آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-20-2010, 10:59 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالكريم وحمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي و دارت الأيام. مسرحية قصيرة

مسرحية من مشهد واحد
الديكور عبارة عن مطعم تابع لفندق. نرى ثلاثة أو أربعة كراسي موضوعة خارج المقهى.
على الجانب الأيسر للمسرح ، هناك شرفة إحدى غرف الطابق الأول للفندق.
يدخل أيوب ، شاب يبلغ 28 سنة من عمره. يرتدي ملابس فاخرة و يتمشى مزهوا و مختالا نظرا لحياة الرفاهية التي يحياها. أيوب هذا يحمل جريدة في يده اليمنى. يجلس على إحدى الطاولات و يفتح الجريدة على صفحة الكلمات المتقاطعة ويبدأ في حلها. يقترب منه النادل.
النادل : صباح الخير سيد أيوب. هل تود شرب القهوة كالمعتاد.
أيوب ( دون أن يرفع رأسه عن الجريدة ) : أجل.
يخرج النادل ليعود بعض لحظات يحمل كأس قهوة. يضعه بجوار أيوب.
النادل : هل أسجل الطلب على السيدة زوجك كالمعتاد؟
أيوب ( ينظر إلى النادل مبتسما ) : كالمعتاد.... شكرا لك.
يخرج النادل و يغوص أيوب في شبكة الكلمات المتقاطعة.
تدخل أمل ، شابة تبلغ من العمر حوالي 26 سنة. ترتدي ملابس بسيطة و أنيقة و لكنها غالية الثمن. تقترب من الطاولة المجاورة لأيوب لتجلس و لكنها تلحظ أيوب المنهمك في حل الكلمات المتقاطعة. تفكر قليلا و تقترب من أيوب.
أمل : أرجو المعذرة..... ( ينظر إليها أيوب و يتفرس ملامحها ) ... أجل .... أنت أيوب . ( تبتسم ) ألم تتذكرني بعد؟
أيوب ( ينهض من مقعده و يمد يده لتحية أمل و ابتسامة على شفتيه) : أمل .... و كيف أنسى هذا الوجه الجميل و هذه الابتسامة الرقيقة. كيف حالك؟ تفضلي بالجلوس.
( يجلس الاثنان . يطوي أيوب صفحات الجريدة و يقذف بها في مقعد فارغ بجواره)
أمل : كيف حالك و حال عائلتك؟ قل لي ، ماذا تفعل هنا في هذا الفندق؟
أيوب : أنا هنا في إجازة عائلية.
أمل : يعني أن والدتك التي تمنيت كثيرا لقائها و أختك حفصة موجودتان معك في هذا الفندق؟
أيوب ( يهز رأسه إيجابا ) : أجل.... وكذلك زوجتي أحلام.
أمل : تزوجت يا أيوب؟ ألم تكن تردد أيام الجامعة أنك لن تتزوج أبدا و أنه لو خيروك بين الزواج و الإعدام لاخترت الإعدام؟
أيوب : تلك أيام و أفكار أكل عليها الدهر و شرب.
أمل : لكم أود سماع حكاية زواجك منذ بدايته و من هي هاته المرأة التي استطاعت أن تغير من أفكارك و التي تمكنت من إدخالك إلى قفص الزوجية.
يقترب النادل
النادل : صباح الخير آنسة أمل، كيف حالك هذا الصباح؟
أمل ( تبتسم ) : بخير يا فؤاد. و كيف حالك و حال طفلتك الصغيرة؟ هل أكملت عامها الأول ؟
النادل : أجل آنسة أمل. شكرا لسؤالك..... هل احضر لك عصير الليمون كالمعتاد؟
أيوب : هل تعرفين النادل يا أمل؟
أمل ( تبتسم ) : أعرف النادل و كل المشتغلين في الفندق.
النادل ( يخاطب أيوب ) : ألا تعرف من هي آنسة أمل يا سيد أيوب ؟ والدها السيد عمار هو صاحب هذا الفندق.
أيوب : لم أكن أعرف هذه المعلومة.
النادل : هل أحضر كأس العصير يا آنسة؟
أيوب : أجل يا فؤاد .
يخرج النادل
أيوب : إذا فأنت ابنة صاحب الفندق؟
