يا آيةَ للشعرِ
كتبتْ بأزرقِ تقوايَ
على جُدرانِ اللُغةِ
دعيني اتلمّسُ بركاتِ دفئكِ
منْ ابوابِ العشقِ
كي يُغفرَ لي
وتمحى احزاني الكثيرة
تعالي لـ نضعَ إكليلَ حروفِنا
على أضرحةِ الأحلام الموءودة
إنّي تُبتُ الى الشعرِ
توبةً موزونة
اقدّمُ قوافي النّياتِ الحسنة
الى معابدِ الأبجدية
علّي أحظى بيديكِ
لرحلةِ السماواتِ
نوشوشُ بما تيسّرَ لنا
من نبض قلب
نتخذنا أخلاء
ندوّنُ حكاياتِ الضوء
لتقرأها أجيالٌ يجهلونَ ما الحبّ
لِنُريهم منْ طقوسِ الغرام
ما لا يخطرُ على قلبِ أحد
لنشيّدَ صرحا
يرتادهُ طالبو الهيام
يفسّرونَ أشعارنا
كرموزٍ لا يفقهها الا الراسخون في الحب
ولنجعلنّ من هذا المشهد العظيم
مزارا تفوحُ منهُ توابلُ الجنة
حيث الامنيات المورقة
نسيرُ في ظلّها ما شاء الحرف
نقطفُ ثمارَ القبلِ
بأناملِ الحياء
ونردد
طوبى للقلوبِ المومنة بالهوى
فأشكركِ الف يومٍ
مما يعدّون
.
.
.
عــلي ..
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي