من دلالات الله أكبر

تدل عبارة الله أكبر على قدرة الخالق ، وعلمه فوق كل شيء ، ولن يخرج شيء عن دائرة علمه

فسبحانه أكبر من كل كبير نخافه ونستعظمه ، قال تعالى (( ما خلْقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة ))

أي ان حشر البشرية ونشرها سهل على القدرة الالهية كايجاد نفس واحدة ، فلا عجب اذا قال الانسان

الله أكبر كلما رأى شيئا عظيما ، وهي اجابة شافية لكل سؤال ينشأ نتيجة التعجب والهيبة

فمعرفة الله والايمان بقدرته تبدأ من هذه الكلمة فكلما تفتحت مراتب الكبرياء والعظمة في قلب

المؤمن نادى الله أكبر لأنها تقطع دابر دسائس الشيطان

لم يكن قولنا الله أكبر مفاضلة بيننا وبين الله عز وجل
فالمفاضلة تكون بين اثنين من جنس واحد فكيف نقارن أنفسنا به ونقول الله أكبر منا
أو الله أكبر من السماء أو الأرض وهو خالقها كلّها فنكون بذلك جعلنا مع الله كبيرا
المعنى الحقيقي هو "الله أكبر من أن يوصف"
بوركت دكتورنا العزيز وهذا المطلب المهم والقيم
مودّة بيضاء

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي     لم يكن قولنا الله أكبر مفاضلة بيننا وبين الله عز وجل فالمفاضلة تكون بين اثنين من جنس واحد فكيف نقارن أنفسنا به ونقول الله أكبر منا أو الله أكبر من السماء أو الأرض وهو خالقها كلّها فنكون بذلك جعلنا مع الله كبيرا المعنى الحقيقي هو "الله أكبر من أن يوصف" بوركت دكتورنا العزيز وهذا الطلب المهم والقيم مودّة بيضاء

شكرا للطف المرور أخت هديل

بوركت دكتورنا العزيز .. نقولها أحياناً تعجباً غير قاصدين المعنى
وشكراً للهديل وهذا التوضيح الرصين

الله أكبر من كل كبير تستعظمه قلوبنا وليس المقصود الحجم والكم ولكن المقصود مهما بلغ الانسان او المخلوق في القوة والعظمة والبنيان يبقي صغيرا في قدرته المحدودة بل لا قدرة له الا بأمر الله
الله أكبر حين نصلي اي ان الله أهم من اي مهم مهما كان شأنه ان أفكر فيه وانا بين يدي الله في صلاتي
الله حين لقاء العدو مهما بلغت قوته فإن الله غالبه لان الله هو الرزاق ذو القوة المتين ولاقوة لمخلوق فهو فاني
الله اكبر علي كل من طغي وتجبر

شكرا لكم دكتورنا العزيز الفائدة الجميلة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     بوركت دكتورنا العزيز .. نقولها أحياناً تعجباً غير قاصدين المعنى وشكراً للهديل وهذا التوضيح الرصين

شكرا لمروركم عمدتنا الفاضل

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي     الله أكبر من كل كبير تستعظمه قلوبنا وليس المقصود الحجم والكم ولكن المقصود مهما بلغ الانسان او المخلوق في القوة والعظمة والبنيان يبقي صغيرا في قدرته المحدودة بل لا قدرة له الا بأمر الله الله أكبر حين نصلي اي ان الله أهم من اي مهم مهما كان شأنه ان أفكر فيه وانا بين يدي الله في صلاتي الله حين لقاء العدو مهما بلغت قوته فإن الله غالبه لان الله هو الرزاق ذو القوة المتين ولاقوة لمخلوق فهو فاني الله اكبر علي كل من طغي وتجبر

شكرا للمرور وللاضافة أخي العزيز

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     شكرا لكم دكتورنا العزيز الفائدة الجميلة

شكرا لللمرور أخي الغالي

شكرا لك استاذي
للفائدة القيمة
مودتي والود