أمل : دعك من هذا الكلام و حدثني عن المعجزة التي حصلت لك و كيف قبلت أن تتزوج؟
يدخل النادل و يضع كأس عصير الليمون أمام أمل.
أمل : شكرا يا فؤاد.
أيوب : أنا من سيؤدي ثمن طلب أمل.
أمل : لا تزعج نفسك.
أيوب : انسي أنك ابنة صاحب الفندق...... أنت ضيفتي و أنا من سيؤدي الحساب.
أمل : كما تشاء.
النادل : هل أسجل الطلب على حساب زوجتك يا سيد أيوب كالمعتاد؟
أيوب ( ينظر إلى النادل بحدة ) : لا ... سأدفع الثمن من جيبي . ( يخرج ورقة مالية من جيبه و يعطيها للنادل ) و احتفظ بالباقي لك.
النادل ( ابتسامة ساخرة على شفتيه ) : شكرا لك.
يبتعد النادل
أمل : أنا في أشد الشوق لمعرفة تفاصيل زواجك..... و يجب أن ألتقي بزوجتك لأشكرها على تغيير أفكارك.
أيوب ( ابتسامة حزينة ) : ليس هناك شيء يستحق أن أرويه لك.
أمل : بل أود معرفة تفاصيل قصتك على أحر من الجمر.... هيا يا أيوب ، أسرد لي حكايتك و لأنظر كيف تغيرت أفكارك من النقيض للنقيض.
أيوب : بما أنك مصرة على معرفة حكايتي ، سأرويها لك. و لكن أخبريني قبل ذلك ، هل أنت متزوجة أم مخطوبة أم ماذا؟
أمل : مخطوبة . و قريبا جدا سنقيم عرسنا هنا في هذا الفندق. و طبعا ستكون من المدعوين.
أيوب : أنا شاكر لك على دعوتي. و سوف احضر للزفاف.
أمل : و الآن ، أروي لي حكايتك من البداية حتى الآن.
أيوب : هل أنت مصرة؟
أمل : جدا جدا جدا جدا..... ابدأ بالحكي و كفانا تشويقا.
أيوب ( يأخذ نفسا عميقا قبل البدء في سرد حكايته ) : حكايتي ابتدأت منذ خروجي من شركة كنت أشتغل فيها...... أنت تعرفينها.
أمل : أتقصد انك لم تعد تشتغل لحساب تلك الشركة التي كنت موظفا فيها من قبل؟
أيوب : أجل.
أمل : و ما هي يا ترى الأسباب التي جعلتك تغادر تلك الشركة؟ هل يمكن أن اعرف الأسباب؟
أيوب : أسباب عدة.... أولها أنني كنت منهكا جدا من العمل. تصوري كيف يكون حالك و أنت تشتغلين أربع سنوات دون إجازة واحدة.
أمل ( مستغربة ) : أربع سنوات دون إجازة؟؟؟ أمعقول هذا؟
أيوب : هذا ما حصل معي .... و السبب الثاني أنني اكتشفت أن الشركة ليس فيها تغطية صحية و لا تأمين صحي.
أمل : كيف هذا؟
أيوب : كسر عظم في كتفي الأيسر أثناء قيامي بمهمة للشركة ، و فوجئت بعد ذلك بمدة أنه لن أحصل على أي تعويض. كل ما حصلت عليه عبارة عن كلمات قالها لي رب العمل و هي : استرح ثلاثين يوما و عد إلى العمل بسرعة. الشركة في حاجة لك.
أمل : لا بد انك تمزح.
أيوب : هناك أسباب أخرى لا أريد الخوض فيها..... المهم ، بسبب ما رويت لك و لأسباب أخرى ، غادرت الشركة و كلي أمل أن أجد عمل بأسرع وقت ممكن و أفضل من الذي غادرته ، خصوصا و أن أختي حفصة و كما تعرفين ، مصابة بداء السكري منذ الصغر و أمي مصابة بالروماتزم في مفاصل رجليها. فكنت أنا معيل العائلة الوحيد. بحثت عن عمل فلم أجد.
أمل : لماذا لم تتصل بي؟ لو أخبرت والدي لوجد لك عملا في هذا الفندق.
أيوب : أولا لم تخطري على بالي و ثانيا لم أكن أملك رقم هاتفك... و ثالثا لم أكن أعلم أن والدك صاحب فندق.
أمل : و ماذا فعلت بعد ذلك؟ كيف تدبرت أمورك المادية؟
أيوب : كنت قد ادخرت شيئا من عملي في الشركة التي تركت.... ولكن المال بدأ ينفد و طلبات العائلة تكبر. يئست من إيجاد العمل و سدت أبواب الشركات في وجهي فقررت أن أتخلى عن مبادئي و ما يسمى الأخلاق الحميدة للحصول على المال بأي وسيلة.
أمل ( تنظر إلى أيوب بخوف ) : لقد أفزعني كلامك الأخير.... هل التجأت إلى تجارة المخدرات أو إلى قطع الطريق؟
أيوب ( ينفجر ضاحكا ) : ها ها ها ها .... لقد شاهدت أفلاما كثيرة على ما يبدو.
أمل: و ما معنى كلامك : تخليك عن ما يسمى الأخلاق الحميدة و المبادئ؟
أيوب ( يصمت لمدة خمس ثواني ) : كنت .... كنت قد شاهدت مرة أو مرتين المرأة التي ستصبح فيما بعد زوجتي فخططت للإيقاع بها بين أظافري.
أمل : لم أفهم المقصود من كلامك.
أيوب : سأشرح لك..... زوجتي من عائلة غنية جدا و معروفة على صعيد مدينة أغادير.... و كنت قد لمحتها مرة وهي تتسوق لوحدها فخطرت لي فكرة الزواج منها.... لم تكن متزوجة .... و السبب في ذلك ربما راجع لسببين على ما أعتقد : هي ليست بالجميلة.... إضافة إلى عيب خلقي في رجلها اليمنى جعل منها عرجاء.
أمل : أنك تخيفني بهذا الكلام الذي أسمعه...... لم تعد ذلك الشخص الطيب صاحب النوايا الحسنة الذي لا يستطيع أن يفزع و لو دجاجة..... لقد تغيرت كثيرا.
أيوب : ألم تسمعي كلام أم كلثوم وهي تغني : و دارت الأيام.... و مرت الأيام.... أنا تغيرت .... و لكن من حسن لأسوء... أعترف بذلك. وجدت أن هذه هي الطريقة المثلى و الوحيدة للحصول على المال و القوة و المستقبل. خصوصا لما رأيت أمام عيني تلك الفرصة الماثلة أمام عيني : فرصة التقرب من أحلام - وهذا اسم زوجتي - و الزواج بها و الحصول على مبتغاي... المال و القوة.
أمل : و كأنني أسمع رواية مرعبة..... لا زلت لا أصدق أنه أصبح لديك أفكار شيطانية و تخطط وتفكر في خطط و مؤامرات للإيقاع بزوجتك.
أيوب : كان المهم عندي وقتها هو النجاح مائة بالمائة و الظفر بما أريد دون أي اعتبار لمشاعر أحلام أو أي شخص آخر.... أنا كنت عاطل عن العمل و مفلس و عندي نفقات كبيرة يجب أن أؤديها أسبوعيا لعلاج أمي و أختي.... المهم ، كانت خطتي تنقسم إلى ثلاثة مراحل : أولا ، التقرب من زوجة المستقبل دون إثارة الريبة في نفسها من جهتي. و ثانيا ، وبعد الانتهاء من الفصل الأول ، كان لزاما علي التودد إلى زوجة المستقبل و الظفر بقلبها . و آخر مرحلة : الزواج.
أمل : وهل تم مخططك كما أردت له؟
أيوب : أجل ..... ( يبتسم ابتسامة حزينة ) الشيء الذي لم أخطط له هو أنني سأقع ضحية لأفكاري و خططي...... لم أفكر أنني عوض أن أكون المنتصر ، أصبحت الضحية.
أمل : ما معنى كلامك هذا؟ هل كانت زوجتك على دراية بمخططاتك فأوهمتك أنها لا علم لها حتى إذا تم الزواج أبلغتك الحقيقة؟
أيوب : ليس هذا بالضبط. كما قلت لك ، زوجتي أحلام ليست بالجميلة و هي عرجاء. نظرا لهذين السببين ، عانت في صغرها من سخرية أطفال المدرسة التي كانت ترتادها. ولد لديها ذلك عقدة نقص و أيضا خجلا كبيرا فأصبحت حبيسة جدران بيت والديها. تسليتها في خلوتها هي الكتب التي كانت تقرأها و المسلسلات و البرامج التي كانت تدمن عليها. كبرت دون أن تكون صداقات . و عندما طرقت أنا باب قلبها .... فتحت لي قلبها بكل ترحاب – أعترف بذلك – و لكن أصبحت متسلطة و متحكمة في حركاتي و سكناتي و متى أنام و متى أخرج.
