من قاتلٍ
أشكو إليكَ لقاتلِ
ما عدتُ أدركُ
من يُجيز مقاصلي
.
أنا كبشُ إيماني
و ذبحي سُنّةٌ
قُدِّمتُ نحوكَ هل تراك بغافلِ
.
وهلِ انتمائي
صارَ ذنباً
فادحاً
أم هل بصمتكَ
تستسيغُ تجاهلي
.
يا موطني
نزفُ النّحورِ ضريبةٌ
وإليك من أشهى الدماءِ قوافلي
.
أجزاءُ دمعي
تهمةٌ منسوبةٌ
و الموتُ يطلبُ
في اكتمالِ دلائلي
.
لا الموتُ كافٍ
لاستعادةِ موطنٍ
كفني سكوتي
وانتقاءِ وسائلي
.
غُرّبتُ في داري
نُفيتُ لأنني
في مُجملِ الأحداثِ غير مجاملِ
.
و أنا المُغرّرُ في افتدائكَ
شمعةً
أذوي
لآخرِ ما تجيدُ فتائلي
.
كي تُستضاءَ
و وهجُ ذكركَ قائمٌ
فهواك يجري في جميع دخائلي
.
.
.
عــليّ
14 كانون الاول 2019
الكامل
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
بوركت أيها الكريم وما نزف يراعك الفذ من هموم عراقية تعبّر عنا جميعا
في نصّ موجع ينبض أسى لمرارة الواقع وما آل إليه الحال
نسأل الله تعالى أن يمنّ علينا بفرج عاجل ونصر قريب
انحناءة لهذه الغضبة الأبية البهية
.
.
غُرّبتُ في داري
نُفيتُ لأنني
في مُجملِ الأحداثِ غير مجاملِ
من لا يجيد الصبغ والمجاملة والصعود على الأكتاف لا مكان له في كل شيء فيصبح غريباً في وطنه
.
و أنا المُغرّرُ في افتدائكَ
شمعةً
أذوي
لآخرِ ما تجيدُ فتائلي
غُرّبتُ في داري
نُفيتُ لأنني
في مُجملِ الأحداثِ غير مجاملِ
.
و أنا المُغرّرُ في افتدائكَ
شمعةً
أذوي
لآخرِ ما تجيدُ فتائلي
.
كي تُستضاءَ
و وهجُ ذكركَ قائمٌ
فهواك يجري في جميع دخائلي
.***
نص شعري يعري الواقع المزري الذي صنع
بالتدليس والكذب .
تحية تليق أستاذ علي ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
غُرّبتُ في داري نُفيتُ لأنني في مُجملِ الأحداثِ غير مجاملِ . و أنا المُغرّرُ في افتدائكَ شمعةً أذوي لآخرِ ما تجيدُ فتائلي . كي تُستضاءَ و وهجُ ذكركَ قائمٌ
فهواك يجري في جميع دخائلي
شفى تعالى جروح العراق الحبيب وأيقظ غفلته من غوائل الأعداء الغادرين يبدو أنّه مخاض تمرّ به معظم أقطار العرب إلا من خضع وتبع منهم أحيّي نبضك الشعري الوطني الغامر دمت وسلمت