أهربي كيف تشائين و لكن
أخبريني ، أطلعيني ، اعلميني
إنني كنت بقلبك
إن لي شيئا بشعرك
إنني وقع جميل ، حينما ينبض حرفك
أخبريني ثم غيبي
لا تناديني حبيبي
ليت شعري ، كنتَ في العشق نصيبي
أخبريني ، أنك الأنثى الوحيدة
تستحيلين من الآن قصيدة
اخبريني اخبريني اخبريني
انني محتاج للبوح و للتصريح كي اعرف ما ان كان احساسيَ صائبْ
فأنا مذ لمحتْ عيناي عينيكِ من الأغيار تائبْ
و انا أرجوك ان لا ترحلي
قبل ان يُكشف ما خُبئ من شيء تجاهي
كيف تخفين شعورا
و انا بتّ دهورا
في انتظار الملهمة
كيف عيناك ستأفل
كيف إحساسك يذبل
إنني أرجوك يا علياء ان تبقين بعض الوقت قربي
ان تزيحي كل شيء ، تسكنين الآن قلبي
و لك الامر و لكن
انصفي إحساسك الآن ، و قلبي
.
.
.
علي
27 مايو 2020
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
بعض النّصوص تجيء هامسة نابسة بما يختلج في العمق
تنثال معها اللّغة مطواعة ثريّة بليغة
قرأت بكثير من المتعة ما كتبت قديرنا التميمي
القراءة لك متعة وبهاء
دام نبضك زاخرا بك وبوجدانك البهيّ السّخيّ