أمل : لا أصدق هذا.
أيوب : بل هذه هي الحقيقة. هي غيورة أكثر من المعقول. تخاف أن تخطفني فتاة أخرى أو أن أبتعد عنها.
أمل : وماذا تفعل أنت؟ لا بد انك تقول لها أو توحي لها على الأقل أنك غير قادر على الاستمرار في هذه الحياة و أنك تحتاج إلى حرية التصرف.
أيوب ( يتنفس بعمق ) : هذه هي مأساتي يا أمل.... لا أستطيع أن أتمرد أو حتى أن أطالب بأدنى حقوقي خشية أن تطلقني فأعود مرة أخرى إلى حياة البطالة المرة و لا أستطيع تأمين حاجياتي الشخصية و متطلبات أمي العزيزة و أختي المريضة.
أمل : هل أفهم انك أصبحت راض أن تعيش في سجن زوجتك؟
أيوب : أجل .... أولا أنا من خطط لهذا الزواج. أنا من سعى إليها ..... ثانيا ، تعودت على حياة الرفاهية بعد الزواج، و كذلك أمي و أختي ، و لن أرضى بالعودة لحياتي السابقة مهما كان الثمن.
أمل : رغم أنني لا أوافقك على هذا المنطق.... و لكن تلك حياتك و أنت أدرى بما هو مجد لك.
أيوب : أعرف ، الثمن الذي أدفعه غال ، و لكنني تعودت على هذه الحياة البائسة و الخالية من الأحلام و الأمل و السعادة. و لكن ، ليس باليد حيلة... أنا مصر على الاستمرار. وكما يقول المثل المغربي : من أراد العسل ، يجب أن يصبر للسعات النحل.
أمل : و ما رأي والدتك في كل هذا؟
أيوب : تتألم في صمت. و لكنها تعرف أنني أنا الذي اخترت هذه الحياة و أنا من سعى إليها برجلي.... زيادة على أن زواجي من أحلام مكنني من تغطية مصاريف أمي الحبيبة و أختي العزيزة. ( يبتسم ) ورغم كل هذا ، فأمي تحاول الترفيه عني بنكاتها و خفة دمها. ....آه ، لقد تذكرت إحدى المرات ، لابد أن تسمعي هذا : كانت أمي تجلس إلى جواري في السيارة و لم انتبه للإشارة الحمراء فأوقفني رجل الشرطة. اقترب مني و طاب مني أوراق السيارة و رخصة السياقة. التفتت إليه أمي ( يضحك ) هاهاهاها ..... وقالت له : .....
تظهر سيدة تبلغ من العمر 60 سنة على الشرفة و تنادي
السيدة : أيوب....أيوب
لا يسمعها أيوب و يريد أن يسترسل في حكيه و لكن أمل التي سمعت نداء السيدة تلتفت إلى أيوب
أمل : أيوب .... أمك تناديك.
أيوب ( ينظر حوله ) : أمي ؟؟ أين؟
أمل ( تشير إلى الشرفة ) : فوق.
أيوب ( ينظر إلى الشرفة و يقترب منها ) : ماذا هناك؟
السيدة : تعالى إلى هنا. أريد أن أحدثك في شأن عائلي.
أيوب : أنا قادم فورا.
تختفي السيدة
يعود أيوب إلى أمل و لكن لا يجلس على الكرسي.
أيوب: اعذريني يا أمل... ولكن يجب أن أذهب. سررت بلقائك.
أمل : إلى اللقاء ..... بلغ تحياتي لوالدتك.
أيوب ( ابتسامة حزينة على شفتيه ) : تلك السيدة التي نادت علي ليست أمي.... بل هي زوجتي أحلام.
أمل ( مستغربة ): ماذا؟؟؟؟ زوجتك؟؟؟؟ هل تقصد انك متزوج من...... ( لا تكمل جملتها )
أيوب: أجل.... و يجب أن لا أتأخر عليها و إلا غضبت مني. إلى اللقاء.
يخرج أيوب مهرولا.
تلاحقه أمل بعينيها و هي فاغرة فمها غير مصدقة ما سمعت.
بعد لحظات تقف و تخرج هي أيضا.
يدخل النادل. يأخذ الكأسين من على الطاولة و يلمح الجريدة التي نسيها أيوب. يضع الجريدة تحت إبطه ، يمسح الطاولة بمنديل و يخرج.
النهاية






