وتضيق بي الدنيا

[CENTER]وتضيق بي الدنيا
--------------
عبدالناصر طاووس 13/8/2020
--------------
‏وتضيقُ بي الدُّنيا فأحسبُ أنَّني
قـد خانني حدسي مدىً وعقودا

وأظــنُّ أنـي لـن أعـيشَ بـعالمي
سـأموتُ يـأساً أو أصـيرَ طـريدا

ويــحـزُّ فـيـنا أن نــرى إخـوانـنا
يـتـسارعونَ ويـحـضنونَ قـرودا

مـا بـالُ قـومي يـدفنونَ تـراثهم
بـالأمـسِ كـانـوا قـبـلةً وأســودا

فـإذا الـذي بـالأمسِ كان مدافعاً
عـن قـبلتي الأولـى يدورُ شرودا

والله مــانــزلـوا بــقــومٍ إنـــمـا
يـرْدُونهم فــي الـغيِّ اي ورودا

حـتى إذا مـا اسـتأثروا بنعيمهم
جـعلوا الأنـام بـذي الـبلاد عبيدا

فــعـلامَ نـُرخـي لـلـدنية سـيـفنا
وبــلادنـا لـــم تـسـتسغ تـهـديدا

قـُـلْ لـلـذي مــلأ الـتَّخوفَ قـلبهُ
ومـضـى يـضيقُ تـَبرماً وشـرودا

عِظَمُ القيادةِ أن تلوذَ بمن حموا
هــذي الـبقاع وحـاربوا الـتلمودا

عـودوا إلـى أكنافِ زايد والزموا
ذاكَ الـطـريق مـسـدداً ورشـيـدا

سـعةٌ هـي الآفـاقُ لـيس بأرضنا
كـنـفٌ لـمـآواهم ولـيسوا يـهودا

وشـعـارنـا إمـــا نـعـيـشَ أعـــزةً
أو أن نــمـوت ونـهـزمَ الـنـمرودا[/CENTER]

هكذا يكون الشعر نصيرًا للقضية وحارسًا لتفاصيلها الثمينة
قصيدة إنسانية جميلة مشبّعة بالوفاء والإخلاص
دمتم على نهج الحقيقة
مودّة بيضاء تليق

أخي الحبيب لقد كتبت ما يجيش في صدور الأحلرار
بوركت ونبضك الذي لا يرضى الخنوع

أرفع قبعتي اعجابا بهذه الشهامة اليعربية والنخوة الشريفة

أسعدني نص يزخر بالصور المعبرة وكأنها لسن العرب الشرفاء

وما يجيش في صدورهم

محبتي

هؤلاء شاعرنا القدير لم يحاربوا في سبيل القضية أبدا
ولم يدلوا بأنملة شرف تفيد مساراتها
إنما رضعوا من ثدي العمالة والتخاذل والخيانات أباً عن جد
وها هي حصيلة أفعالهم تتوج خياناتهم ولا عجب... ولا ريب...
"ومن يتولهم منكم فإنه منهم"
أبناء عمومة والتاريخ أثبت هذا
شكرا لكم القصيد المشيد

دمتم بخير

كيف و القوم تواطؤوا ضد القضية !
بوركت شاعرنا القدير

شـعـارنـا إمـــا نـعـيـشَ أعـــزةً
أو أن نــمـوت ونـهـزمَ الـنـمرودا

إنه صوت الحق والعروبة والعزة والكرامة والشرف

بوركت
تحياتي

ويــحـزُّ فـيـنا أن نــرى إخـوانـنا
يـتـسارعونَ ويـحـضنونَ قـرودا
شعر نطق صدقا ...بورك القصيد
وهو يعالج آخر الجراح ..عبد الناصر تحيتي ...

شـعـارنـا إمـــا نـعـيــــشَ أعــــزةً
أو أن نــمـوت ونـهـزمَ الـنـمرودا

نعم هذا هو طريق الأحرار والنبلاء لا عملاء العصر وأذناب الصهيونية
ستبقى القضية الفلسطينية محور نضال الشرفاء والثوار حتى تُعاد كل الحقوق المستلبة
دمت بتألق وإبداع أخي الغالي

تحياتي الزكية