آخر 10 مشاركات
الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - )           »          من أشد لقطات العمر (الكاتـب : - )           »          مَفاتيحُ جَنَّةِ العِشْقِ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-24-2019, 10:25 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية سيد يوسف مرسي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سيد يوسف مرسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا أعتقد
0 لا أعتقد
0 بيني وبينه حوار مخلصش

افتراضي عديله

[ عديله ] قصة قصيرة بقلمي : سيد يوسف مرسي
كاد النهار أن ينتصف بعد وجبة من هواء بارد أشبعت الدنيا مرونة وانتعاشا ،وهي تداعب أطراف الشجر وتلعب بالأوراق ، مكثت جاموسة تحت ظل السدرة العتيقة تشتر في روقان وهدوء ، إلا من خربشة للعصافير بالورق فوقها وهي تتنقل على الأغصان منتعشة يطربها الهواء المندفع والذي يلعب بأغصان السدرة فيصدر منها تغريدها المنعش الذي يخدش سكون النهار ، مع أن هناك عنزتين راحتا تتجولان في هدوء وأمان تلتقطان أوراق السدرة الساقطة بهدوء وإفراط ،أخذتني أقدامي إلى حيث لا أدري ، فقد خرجت لأتنفس ,اعطي رئتي وصدري حماماً من الهواء البارد النقي ولأجد رحابة لأطلق زفيري المختزن تحت أضلاع صدري وأخرجه من حالة الكظم ، كنت قد أخذت حماما شبه بارد لأنعش به جسدي من خمول أصابه من فعل الحرارة التي لا تفارق الجدران حتى وقت متأخر من الليل والتي تلهب الساكنين بالديار ، ولذلك يلجأ الكثير من الناس إلى الخلاء يلتمسون نفحات من الهواء البارد بدلاً من الهواء الساخن الملتهب الذي يحرق الجدران قبل أن يحرق ما يقبع خلفها ،رحت أتحرك على غير هدف وهدى ..تسكعاً أقتل الملل وتتنفس رئتي داخل صدري ، وقفت على طرف الطريق ولا أدري أين تكون الخطى ، كان ***ابي الذي أرتديه ناصع البياض يشد الناظر ويلفت العيون وقد قمت بكيه بيدي ودائما ما أحبذه دون غيره عند الخروج ... لا حت لعيني من بعيد فتاة ممشوقة تخرج من باب الدار لعرض الطريق تحمل فوق رأسها قفة أو غلقاً ..هنا أخذني الفضول ورحت أتقدم وأقترب رويداً رويدا بغية التعرف على تلك الفتاة ...إنها عديلة لتقدم بعض العلف لتضعه أمام الجاموسة ، لقد استدرات واكتملت أنوثتها وقد شدها الثوب الأبيض العاكس للشعاع لتتحول عديلة ببصرها نحوي ،وتثبت في مكانها وهي تحدق في لتتبين من هذا القادم الذي لفت نظرها واستوقفها ، أحسست وأنا أنظر إليها وأقترب منها أن عديلة قد رأت بي شيئاً مغايراً شد أنظارها نحوي في تلك اللحظة ، حتى جعلتني أشك في هيئتي وملابسي فرحت أفتش في نفسي لأجد شيئاً ! لكن لا وجود لشيء يلفت الأنظار نحوي ، إلا الدلال الذي راحت تفرضة علىّ عديلة ، تبسمت وأنا أقترب منها ، وقد كساني الخجل ووضعت وجهي في الأرض ولم أنحدر عن مساري حتى اقتربت منها وإذا بعديلة قد تسمرت في مكانها كأنها رأت شيئاً جديداً بي ، وراحت وتهللت أساريرها وراحت في موجة لم أعتدها منها من قبل وكأنها تغني أغنية تروق لها ،،يا دا الهنا يا دا الهنا *** النور جانا عندنا // يا دا النور يا دا