وَهَا مُقْفِرُ اللَّحْنِ يَتْلُو الْغِيَّابَ وَيَذْرُو السَّرَابَ وَيَذْرُو الْعَذَابَ أزَامِيلُهُ من خَرَابٍ
***********
*
*
من حق الشاعر أن يأسف على ما يمر من عاديات الأيام ولأوائها
وما آلت إليه الحال من تشرذم وتفرق وتبعية
أمسى لديها الماضي - على علاته التي لا تخفى - حالاً يبكى على ذكرياته الأولى.. ولله الأمر
بوح نشتف منه الأسى والأسف بشجن مهيب، التحم فيه الوجد بالذكرى فأضحت معانيه مخملية الشجا
سلمت أناملكم شاعرنا الوقور ولا عدمتم الجمال
محبتي والاحترام
أيّ وجع.. وأيّ إبحار ضليع في طبقات الذات هذا؟
أبدعت غرقًا في مرايا روحك الجميلة رغم ترح خلجاتها، وربّما كان الحزن من أهمّ دعائم هذه الخريدة المائزة
إعجابي الجم.. وفيض مودّة لا يدرك مداه
شكرا من القلب على ردك الراقي القارئ شاعرنا الجميل الصديق ألبير ذبيان وها لمستك الدافئة تعانق هذه الفلذة الحزينة لتذهب عنها رهق الحزن دمت أيها الصديق الرائع
تحياتي لك أيها النبعي الدافئ وشكرا جزيلا عميما على تثبيت هذا النص اليتيم المملوء حزنا