ليلٌ يمرُّ وآخرُ
وأنا أعانقُ وحدتي
آنَ الأوانُ حبيبتي أن نلتقي
كي نستريحَ من الضنى
كي نرسمَ الأحلامَ في أجفاننا
أيناكِ يا عطرَ القرنفل والندى
أيناكِ يا همساً يرددّه الصدى
حتى العنادل عانقت أزهاركِ
وتساءلَ الشحرور عن أخباركِ
أوراقي البيضاء تنتظرُ القصيدهْ
وقصيدتي لم تكتملْ
فمتى .. وكيف ستنتهي تلك القصيدهْ
...
في عالمي
أنتِ الوحيدةُ والفريدهْ
أنتِ القديمةُ والجديدهْ
أشتاقُ للشاي المعطرِ من يديكْ
واريجُ عطركِ لم يزل يحتلني
وجريدتي مركونةٌ
من يقرأ الاخبار في تلك الجريدهْ
يا لعجز القلوب أمام لفحات الحنين الحارقة
نصّ بديع.. قرأته بكثير من التأني والدهشة
في شفافية عالية ولغة خصبة تزدان بها نصوصك الخلابة
الشاعر اللامع حسين محسن إلياس
تقبّل إعجابي الذي لا يتقن إلاّ الإنحناء
كلّ البيلسان
ســلام مـن الله و ود ،
الله الله الله
و
يا لجـــمـــــــ القصيد بنبض حرفكم ــال
و وأبشـركم أسـتاذنا أن :
لن ينتهي هذا القصيد قطعا ،
ضفه إلا ذكرك وردا ؛
وعدا ممن له الأمر حتما أن سيقال من بعد :
الحمد لله الذي صدقنا وعدا...!!
سبحانه على ما يليق به على بلائه...
مرور أولي و جوب التحية و الاحتفاء...
أنعم بكم و أكـرم...!!
مـحبتي
في عالمي
أنتِ الوحيدةُ والفريدهْ
أنتِ القديمةُ والجديدهْ
أشتاقُ للشاي المعطرِ من يديكْ
واريجُ عطركِ لم يزل يحتلني
وجريدتي مركونةٌ
من يقرأ الاخبار في تلك الجريدهْ