الهنا مين اللي مر بدربنا ، كان صوتها رقيق حد النعومة ٌ وقد ألهبتني عديلة بما فعلته وقد وضعت ما كان على رأسها من علف على الأرض واقتربت مني شيئاً فشيئا حتى أمسكت بذراعي وطوقت ذراعها بداخله وهي تلتصق وتلامس جسدي وراحت تطوف بي وهي معلقة بذراعي ثم تنفض بذراعها عني وتطوف حولي وتقرب أنفها لتشم رائحتي . لقد فقدت المقاومة أمامها وأحسست بالضعف والمثول ولم أبد اعتراض عما تفعله معي ،لقد أخجلني عديلة وتملكني الخوف وخشيت أن يخرج علينا من الطريق خارج أو ماراً أو تلتقطنا بعض العيون المتطفلة ، زاد ذهولي وحاولت أن أهدئ من هذا الأعجاب المتدفق الذي لم أعهده من قبل ،لكن عديلة راحت في انبهارها ولم تعط لما قلت أو أبديت من خوف أهمية وإدراك ، قالت عديلة : ايه الجمال ده ؟ وأيه الحلاوة دي ، وهي تتكلم بثقة وطمأنينة ولم تخش شيئا فيما تقول ...
قلت : وما الجديد يا عديلة ؟ قالت : شكلك .... منظرك ...(روقانك) ..... رقتك... ولا ... ريحتك التي شدتني وطلعتني من جو الدار عشان أشوفك ، كان كلام عديلة بالنسبة لي عبارة عن مهاترة واستعباط وغرام ودلال مقصود . قلت مازجاً الجد بالهزار وأنتي مال أهلك ..؟ لماذا هذا التطفل الغريب ؟ ، وكنت أعلم أن عديلة قد نالت قسطاً من التعليم يؤهلها كي تفهم أي مفردة ألقيها عليها أو أوجهها لها ، قالت عديلة وهي تتجرأ لترد : إذا كنت أنا مش مالي ....! هايبقى مال مين ؟ ..
قالت بصوت أُبدت فيه من الرقة والنعومة ما هدني وأحبط محاولتي الفرار والتخلص منها ، حتى وجدتها تقول لي أيه خبرك ..؟ وما الذي غيرك لك ... ؟ ومن الذي جرى عشان دا كله ؟قلت بنبرة بها حدة ، كفاية كدة بلاش مسخرة ربما أحد يسمعك ...أتردين أن نذهب ونروح في ستين داهية؟؟ ،،أنتي عايزه أشتمك .....!
نظرت عديلة بثقة ودلال ما كان العشم يا خالي...! ,ولا كنت أعرف أن الورود يتهان وأخرجت ضحكة ناعمة وجرتها على شفتيها ،سابت على أثرها مفاصلي وركبي ،كأنها سقتني بالعمد كأس خمر أسكرني على الفور ، فتبعثرت أوصالي ومفاصلي ورحت لا أجتمع على عضو من أعضاء جسدي في مكانه وزاد الطين بله لما تحرك الهواء وهي تدير نفسها تحاذر التراب المنقشع فأرادت أن تواري وجهها فإذا بالهواء يقشع عنها غطاء رأسها وتقف عيني على شعرها خلف ظهرها وهو مضفر ناعم قد انسال على ظهرها كذيل مهرة عربية لفارس أعدها لخوض عمار السباق حتى وقف على أردافها تداعبه الريح وتحركه ،
هنا صرخت بأعلى صوتي ... عطشان يا صبايا دلوني على السبيل
ولم تمهلني عديلة .......! فراحت تترنم بغنوتها
عطشان يا صبايا دلوني على السبيل
وإذا بي أجد نفسي لأكمل لها
أدي السبيل قدامك يا مبدعن يا ليئم ...فتجيب عديلة ....ميل واشرب واسقيني
ويشهد علينا الطير ،وقد فاتني في غمرة اللحظة وكنت لا أعتقد أن أسامة أبني يأتيني في تلك الساعة وتلك اللحظة ليوقظني با با ....بابا
الشغل فاتك يا بابا وتأخرت عن المعاد لأنتفض من حلمي وتفر عديلة ....
بقلمي : سيد يوسف مرسي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 07-25-2019, 01:46 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عديله

سلمت حواسكم أديبنا الطيب
لاحظت في القصة تداخلا ما بين اللغة الفصحى واللهجة العامية!
وحسب المعمول به، توجب وضع الكلام العامي ضمن فواصل منقوطة للتفريق بينها وبين النص الأساسي.
كما أنه من المعمول به -أيها الطيب- في الأسلوب القصصي، البدء بالحوار من أول السطر،
والبدء بسطر جديد لكل متحاور، كي لا يتوه القارئ في النص ويبتعد عن مضمونه.
دمتم بخير وجمال
محبتي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2019, 03:04 PM   رقم المشاركة : 3
أديب
 
الصورة الرمزية سيد يوسف مرسي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سيد يوسف مرسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا أعتقد
0 لا أعتقد
0 بيني وبينه حوار مخلصش

افتراضي رد: عديله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد يوسف مرسي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   [ عديله ] قصة قصيرة بقلمي : سيد يوسف مرسي
كاد النهار أن ينتصف بعد وجبة من هواء بارد أشبعت الدنيا مرونة وانتعاشا ،وهي تداعب أطراف الشجر وتلعب بالأوراق ، مكثت جاموسة تحت ظل السدرة العتيقة تشتر في روقان وهدوء ، إلا من خربشة للعصافير بالورق فوقها وهي تتنقل على الأغصان منتعشة يطربها الهواء المندفع والذي يلعب بأغصان السدرة فيصدر منها تغريدها المنعش الذي يخدش سكون النهار ، مع أن هناك عنزتين راحتا تتجولان في هدوء وأمان تلتقطان أوراق السدرة الساقطة بهدوء وإفراط ،أخذتني أقدامي إلى حيث لا أدري ، فقد خرجت لأتنفس ,اعطي رئتي وصدري حماماً من الهواء البارد النقي ولأجد رحابة لأطلق زفيري المختزن تحت أضلاع صدري وأخرجه من حالة الكظم ، كنت قد أخذت حماما شبه بارد لأنعش به جسدي من خمول أصابه من فعل الحرارة التي لا تفارق الجدران حتى وقت متأخر من الليل والتي تلهب الساكنين بالديار ، ولذلك يلجأ الكثير من الناس إلى الخلاء يلتمسون نفحات من الهواء البارد بدلاً من الهواء الساخن الملتهب الذي يحرق الجدران قبل أن يحرق ما يقبع خلفها ،رحت أتحرك على غير هدف وهدى ..تسكعاً أقتل الملل وتتنفس رئتي داخل صدري ، وقفت على طرف الطريق ولا أدري أين تكون الخطى ،