  رد مع اقتباس
قديم 04-22-2010, 12:27 AM   رقم المشاركة : 2
نبعي
 
الصورة الرمزية محمد ابراهيم سلطان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد ابراهيم سلطان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: و دارت الأيام. مسرحية قصيرة

الله عليك ... زالله وكأني أمام مشهد يتجسد أمامي و أراه رؤي العين

زميلي العزيز .. أصبحت نسبة البطالة و شبحها تشكل رقعة واسعة من الوطن العربي وربما اتسع الأمر ليشمل العالم بأسره

الجميل في المسرحية أنك استطعت أن تضع كل شخصية في مكانها الصحيح بكل إجادة .. وأعجبني مشهد الزوجة لما دخلت وفيلمح البصر جرى أيوب .. هنا أحسست بعمق الجرح ومدى المأساة ..

قرات واستمتعت

خالص ودي لك أخي







  رد مع اقتباس
قديم 04-23-2010, 08:23 PM   رقم المشاركة : 3
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: و دارت الأيام. مسرحية قصيرة

الأستاذ عبد الكريم وحمان
فعلا هذا هو واقع الحال
أعرف رجلا تزوج امرأتين ليتخلص من فقره وبطالته
أجدت في تصوير المشهد
شكرا لك
( يثبت )












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 04-23-2010, 09:02 PM   رقم المشاركة : 4
أديب
 
الصورة الرمزية عبد الحميد دشو





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الحميد دشو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: و دارت الأيام. مسرحية قصيرة

الأخ الأديب عبد الكريم وحمان :
نص فيه براعة و تفرد واضح
و حبكة محكمة
مودتي







  رد مع اقتباس
قديم 04-23-2010, 10:09 PM   رقم المشاركة : 5
نبعي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالكريم وحمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: و دارت الأيام. مسرحية قصيرة

الأخ الأديب محمد سلطان ابراهيم
سعدت لمرورك و تمتعك بالنص
خالص مودتي







  رد مع اقتباس
قديم 04-23-2010, 10:11 PM   رقم المشاركة : 6
نبعي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالكريم وحمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: و دارت الأيام. مسرحية قصيرة

الفاضلة سولاف هلال
هو واقع و مرير للأسف
شبح البطالة لا يرحم
شكرا للتثبيت
خالص مودتي







  رد مع اقتباس
قديم 04-23-2010, 10:14 PM   رقم المشاركة : 7
نبعي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالكريم وحمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: و دارت الأيام. مسرحية قصيرة

اخي العزيز عبدالحميد دشو
سعيد جدا بمرورك
تقبل تحياتي







  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2011, 07:03 AM   رقم المشاركة : 8
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: و دارت الأيام. مسرحية قصيرة

مشهد جميل تابعت كل أحداثه
فعلاً هناك الكثير من يسعى للحصول على المادة بمختلف الوسائل وحتى على حساب المشاعر الشخصية

مؤلم ما يحدث

ليعود هذا المشهد الى النور من جديد

دمت بخير
تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 01-28-2011, 07:52 PM   رقم المشاركة : 9
نبعي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالكريم وحمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: و دارت الأيام. مسرحية قصيرة

هو اليأس الذي يدفع بالبعض
الى التفكير في حلول للخروج من مشاكلهم
شكرا لك روح النبع و الأديبة
عواطف عبداللطيف لنفظ غبار النسيان عن
هذه المسرحية القصيرة
كل الود







  رد مع اقتباس
قديم 08-27-2011, 03:56 PM   رقم المشاركة : 10
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: و دارت الأيام. مسرحية قصيرة



السلام عليكم ورحمة الله
اخي الفاضل
لا أريد التعريج على أن هذا النص هو نص قصصي أم مسرحي , ولا أريد تجنيسه , لكني أراك وصفت النص بـ ( مسرحية قصيرة ) ,وليس هنالك ثمة مسرحية قصيرة , فالمعروف هنالك مسرحية من فصل واحد أو مونودراما أو ميلودراما .. ألخ , وفي الختام كتبت ( ألنهاية ) , وهذا غير متعارف عليه بالمسرح.
ولكني سأتوقف عند نقاط معينة
كون العمل الأبداعي لا يتحمل الأعتباط , أو عدم القصدية ..
أولاً :
لم يكن اختيار الأسماء موفقاً.
ثانياً :
هنالك ضعف بالروي حيث ..
لا يمكن تحديد العمر بهذه الدقة , وإنما يتضح العمر من خلال وصف الشخصية.
وتحديد مدة ( خمس ثوان) غير محسوب , إذ ليست هنالك دلالة أو قصد .
ثم هل توجد في الصحف : صفحة للكلمات المتقاطعة ؟. أم أنها ضمن الصفحة ؟.
ثالثاً :
صياغة بعض الجمل ضعيفة , واحياناً تعطي معنى مغاير للقصد مثل (كأس قهوة , يقذف بها في مقعد , سوف أحضر للزفاف , لم أملك رقم هاتفك , للإيقاع بها بين أظافري , ولكن من حسن لأسوء , وعندي نفقات كثيرة )
رابعاً :
هنالك بعض ألأخطاء الإملائية مثل ( لأسوء , ثلاثة مراحل ).
وأخيراً أشكرك لسعة صدرك , وأبارك جهدك هذا , وتقديري العالي لكل وجهات النظر , ولكل انطباعات الأخوة والأخوات الذين ساهموا بالردود.

وتقبل مني أطيب المنى.






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::