لا تسألوا عن أشياء
=============
من الفلاسفة ، ومن عامة الناس أيضا ، من سألوا ومن لا يزالون يسألون عن هيئة الإنسان كيف ستكون عند البعث فى الدار الآخرة . من العلماء من يرى أنه سيُبعث روحا لا جسدا . ابن رشد من الفلاسفة الذين استنبطوا بأن الإنسان لن يُبعث على صورته فى الدنيا . للفلاسفة أن ينظّروا ما شاؤوا . وللمسلم - من أوسط المسلمين - أن يتأمل بطريقته الخاصة . وأوسط المسلمين يعنى من هو متوسط الذكاء وبعد النظر . وآمل أن أكون منهم . ورؤيتى أنه غير مجدٍ أن يشغل المؤمن نفسه بهذا الأمر . إذا آمن الإنسان بالله تعالى وباليوم الآخر والبعث فلا يهم الصورة التى سنُبعث بها . فلنحصر عقولنا فى النبأ العظيم . ألا وهو أن المرء سيُبعث يوما وسيرى كل مثقال ذرة عملها فى الدنيا . أفمن فطرنا وفطر كل هذا الكون بأعاجيبه سيعجز عن بعثنا بالهيئة المثالية التى تناسب الخلود؟ سواء كان الخلود فى النعيم أم فى غير ذلك؟
آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 09-28-2018 في 08:22 AM.
كيفما يبعثنا الله فهو الأعرف بما يناسبنا
ولن نسأل.. ما دمنا بين يدي أرحم الراحمين
تقبّل إعجابي بتأملاتك المضمّخة بالطهر
********************
أشياء ساذجة أحيانا يا هديل يشغل بها المؤمن عقله فمن البديهى أن الله سيبعثنا فى الهيئة المناسبة لذلك الموقف . شكرا لمرورك العطر على تأملاتى