***ا

كان ثوبي الذي أرتديه ناصع البياض يشد الناظر ويلفت العيون وقد قمت بكيه بيدي ودائما ما أحبذه دون غيره من الثياب عند الخروج ... لقد لا حت لعيني من بعيد على تلك الفتاة الممشوقة التي خرجت من باب دارها لعرض الطريق تحمل فوق رأسها قفة أو غلقاً ..وقد أخذني الفضول ورحت أتقدم وأقترب رويداً رويدا بغية التعرف على تلك الفتاة ...إنها (عديلة )بنت أم كحلاوي لتقدم بعض العلف لتضعه أمام الجاموسة التي تربض تحت ظل السدرة ، لقد استدرات تلك الفتاه واكتملت أنوثتها وقد شدها الثوب الأبيض العاكس للشعاع لتتحول (عديلة) ببصرها نحوي ،وتثبت في مكانها وهي تحدق لتتبين من هذا القادم الذي لفت نظرها واستوقفها ، أحسست وأنا أنظر إليها وأقترب منها أن (عديلة) قد رأت بي شيئاً مغايراً شد أنظارها نحوي في تلك اللحظة ، أو أن لديها شيء تود قوله لي ، حتى جعلتني أشك في هيئتي وملابسي فرحت أفتش في نفسي كي أجد شيئاً ! لكن لا وجود لشيء بي يلفت الأنظار نحوي ، إلا أن الدلال الذي راحت تفرضة علىّ (عديلة )، جعلني وأنا أقترب منها أكثر ، وقد كساني الخجل ووضعت وجهي في الأرض ولوددت أن أنحدر عن مساري لكن لاجدوى فرحت اقتربت منها ، وإذا (بعديلة) قد تسمرت في مكانها كأنها رأت شيئاً جديداً بي ، ورأيت أساريرها تنبسط وراحت في موجة لم أعتدها منها من قبل وكأنها تغني أغنية تروق لها ،،
(يا دا الهنا يا دا الهن) ا *** (النور جانا عندنا)
(يا دا النور يا دا الهنا ) ***(مين اللي مر بدربنا)
، كان صوتها رقيق حد النعومة ٌ وقد ألهبتني (عديلة بما فعلته) وقد وضعت ما كان على رأسها من علف على الأرض واقتربت مني شيئاً فشيئا حتى أمسكت بذراعي وطوقتني بذراعها حول رقبتي وأصبحت بداخله وهي تلتصق وتلامس جسدي وراحت تطوف بي وهي متعلق بذراعها ثم تنفض بذراعها عني وتطوف حولي وتقرب أنفها لتشم رائحتي . لقد فقدت المقاومة أمامها وأحسست بالضعف والمثول ولم أبد اعتراضاً عما تفعله معي ،لقد أخجلني (عديلة) وتملكني الخوف وخشيت أن يخرج علينا خارج من الطريق خارج أو ماراً أو تلتقطنا بعض العيون المتطفلة ،و زاد ذهولي وحاولت أن أهدئ من هذا الأعجاب المتدفق الذي لم أعهده من قبل ،لكن (عديلة) راحت في انبهارها ولم تعط لما قلت أو أبديت أي اهتمام وأهمية وإدراك ،
قالت عديلة : ( ايه الجمال ده ؟ )....(وأيه الحلاوة دي )
، وهي تتكلم بثقة وطمأنينة ولم تخش شيئا فيما تقول ...
قلت : وما الجديد يا عديلة ؟
قالت : شكلك .... منظرك ...(روقانك) ..... رقتك
ولا ... ريحتك التي شدتني وأخرجتني من جو الدار (عشان أشوفك )،
كان كلام عديلة بالنسبة لي عبارة عن مهاترة واستعباط وغرام ودلال مقصود . ققلت مازجاً الجد بالهزار (وأنتي مال أهلك ..؟ ) ولماذا هذا التطفل الغريب ؟ ، وكنت أعلم أن ( عديلة) قد نالت قسطاً من التعليم يؤهلها كي تفهم أي مفردة ألقيها عليها أو أوجهها لها ،
قالت عديلة : وهي تتجرأ لترد : (إذا كنت أنا مش مالي ....!) (ها) يبقى مال مين ؟ ..
قالت بصوت أُبدت فيه من الرقة والنعومة ما هدني وأحبط محاولتي الفرار والتخلص منها ، حتى وجدتها تقول لي ( أيه خبرك ..؟ )وما الذي غيرك ... ؟ ومن الذي جرى عشان دا كله ؟قلت بنبرة بها حدة ، كفاية (كدة بلاش مسخرة ربما أحد يسمعك) ...(أتردين أن نذهب ونروح في ستين داهية؟؟ )،،(أنتي عايزه أشتمك .....!)
نظرت عديلة بثقة ودلال ما كان العشم يا خالي...!
,ولا كنت أعرف أن الورود يتهان
وأخرجت ضحكة ناعمة وجرتها على شفتيها ،سابت على أثرها مفاصلي وركبي ،كأنها سقتني بالعمد كأس خمر أسكرني على الفور ، فتبعثرت أوصالي ومفاصلي ورحت لا أجتمع على عضو من أعضاء جسدي في مكانه وزاد الطين بله لما تحرك الهواء وهي تدير نفسها تحاذر من التراب المنقشع فأرادت أن تواري وجهها فإذا بالهواء يقشع عنها غطاء رأسها وتقف عيني على شعرها خلف ظهرها وهو مضفر ناعم قد انسال على ظهرها كذيل مهرة عربية لفارس أعدها لخوض عمار السباق حتى وقف على أردافها تداعبه الريح وتحركه ،
هنا صرخت بأعلى صوتي ... (عطشان يا صبايا دلوني على السبيل)
ولم تمهلني عديلة .......! فراحت تترنم بغنوتها
(عطشان يا صبايا دلوني على السبيل )
وإذا بي أجد نفسي لأكمل لها
(أدي السبيل قدامك يا مبدعن يا ليئم )...فتجيب عديلة ....(ميل واشرب واسقيني )
(ويشهد علينا الطير )،وقد فاتني في غمرة اللحظة وكنت لا أعتقد أن أسامة أبني يأتيني في تلك الساعة وتلك اللحظة ليوقظني با با ....بابا
الشغل فاتك يا بابا لقد تأخرت عن المعاد لأنتفض ويفر حلمي ولا أجد عديلة ....
بقلمي : سيد يوسف مرسي


