وجدت بحثا قيما لمكانة المرأة في الإسلام بعدما شوهته الفتاوي الضالة والتأويل والباطنية ..حقيقة لست متدينا بمفهوم اصحاب الكهوف والظلامية
بل متدنيا وفق المفهوم الإنساني ومن اجله نزلت الشرائع وبعثت الرسل ..انقل لكم هذا البحث لمفهوم الإسلام للمرأة وهي الأم والحبيبة والأخت والأبنة
لماذا نسب الله عز وجل البيت للمرأة رغم أنه ملك للرجل؟
لماذا نسب الله عز وجل البيت للمرأة رغم أنه ملك للرجل؟
عندما تقرأ كتاب الله جل جلاله ستجد آيات تطيب خاطر المرأة، وتراعي مشاعرها، وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير كالآتي:
قال تعالى:
"وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِه"
امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية، ورغم ذلك لم يقل الله -عز وجل- وراودت امرأة العزيز يوسف في بيته. أو في بيت العزيز
وقال تعالى:
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ.. ..(33 الأحزاب)
وقال تعالى:
"وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ" ﴿34 الأحزاب﴾
ما أعظمك يا الله.. أليست هذه البيوت ملك للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ولكنها نُسبت لنسائه؟ فياله من تكريم!
وقال تعالى:
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ" ﴿1 الطلاق﴾
حتى في أوقات الخلاف، وحين يشتد النزاع، وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي.. هو بيتها!!
تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة وهي:
"واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت"
الاَن -عندما أتت بالفاحشة وبشهادة اربعة شهود عدول- لا ينسب البيت لها.. الآن يسحب التكريم!!
أي جمال ودقة في آيات الله، فسبحان الله العلي العظيم.
كل الأديان نزلت لتوقير الإنسان والمرأة وهي الأم والحبيبة والأخت والأبنة اللطيفة شوهتها فتاوي الكهوف والظلامية وجعلتها بصورة جارية وسبية ومتعة زائلة
ووضعوا غشاوة وحجاب على عظمة الإسلام في تكريمها ...تحياتي أخي البير وجزيل شكري لمرورك الكريم
طبعا يا أ. قصىّ . فى الآيات إثبات لسيادة المرأة على البيت ما لم تقع منها الفاحشة وقوعا تاما وتصبح أمرا مثبتا . حتى فى المراودة لم تسقط عنها السيادة . ما افهمه من ذلك هو أن المرأة لو أتوْا بها إلى المحكمة بتهمة الزنا لما حكم عليها القاضى بحد الزنا بمجرد المراودة ولطلب دليلا دامغا كأربعة شهود أو نحو ذلك . تنتفى سيادة المرأة على البيت فقط بثبوت تهمة الفاحشة بوجود أربعة شهود أو بدليلٍ شرعىٍ آخر . كما جاء فى الآية الكريمة: "واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت" فقالت الآية (فى البيوت) وليس (فى بيوتهن) .
طبعا يا أ. قصىّ . فى الآيات إثبات لسيادة المرأة على البيت ما لم تقع منها الفاحشة وقوعا تاما وتصبح أمرا مثبتا . حتى فى المراودة لم تسقط عنها السيادة . ما افهمه من ذلك هو أن المرأة لو أتوْا بها إلى المحكمة بتهمة الزنا لما حكم عليها القاضى بحد الزنا بمجرد المراودة ولطلب دليلا دامغا كأربعة شهود أو نحو ذلك . تنتفى سيادة المرأة على البيت فقط بثبوت تهمة الفاحشة بوجود أربعة شهود أو بدليلٍ شرعىٍ آخر . كما جاء فى الآية الكريمة: "واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت" فقالت الآية (فى البيوت) وليس (فى بيوتهن) .
بوركت أخي سر الختم لتفاعلك الرائع
تحياتي اليك وتقديري
الله ما أعظم الإسلام ! وما أعظم كتاب القرآن الكريم !
نحن بخير معشر النساء ، فالله سبحانه وتعالى ينصفنا
من فوق سبع سموات ، الحمد لله على نعمة الإسلام .
بحث قيّم ، وموضوع جدير بالقراءة
بوركت أخي الفاضل قصي على حسن انتقائك ، وأهلاً بك
وبعودتك للنبع ، ولنشاطك المعهود .
كل التحايا والتقدير
الله ما أعظم الإسلام ! وما أعظم كتاب القرآن الكريم !
نحن بخير معشر النساء ، فالله سبحانه وتعالى ينصفنا
من فوق سبع سموات ، الحمد لله على نعمة الإسلام .
بحث قيّم ، وموضوع جدير بالقراءة
بوركت أخي الفاضل قصي على حسن انتقائك ، وأهلاً بك
وبعودتك للنبع ، ولنشاطك المعهود .
كل التحايا والتقدير
كل التحايا والتقدير لشخصكم الكريم أختنا الفاضلة بسمة