إلتَقَيا في المدارسِ العالية ، حيث أرائك الدراسة الجامعية ، ولما أزف الوداع ، وفي حفل التخرج كانت بينهما هذه المحادثة : لُغَةُ الجَمَالِ تُهيبُ بالأَشواقِ هَذا الهَوى اجتذبي عُيونَ عِناقي فاليومَ يا ليلى الحَياةِ أظَلَّنا أَرَجُ الوَداعِ ، وَمَنطقُ الإملاقِ .............. مَهلاً أخا الشِّعرِ ، التَّلاقي مِنحةٌ أم قَد نسيتَ روائحَ الأعماقِ لا رَيبَ للذكرى حضورٌ مُفعمٌ بالأمنياتِ ، وإنْ بَكَتْ آفاقي ........... إنصافُ دَهري ما رأيتُ بريقَهُ فالبينُ مُنبعثٌ ، يحبُّ لِحاقي وَسِوى السَّقامِ أشكُّ في نَظَراتِهِ فالآهُ تَعبثُ ، تَسْتحِلُّ رواقي ........... رفقًا فللأيامِ نايُ مَودَّةٍ ألحانُها عَذُبتْ بكلِّ زُقاقِ واسألْ هوانا لائذًا بظلالهِ وَبلابِلَ الشُّرُفاتِ في الإشراقِ ........ ما زلتُ محتفظًا بعطرِ المُلتقى وَرَقائقٍ بالأقحوانِ دِهاقِ لكنَّ للنِّسيانِ سِفرَ ستائرٍ وَعِراقُ هذا العُمْرِ غيرُ عِراقِ ......... وَإذًا تذَكَّرْ ما يجولُ بخاطري مِن بَهْجةٍ سُكِبَتْ على الأوراقِ وَغيوثِ ذاكرةٍ تَواترَ نُبْلُها نَفَحاتُهُا تطفو على الأحداقِ .......... أهديكِ من وَردِ المَواهبِ بَاقةً ومِنَ الفؤادِ حَقائقَ استحقاقي فلكم سَهِرنا وادَّكرنا أنجمًا نَسقي اليَراعَةَ بالسَّنا الخلاَّقِ نَهَبُ العَوالمَ من رَحيقِ عَزائمٍ فإذا التَّصَافي زاهرُ الأخلاقِ تَشتاقُنا القاعاتُ تَهوى رَسْمَنا لمَّا الكَعابُ تبسَّمتْ بمذاقِ لم تنسَ مِن صَفوِ المداركِ حَاجةً طوبى لبَوحِ نجيبةٍ سبَّاقِ فاسْتَخبري الماضي وَرائعةَ النَّدى هَلْ في نداءِ الرُّوحِ وَحيٌ باقِ نَسْتلهمُ العَبَراتِ مِن رَيْحانهِ ليظلَّ يهتِفُ بالهَنا ميثاقي ............ يا واثقَ الخطوِ المُنيرُ شعورُهُ روحي فِداؤكَ .. لو فَكَكْتَ وَثاقي سَيَؤوبُ يَلتحِقُ الحُبورُ بركبِنا وَتَرفُّ لو أزفَ االخِتامُ مآقي وَنرى أساتيذَ الوصالِ كواكبًا نهديهمُ البَسَماتِ بالإبراقِ مُستذكرينَ أرائكَ الأملِ التي لا ريبَ تحملُ وَمضَةَ الآماقِ فاكتبْ فديتُك بالوَفاءِ مؤرّخًا وامنُنْ على المَلَكاتِ بالإطلاقِ تاللهِ أَمتَعْتَ القريضَ ولم تزلْ تَروي حِمى الأُدباءِ بالأشواقِ فعليكَ من وطنِ السَّلامِ تحيَّةً وَثناءُ أهلٍ ، وامتنانُ رفاقِ أجملتَ من فيضِ المكارمِ مُنشدًا فإذا الرياضُ تهيمُ بالإيراقِ ........ شكرًا لقلبِكِ يا رفيقةَ أحرفي وَلكلِّ ذي أدَبٍ طَريفٍ راقِ شكرًا لأحبابِ المُقام وَمَن بهم طابَ الحديثُ بأجملِ الأنساقِ وكذاك للخُلَصاءِ أصحابِ النُّهى إذ أرشَدوا الفُقراءَ للخلاَّقِ **(( الكامل – 2018 ))**
محادثة شعرية فائقة الجمال فيها امارات الوفاء و الود العميق جميل جدا هذا الاحساس المتبادل الذي رسمه نظمك شاعرنا القدير .. احسنت شعرا
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
سـلام مـن الله و ود ، ثمة حوارت على هامش التخرج تزينه ...!! بوح يروي الذائقة ، في نستولوجيا بثها خبير ؛ هنا على طبق الإبداع شـكرا للامـتـاع... أنـعـم بـكـم و أكـرم...!! مـودتي و مـحبتي
ابدعت وامتعت وغنّيتَ جميلا يا جميل اشكرك فقد اعدت للماضي ذكرياته
لا تركن للريح تضلك أنت الربان فلا تيأس
يا شاعراً يحاصر عرائش الذكرى المسكونة بظلال القلوب ويقول شعرا يغازل اشتهاءات النبض رفقاً بذوائقنا إذا ما انهمرت ثمار يراعك زخات زخات لله أنت أخي الشاعر المبدع رياض شلال المحمدي تقبّل إعجابي وبيلساني الندي
حوارية بديعة أعادت النفوس إلى جمال الماضي وبهائه ومتعة الدراسة والألفة والوداد والشوق والاشتياق. دمت برقي البنان والبيان أخي الغالي تحياتي وبيادر الياسمين
ماشاء الله أيعقل أن يكون حرفك بهذا السخاء؟! حوارية رائعة لامست ذوائقنا وعزفت أروع سمفونية للذكرى ماأروع حرفك أيها الشاعرالمتميز
الله حوار جميل راقي يسعد الروح لما فيه من ذكريات جميلة لتلك الأيام دمت بألق تحياتي
ما أبهاه من حوار في أروقة الشعر الجميل المضمخ بذكريات لا تنسى أبدا... سلمت الأنامل والذائقة أيها القدير ولا عدمتم الألق محبتي والاحترام تثبت
الله ما أجملها ! حوارية رائعة المتن والمناسبة تغازل ذاكرة الأغلبية بفكرتها وروعتها دام إبداعك شاعرنا لتطرب ذوائقنا لا فض فوك تحية وتقدير