تم التعديل والتمحيص












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2019, 03:17 PM   رقم المشاركة : 4
أديب
 
الصورة الرمزية سيد يوسف مرسي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سيد يوسف مرسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا أعتقد
0 لا أعتقد
0 بيني وبينه حوار مخلصش

افتراضي رد: عديله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   [SIZE="5"]سلمت حواسكم أديبنا الطيب
لاحظت في القصة تداخلا ما بين اللغة الفصحى واللهجة العامية!
وحسب المعمول به، توجب وضع الكلام العامي ضمن فواصل منقوطة للتفريق بينها وبين النص الأساسي.
كما أنه من المعمول به -أيها الطيب- في الأسلوب القصصي، البدء بالحوار من أول السطر،
والبدء بسطر جديد لكل متحاور، كي لا يتوه القارئ في النص ويبتعد عن مضمونه.
دمتم بخير وجمال
محبتي[/SIZE]



شكراً كبيرة لك من القلب أستاذي المبجل والمقدر
باقة ورد وجزيل شكري لهمسك الرقيق












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 08-22-2019, 08:45 AM   رقم المشاركة : 5
أديب
 
الصورة الرمزية محمد خالد بديوي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد خالد بديوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شغل السماء
0 خيبة
0 هــذيان اللحـــظة

افتراضي رد: عديله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد يوسف مرسي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   [ عديله ] قصة قصيرة بقلمي : سيد يوسف مرسي
كاد النهار أن ينتصف بعد وجبة من هواء بارد أشبعت الدنيا مرونة وانتعاشا ،وهي تداعب أطراف الشجر وتلعب بالأوراق ، مكثت جاموسة تحت ظل السدرة العتيقة تشتر في روقان وهدوء ، إلا من خربشة للعصافير بالورق فوقها وهي تتنقل على الأغصان منتعشة يطربها الهواء المندفع والذي يلعب بأغصان السدرة فيصدر منها تغريدها المنعش الذي يخدش سكون النهار ، مع أن هناك عنزتين راحتا تتجولان في هدوء وأمان تلتقطان أوراق السدرة الساقطة بهدوء وإفراط ،أخذتني أقدامي إلى حيث لا أدري ، فقد خرجت لأتنفس ,اعطي رئتي وصدري حماماً من الهواء البارد النقي ولأجد رحابة لأطلق زفيري المختزن تحت أضلاع صدري وأخرجه من حالة الكظم ، كنت قد أخذت حماما شبه بارد لأنعش به جسدي من خمول أصابه من فعل الحرارة التي لا تفارق الجدران حتى وقت متأخر من الليل والتي تلهب الساكنين بالديار ، ولذلك يلجأ الكثير من الناس إلى الخلاء يلتمسون نفحات من الهواء البارد بدلاً من الهواء الساخن الملتهب الذي يحرق الجدران قبل أن يحرق ما يقبع خلفها ،رحت أتحرك على غير هدف وهدى ..تسكعاً أقتل الملل وتتنفس رئتي داخل صدري ، وقفت على طرف الطريق ولا أدري أين تكون الخطى ، كان ***ابي الذي أرتديه ناصع البياض يشد الناظر ويلفت العيون وقد قمت بكيه بيدي ودائما ما أحبذه دون غيره عند الخروج ... لا حت لعيني من بعيد فتاة ممشوقة تخرج من باب الدار لعرض الطريق تحمل فوق رأسها قفة أو غلقاً ..هنا أخذني الفضول ورحت أتقدم وأقترب رويداً رويدا بغية التعرف على تلك الفتاة ...إنها عديلة لتقدم بعض العلف لتضعه أمام الجاموسة ، لقد استدرات واكتملت أنوثتها وقد شدها الثوب الأبيض العاكس للشعاع لتتحول عديلة ببصرها نحوي ،وتثبت في مكانها وهي تحدق في لتتبين من هذا القادم الذي لفت نظرها واستوقفها ، أحسست وأنا أنظر إليها وأقترب منها أن عديلة قد رأت بي شيئاً مغايراً شد أنظارها نحوي في تلك اللحظة ، حتى جعلتني أشك في هيئتي وملابسي فرحت أفتش في نفسي لأجد شيئاً ! لكن لا وجود لشيء يلفت الأنظار نحوي ، إلا الدلال الذي راحت تفرضة علىّ عديلة ، تبسمت وأنا أقترب منها ، وقد كساني الخجل ووضعت وجهي في الأرض ولم أنحدر عن مساري حتى اقتربت منها وإذا بعديلة قد تسمرت في مكانها كأنها رأت شيئاً جديداً بي ، وراحت وتهللت أساريرها وراحت في موجة لم أعتدها منها من قبل وكأنها تغني أغنية تروق لها ،،يا دا الهنا يا دا الهنا *** النور جانا عندنا // يا دا النور يا دا الهنا مين اللي مر بدربنا ، كان صوتها رقيق حد النعومة ٌ وقد ألهبتني عديلة بما فعلته وقد وضعت ما كان على رأسها من علف على الأرض واقتربت مني شيئاً فشيئا حتى أمسكت بذراعي وطوقت ذراعها بداخله وهي تلتصق وتلامس جسدي وراحت تطوف بي وهي معلقة بذراعي ثم تنفض بذراعها عني وتطوف حولي وتقرب أنفها لتشم رائحتي . لقد فقدت المقاومة أمامها وأحسست بالضعف والمثول ولم أبد اعتراض عما تفعله معي ،لقد أخجلني عديلة وتملكني الخوف وخشيت أن يخرج علينا من الطريق خارج أو ماراً أو تلتقطنا بعض العيون المتطفلة ، زاد ذهولي وحاولت أن أهدئ من هذا الأعجاب المتدفق الذي لم أعهده من قبل ،لكن عديلة راحت في انبهارها ولم تعط لما قلت أو أبديت من خوف أهمية وإدراك ، قالت عديلة : ايه الجمال ده ؟ وأيه الحلاوة دي ، وهي تتكلم بثقة وطمأنينة ولم تخش شيئا فيما تقول ...
قلت : وما الجديد يا عديلة ؟ قالت : شكلك .... منظرك ...(روقانك) ..... رقتك... ولا ... ريحتك التي شدتني وطلعتني من جو الدار عشان أشوفك ، كان كلام عديلة بالنسبة لي عبارة عن مهاترة واستعباط وغرام ودلال مقصود . قلت مازجاً الجد بالهزار وأنتي مال أهلك ..؟ لماذا هذا التطفل الغريب ؟ ، وكنت أعلم أن عديلة قد نالت قسطاً من التعليم يؤهلها كي تفهم أي مفردة ألقيها عليها أو أوجهها لها ، قالت عديلة وهي تتجرأ لترد : إذا كنت أنا مش مالي ....! هايبقى مال مين ؟ ..
قالت بصوت أُبدت فيه من الرقة والنعومة ما هدني وأحبط محاولتي الفرار والتخلص منها ، حتى وجدتها تقول لي أيه خبرك ..؟ وما الذي غيرك لك ... ؟ ومن الذي جرى عشان دا كله ؟قلت بنبرة بها حدة ، كفاية كدة بلاش مسخرة ربما أحد يسمعك ...أتردين أن نذهب ونروح في ستين داهية؟؟ ،،أنتي عايزه أشتمك .....!
نظرت عديلة بثقة ودلال ما كان العشم يا خالي...! ,ولا كنت أعرف أن الورود يتهان وأخرجت ضحكة ناعمة وجرتها على شفتيها ،سابت على أثرها مفاصلي وركبي ،كأنها سقتني بالعمد كأس خمر أسكرني على الفور ، فتبعثرت أوصالي ومفاصلي ورحت لا أجتمع على عضو من أعضاء جسدي في مكانه وزاد الطين بله لما تحرك الهواء وهي تدير نفسها تحاذر التراب المنقشع فأرادت أن تواري وجهها فإذا بالهواء يقشع عنها غطاء رأسها وتقف عيني على شعرها خلف ظهرها وهو مضفر ناعم قد انسال على ظهرها كذيل مهرة عربية لفارس أعدها لخوض عمار السباق حتى وقف على أردافها تداعبه الريح وتحركه ،
هنا صرخت بأعلى صوتي ... عطشان يا صبايا دلوني على السبيل
ولم تمهلني عديلة .......! فراحت تترنم بغنوتها
عطشان يا صبايا دلوني على السبيل
وإذا بي أجد نفسي لأكمل لها
أدي السبيل قدامك يا مبدعن يا ليئم ...فتجيب عديلة ....ميل واشرب واسقيني
ويشهد علينا الطير ،وقد فاتني في غمرة اللحظة وكنت لا أعتقد أن أسامة أبني يأتيني في تلك الساعة وتلك اللحظة ليوقظني با با ....بابا
الشغل فاتك يا بابا وتأخرت عن المعاد لأنتفض من حلمي وتفر عديلة ....
بقلمي : سيد يوسف مرسي




فليحمد الله تعالى ان زوجته لم تكن تنام بجانبه وهو ينادي على عديله!
أقول هذا لأنه ليس من أضغاث الأحلام.. وإن كان مما يختبئ في القلب
ولا يطلق سراحه إلا في مساحات النوم الشاسعة.
ثلاث نجمات بدل (...) ما كان لوالدك والذي من الممكن ان يكون الثوب
(الجلبية) أو أي شئ آخر لم أجد مبررا للإشارة الى هذا مما أربك قراءتي
كما أن النص اعتمد على وصف المكان وما فيه من طيور وحيوانات أخرى
وطبيعة الطقس..صحيح أن الوصف كان متقنا لكن التحول منه الى محاولة
معرفة المرأة التي خرجت من بيتها جعل ذكر هذه المخلوقات بلا معنى
وما حدث في اللقاء ما بين بطل القصة وعديلة كان فيه بعض تناقض فالرجل
كان مقبلا على عديله ليعرف من هي لكن حين وصل إليها تبين أنها التي يعرفها
وربما التي يحلم بلقائها وقد أرهقتني هذه الجملة ...


{{ نظرت عديلة بثقة ودلال ما كان العشم يا خالي...! }}

في اللهجة المصرية قد تقول المرأة لزوجها (يا خويه) وقد نسمع الرجل يقول لزوجه
(نعم يا اختي) أما يا خالي فلم أسم بها.. إلا إذا كان خالها فعلا وهذا ما لم يوحي به
النص اطلاقا.. واستمرالتناقض ما بين اعجابه بها ومحاولة الفرار منها.!!

القفلة جاءت جميلة ومتقنة وربما هذا ما يدعو الى إعادة صياغة النص ليكون بمستوى
قفلته الرائعة.. لأن الحبك ضعيف والسرد يحتاج الى عناية أكبر مما وجدت هنا.
طبعا أديبنا الرائع رأيي المتواضع يحتمل الخطأ والصواب فإن رأيته جانب الصواب
فاضرب به عرض الحائط ..



الأديب المكرم سيد يوسف مرسي

نص على كل ما قلت عنه إلا أنه ممتع ودافئ
بوركتم وبورك حرفكم المشرق
احترامي وتقديري












التوقيع

قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!

  رد مع اقتباس
قديم 09-22-2019, 04:40 PM   رقم المشاركة : 6
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عديله

استمتعت جدا بالقراءة هنا
شكرا لدفء الهطول كاتبنا المكرم
كلّ البيلسان












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 12-15-2019, 11:34 AM   رقم المشاركة : 7
أديب
 
الصورة الرمزية سيد يوسف مرسي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سيد يوسف مرسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا أعتقد
0 لا أعتقد
0 بيني وبينه حوار مخلصش

افتراضي رد: عديله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   فليحمد الله تعالى ان زوجته لم تكن تنام بجانبه وهو ينادي على عديله!
أقول هذا لأنه ليس من أضغاث الأحلام.. وإن كان مما يختبئ في القلب
ولا يطلق سراحه إلا في مساحات النوم الشاسعة.
ثلاث نجمات بدل (...) ما كان لوالدك والذي من الممكن ان يكون الثوب
(الجلبية) أو أي شئ آخر لم أجد مبررا للإشارة الى هذا مما أربك قراءتي
كما أن النص اعتمد على وصف المكان وما فيه من طيور وحيوانات أخرى
وطبيعة الطقس..صحيح أن الوصف كان متقنا لكن التحول منه الى محاولة
معرفة المرأة التي خرجت من بيتها جعل ذكر هذه المخلوقات بلا معنى
وما حدث في اللقاء ما بين بطل القصة وعديلة كان فيه بعض تناقض فالرجل
كان مقبلا على عديله ليعرف من هي لكن حين وصل إليها تبين أنها التي يعرفها
وربما التي يحلم بلقائها وقد أرهقتني هذه الجملة ...


{{ نظرت عديلة بثقة ودلال ما كان العشم يا خالي...! }}

في اللهجة المصرية قد تقول المرأة لزوجها (يا خويه) وقد نسمع الرجل يقول لزوجه
(نعم يا اختي) أما يا خالي فلم أسم بها.. إلا إذا كان خالها فعلا وهذا ما لم يوحي به
النص اطلاقا.. واستمرالتناقض ما بين اعجابه بها ومحاولة الفرار منها.!!

القفلة جاءت جميلة ومتقنة وربما هذا ما يدعو الى إعادة صياغة النص ليكون بمستوى
قفلته الرائعة.. لأن الحبك ضعيف والسرد يحتاج الى عناية أكبر مما وجدت هنا.
طبعا أديبنا الرائع رأيي المتواضع يحتمل الخطأ والصواب فإن رأيته جانب الصواب
فاضرب به عرض الحائط ..



الأديب المكرم سيد يوسف مرسي

نص على كل ما قلت عنه إلا أنه ممتع ودافئ
بوركتم وبورك حرفكم المشرق
احترامي وتقديري


أستاذي المقدر الفاضل أستاذ محمد خالد عذرا على التأخر في الرد بداية ونأسف جداً لذلك
لقد كان لحضورك طعم ورائحة كثيراً ما أرجوهما وأنتظرهما بدون مجاملة فلقد تعودت والأشواق تملؤني لهذه الذائقة النيرة والمنارة السامقة في سماء الأدب سواء بالنبع أو خارج النبع ...
وقد يكون الإسهاب عندي والإطالة عيب غير مقصود نظرا لانتقالي إلى عديلة فضولاً
أما كلمة (يا خالي ) فهذه الكلمة لاتعني ( الخال ) أخو الأم أو ابن عمها لكنها تأخذ معنى أخر
بصعيد مصر نظرا لأن الصعيد بمصر سواده عرب قح فنقول : (يا خالي ) أي أنك أو أنه لا يحمل هموما وليس في عقله ما يشغله فهو خالي
فكل الشكر والتقدير على هذا الهمس التصويبي من أستاذنا محمد خالد بديوي ومحبتي لكم أكثر
دام ودكم ودام الله الفرح لقلبك والسعادة على الدوام













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 12-15-2019, 11:41 AM   رقم المشاركة : 8
أديب
 
الصورة الرمزية سيد يوسف مرسي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سيد يوسف مرسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا أعتقد
0 لا أعتقد
0 بيني وبينه حوار مخلصش

افتراضي رد: عديله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
استمتعت جدا بالقراءة هنا
شكرا لدفء الهطول كاتبنا المكرم
كلّ البيلسان


وأنا يا أستاذتنا وأديبتنا أنعم وأتشرف بحضوركم في متصفحنا المتواضع
فلكم باقة ورد وتحية بحجم السماء متعكم الله السعادة وجعل الفرح لقلبكم












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 12-29-2019, 12:24 PM   رقم المشاركة : 9
أديب
 
الصورة الرمزية محمد خالد بديوي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد خالد بديوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شغل السماء
0 خيبة
0 هــذيان اللحـــظة

افتراضي رد: عديله

يعني يا خلي القلب يا حبيبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يا خالي يا من لا يشغله أي شئ.
مع أننا ومن خلال متابعتنا للأعمال الفنية المصرية لم ننتبه لها وهذه
معلومة جديدة نشكركم عليها أستاذي الفاضل.. واللهجة المصرية
غنية بالمصلحات وتجدددها . ف المرحلة الأخيرة وبعد 25 يناير لاحظت
بعض ما هو جديد ـــ مثلا ـــ كلمة (انجز) لو بحثت عنها في أعمال ما قبل

هذا التاريخ فلن تجدها وستلاحظ أنها تتكرر في أكثر من عمل.. حتى
مصطلح (أهيف) شعرت أنه جديد في مسلسل خاتم سليمان.!

شكرا جزيلا لكم عل اهتمامكم



احترامي وتقديري












التوقيع

قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!

  رد مع اقتباس
قديم 07-21-2022, 11:58 AM   رقم المشاركة : 10
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عديله

سرد جميل ونهاية مائزة

دمت بخير
تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::