ليس بجديد على الدنيا أن تكشف لنا عن وجهها الآخر
هي ابتلاءات المؤمن المحتومة
وليس لنا إلاّ الصبر والدعاء بفرج عاجل قريب
ومضة جميلة رغم كلّ شيء
مودّتي ودعائي
\
هل لهذا الهَّم يوماً من نهاية!!!
تاهت الأيام
وهدتني الحكاية
والمدارات تطول
وزهور العمر تمضي للذبول
من هناك
ها هو القيد يدور
ويدور.....
ليعود الهَّم
من خط البداية
\
عواطف عبداللطيف
هي حكاية خاصة ومختلفة..فالعودة من من خط
النهاية الى خط البداية تمر به كل الخلائق .. البداية
والنهاية دائرة تدور حول نفسها وحول من فيها، لكن
ما يجعل هذه الحكاية مختلفة هو :
{{ من هناك
ها هو القيد يدور
ويدور.....}}
وقبل القيد والحديث عنه ؛ جواب السؤال
{هل لهذا الهَّم يوماً من نهاية!!!}
نعم ..هذا الهم ينتهي حتى لو كان بموت المرء
لكن ذكر القيد فيه إشارة الى (السجن) (الاحتلال) (المنفى) وكل ما تكرهه النفس من هذه المسميات
وكأن الناصة تتساءل متى ينتهي هذا الأسر والمرء لا طاقة له بعيش (القيود) التي تعيد المرحلة كلما أوشكت على الانتهاء... لكن القيد ينكسر مهما بلغت قوته وعلا شأنه
فالظلم لا ينتصر ..إلى الأبد ..والظلام لا بد ويستسلم للفجر والنور.
على النساء نسج الإجابة بأشكال وألوان مختلفة تعلمها للأطفال أما الرجال فعليهم صنع قلائد من كلمات ورصاص وخناجر نسنها على
حواف الحرية التي تشكلت من صخور أوجاعنا وأحلامنا المسلوبة.
الأديبة القدير عواطف عبد اللطيف
لنهدم ذلك الخط وقبلها لنجمع فوائد تجاربنا ولنبدأ
من خط جديد نحن من يحدد نهايته ..وليس هم..
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!