ذكرياتٌ لا تغيبْ

في الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد زوجي منقذ جميل روحي على يد الإرهاب الجبان

ذكرياتٌ لا تغيبْ
\
ذكرياتٌ عن خيالي لا تغيبْ
كلَّما طالَ الغيابْ
صورٌ تترى أمامي في انسياب
كلّ يومٍ أسألُ النجمات عنكْ
وهْي دوماً لا تجيبْ
أين أنت اليومَ مني ؟
فهمومي أصبحتْ دونَ حسابْ
تلكَ أحلامي بوجه الصُبح تَجري
خلفَ بحرٍ من سرابْ
آهِ لو يوماً تعودْ!! وترى أحفادنا صاروا شبابْ
آهِ ماذا اكتب اليوم وحرفي في انقباضْ ؟
واشتياقي في سواقي الهمِّ عباها وفاضْ ؟
آهِ آهٍ ... كيف لي ؟ أن أرسم الوجهَ الجميلْ؟
طيب قلبكَ ، عمق حُبك والصباحْ ؟
قد تغطَّى بالسوادْ
في ظلالِ الموتِ صار الهمُّ - يا روحي - ثقيلْ
حيثُما ملتُ يميلْ
من مرارٍ لمرارْ
وزهورُ الحبِّ عانت الاصفرارْ
حكمُ ربي .. ليس لي أي اعتراضْ
إنما الظُلم حرام..
كُنتَ لي القلبَ الحنونْ
وارتديت الصبر في ظلِّ اغترابي كي أكونْ
كلُّ شيءِ تاه مني
في اختلافِ الوقت أو بينَ الزحامْ
لم أجدْ بعدَ غيابكْ
في المساءِ
غيرَ ظلّي ، والظلامْ
وحديثٍ ظلَّ في النفسِ دفينْ
طول هاتيك السنينْ
فنسيتُ الابتسامْ
وصحبتُ الاكتئابْ
أسرجُ الخيلَ مراراً كلَّ صبحٍ للوصولْ
وحياتي قد مضتْ نحو الأفولْ
أمنياتٌ راودتني أن تنامْ
بين رمشي والجفونْ
أشتهي نثرَ شذاكْ
في كياني وأعيش الحبَّ يوماً في رُباكْ
أتحدّى ، وأكيدُ الحاسدين
وأنا أبحث عن أسمى طريقٍ يوصلُ الروحَ إليكْ
ونصوغُ الحب في ثوبٍ جديد
ونعيش العشقَ ، نحيا بأمانْ
فتعال اليومَ ليلاً حيثُ نروي للجميع
قصةَ الحُبِّ الكَبير
\
فاعـــلاتـن فاعـــلات

11\5\2019
عواطف عبداللطيف

قصيدة جميلة ذات حزنٍ نبيل ، والشهداء أحياءٌ عند ربهم يرزقون ، دام مداد قلمك .

الله..
أيّ حبّ وأيّ وفاء تنثرين في الأرجاء
قصيدة جميلة خطّها قلبك المخلص على مرّ الزمان
رحم الله الشهيد السعيد
وكلّل أيامكِ بالصبر الجميل
.
.

نزفٌ موجعٌ جدّا
رحمه الله تعالى و صبّركم على فراقه
فما وراء كواليس الحياة
لقاء أبدي حتماً
لقلبك السكينة امي الغالية
تحيتي و محبتي

سيّدة النبع وروحه..رحم الله زوجك برحمته الواسعة..أراه انتقل بجسده فقط..هو باق في وجدانك لأنه بعض روحك..حرفك الصادق يخلّده..شكرا لك على هذا الوفاء العظيم..بوركت من أصيلة نبيلة..رمضانك كريم..

لاحول ولا قوة إلا لالله العلي العظيم
آجركم المولى أمي الغالية وأعانكم وصبركم
نص ينشج دموعا حارة بعباراته الوفية وحروفه الآسفة...
سلمت أناملكم والروعة

محبتي والاحترام

ياااااه كم مؤلم هذا النشيج
ما اوفاكِ سيدة النبع الأصيلة و ما اجملك
حروف يقطر منها الأسى و ينبع منها الإخلاص
رحمه الله و ساكنه فسيح جنانه و اعان قلبك على فقده و ألهمك الصبر و السلوان

ابكتني و ربي هذه الحروف الصارخة رغم صمتها

احترامي لقلبكِ النبيل سيدتي الفاضلة و جليل تحياتي و التقدير

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ودمت للوفاء فنارًا شاعرتنا الكبيرة سيدة النبع.
قصيدة تحرك المشاعر نحو الأسى والتذكّر ،نسأل الله الرحمة بقلوب المحبين.
دمت بهذا النقاء
تحياتي الزكية.

آه يا سيدتي كل هذا الحزن تحملين إنها لقصيدة غراء شماء عابقة الفصول والغصون
كل ما فيها جميل

قصيذة تتسّع لذكرى مؤلمة ...تحتويها بكل مشاهدها العسيرة الصّعبة
ذكرياتٌ عن خيالي لا تغيبْ
كلَّما طالَ الغيابْ
صورٌ تترى أمامي في انسياب
كلّ يومٍ أسألُ النجمات عنكْ
وهْي دوماً لا تجيبْ
أين أنت اليومَ مني ؟
فهمومي أصبحتْ دونَ حسابْ
تلكَ أحلامي بوجه الصُبح تَجري
خلفَ بحرٍ من سرابْ
فالوجع يحمله الكلام شظايا ليحدد لنا مقروئية لا حق المقاطع....
ويبقى الحزن في شعر السيدة عواطف ماثلا عبر التّذكّر والإسترجاع....يقيم حنينه فيها فتتجلى ذاتها بأحلامها بأوجاعها .....رحم اللّه شهيد الوطن ودام نبض شاعرتنا ...