كان يسابق الوقت و الفواصل التي تتخلل
حكاياه و يبحث عن لغة لا تبارحه
ويصدح بأغنيته التي بثها الريح
من حدود لا ترحم العصفور المسافر لشتاء الثلج الذي يكسو سفح ذاك الجبل
الذي حلما أن يمتطياه كحصان أبيض يسابقان فيه الحكايا
ليحطا على جزيرة حلما أن يجعلا خلف كل مسامة قصيدة
صمتت الموسيقى وذاب الثلج
وبلع البحر جزيرة ملأتها حكايا الساحرات اللواتي يملأن الوقت سوادا
ويذبحن المعاني التي كتبت على صفحة بحر
لم تطأه قدماكِ وجبل حلمت بتسلقه فانزلقت قدماي
ولم يبق إلا أن أرقب رقصك الماجن
في ليال لن يتخللها ضوء ففي ظلمة الأشياء تسبح
الساحرات ويرقصن على فجيعة
الحكاية
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع
آخر تعديل هديل الدليمي يوم 07-19-2018 في 05:17 PM.
وهل كلّ ما يتمناه المرء يدركه يا قدير؟
غالبا ما تكون لذة الأشياء في السعي خلفها
بغض النظر عن النتيجة
بوح هادئ مثير للذائقة
كما عودنا يراعك الوديع
مودّة بيضاء
كلما قرأت لكم
وجدتني أقف على شاطئ بحر.. في غابة منقطعة البشر.. على حافة بركان..
في جزيرة نائية ما..
هذا الخيال الرحب محبب لي جدا...
سلمت أناملكم أديبنا النبيل
دمتم بخير