يثرثرُ للمغيبِ يشاركُهُ مُجرياتِ أيّامه يقتعدُ قبالةَ بحرٍ يبتسمُ ؛ كيف انقضى وقتٌ ما ما لم تُثلمْ ذاته يرمي حصى ملله نحو الامواج المُتكسّرة على رمالِ الساحل يمنحهُ الهدوءُ بعضَ سكينة لينمو بداخله عشبُ الأمل يستقطعُ نهارَه ينتشلُ ما بعثرتِ الريحُ منـه على مرأى من شمسٍ مواربة يرتسمُ لوحةً لا تشي إلا بخيالٍ داكنٍ يعرفُ ملامحهُ غروبٌ غامق يحتملُ مغامراتِ رجلٍ طُويتْ صفحاته يستذكرُ نكهةَ الأمسِ بلهفةٍ باردة . . . عــليّ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
عندما تتكرر اللهفة فينا مرّة بعد مرّة دونما ارتواء سيكسوها الزمهرير وربما ستموت لوحة بديعة.. غنيّه بشجنها اللافت سررت كوني إحدى عابري هذه الرشيقة . .
نثرية جميلة من شاعر أجمل راق لي ما كتبت أ. علي مودتي وتقديري
من سعى جنى، ومن نام رأى الأحلام
الله الله ما ارق وما اجمل هذا النسج والتصوير الدال على المعاني المحمولة بوركت وهذا الجمال مودتي
[IMG]https://e.************/p_1016lsdny0.gif[/IMG]
رغم البرودة وعتمة المكان يبقى الأمل يراود الروح حقق الله أمانيك تحياتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف رغم البرودة وعتمة المكان يبقى الأمل يراود الروح حقق الله أمانيك تحياتي هكذا حينما يبهت كل شي يكون منزوعا من اللهفة بوركت امي و حضورها المشرق
هديل ، ممتنّ لقراءتك اللطيفة و عبق تواجدك العالق بصفحتي دمت بكل خير
الاستاذ مدحت رياض شكرا لجميل رأيك سلمت و دمت
ود الزهاوي ، تُنيرين حروفي باطلالتك البهية شكرا تليق بجمال روحك
نصّ نثريّ تحتشد في تلافيفه أحاسيس ومشاعر..... المشهد رماديّ... وحدها العين الشاخصة تخترق المدى وتتبدّد يرتسمُ لوحةً لا تشي إلا بخيالٍ داكنٍ يعرفُ ملامحهُ غروبٌ غامق يحتملُ مغامراتِ رجلٍ طُويتْ صفحاته يستذكرُ نكهةَ الأمسِ بلهفةٍ باردة . تكتنز الدلالات بزخمها وبما يضيفه القدير علي التميمي عليها من ملامح وسمات تدفقها مهجته والأعماق استمتعت بقراءة هذه النّثريّة ...بورك مدادك أخي التميمي
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش