هو الفيّاض بالحُسنِ
مضى من فوقنا بدرا
وفاضت من محيّاهُ
شموسٌ تشعل الصبحَ
ووردٌ يقتفي الأثرَ
يغنّي حبّه الأسمى
وتروينا سماحتهُ
وبسمتهُ
فنبكيهِ
ويبكينا ...
يقول بصوتهِ العذبِ
أنا ما متُّ بل أنتمْ
أنا عطرٌ
على صدغ المدى يمضي
ونحري لونه الطيبُ
يعتق أدمع العمرِ
وأزمنةٌ وأوطانٌ بنا تحيا
على أوتار أوجاعي
تركت مظلّة الخوف
على التُربِ
سكبت الروح ريحاناً
وأنفاسي
فصار الحزن أشجاراً
ونزفي بيدرَ العشقِ
وقبري أصبح المسرى
إلى النورِ....
شهيد المجد والعزّه
إلى الفرودس وجهتكم
ووجهتنا
حياة في مكامنها
صراعاتٌ تكبّلنا
فنحياها
ونمضي خلف دنيانا
نمجّدها
ونعبر حيث لا نومٌ ولا صحوه
نقلّب كفّنا عبثاً
ولا جدوى
هي الدنيا
تجور فلا نجاة سوى
بفرقتها
فاطمة شرف الدين
التوقيع
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء
الله يا فاطمة
أيّ حزن كوني احتضنه نصّكِ البليغ
الحزن الإنساني العميق الذي يطهر النفس وينقّيها
هي الدنيا التي لا نجاة من لأوائها إلاّ بالزهد فيها
لكِ انحنائي المفعم بالذهول والدهشة
ومحبتي الكبيرة التي تعرفين
وتبقين أنتِ أكبر
.
.
الله يا فاطمة
أيّ حزن كوني احتضنه نصّكِ البليغ
الحزن الإنساني العميق الذي يطهر النفس وينقّيها
هي الدنيا التي لا نجاة من لأوائها إلاّ بالزهد فيها
لكِ انحنائي المفعم بالذهول والدهشة
ومحبتي الكبيرة التي تعرفين
وتبقين أنتِ أكبر
.
.
بيادر الحنان وحقول المحبة
منك ننهل عذب الحروف ونقتفي أثر السحر والجمال
لروحك السامقة ولتواضعك الجليل كل الحب
وفي عيد المرأة أهديكِ فضاءات من نور وقوافل التحنان
أيتها الشاعرة حتى النخاع
لك القلب وأكثر ..
وانحناءات المدى الصارخ بالأناقة والرفعة ...
يا طيبة محبتي وأكثر وشكرا على تثبيت القصيدة
التوقيع
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء