشقك يفنى الفناء ..
حبيبي الوليد صباحك كأنت جميل جميل جميل أنيق
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
تهنا وتاهت خطوتي
في كل ركن ِ قد َ بحثت ْ
في كل زاوية ٍ هنا
لا أنت ِ في ذاك َ المكان ْ
كل النوافذ ِ مغلقة
أشتاق ُ موعدنا الجميل
وحديثنا
في الليل أو وقت الأصيل
أشتاق ُ شعرك ِ حين يغفو فوق كتف ْ
لا رائحة
للحرف ِ في هذا المساء ْ
لا شيء َ يجذبني سوى
طيف ٌ مضى
وأنا أنادي كم أنادي ليتها
سمعت ْ نداي ْ
لم ْ يبق ِ لي
في هذه الدنيا سواي ْ
يا نجمة َ الأفق ِ البعيد ْ
يا زهرة ً في حقل ِ غيري نائمة
هل تشعرين َ الأن َ بي
هل في شوارع ِ قرطبة
سيكون لي حق ّ المرور
هل في المدينة ِ ألتقي محبوبتي
أم يا ترى
يوما ستطردني الظلال ْ
الريح ُ قالت ْ للمسافر لا تعد ْ
قبل َ الغروب ْ
كي لا تلاحقك َ الوجوه
أشتاقها ...
أشتاق ُ فيها كل شيء
فستانها
خصلات شعر ٍ نائمة
فوق الجبين ْ
أكتافها ...
ولثغرها وخدودها وعيونها
الريح ُ قالت ْ : لا تقل ْ
شيئا ً ولا
تشكو الغياب ْ
كي ْ لا يلاحقك َ الفراغ ْ
والآن َ أبحث ُ في المدى
أو خلف َ ظل الياسمين ْ
عن وجهها
عن صوتها
تهنا وتاهت ْ خطوتي
في شارع الشوق ِ الحزين ْ
الوليد
الله على الشعر حين يغني وجعه على قيثارة من ذهب المعاني، فتتفتح وردة وتحلق فراشة ويتلألأ الندى حبات ماس تزف السطور لمواسم الإبداع
،
رائع هذا النص.. رطب وندي كوجه نيسان
سلم القلم الأخضر وسلمت