لم أدخل غرفتك ما يكفي لاطلاق كم مولود
لأنك طوع رغبتي دائما
من أي شرفة أطل عليك تتعرين
كان ظني بك أجمل
لماذا لم تتمنعي و لو لغزوة واحدة
لم تطردي أصابعي الوقحة عن أدق التفاصيل
لم تستوقفي سيلان حليبي بين كفيك
و لم تخافي فينا الله إذ سئلنا ...
دائما تعهرين بي و بك على صراط اللغة
تقصرين ثوب المجاز
تلقين بعارك في قش الدال
و لا تدلين على من دخل غرفتك زانيا بك قبل الآخر
فرج عمر الأزرق
آخر تعديل فرج عمر الأزرق يوم 07-13-2019 في 10:02 PM.