.
.
.
مؤرَّقٌ
لم ينمْ
يوماً بجمجمتِهْ
و عندما شعَّ
وجهُ الصبحِ في لغتِهْ
.
هذا الشعوريُّ
لم يدفأ بقهوتهِ
يُمرّرُ البُنَّ إذ يشتاقُ
من شفتِهْ
.
كأنّهُ
وزّعَ الأنفاسَ مُختنقاً
على الثواني
بأن تأتيهِ في رئتِهْ
.
لو
لم
يسعْهُ وصالاً
ظلّ مُنكسِراً
كما اليتيم ، دراميّاً بتجربتِهْ
.
فكيف ينجو
شديدُ الشوقِ من أرقٍ
يجري الحنينُ لها مجرىً بأوردتِهْ
.
و كلّما
أغمضَ الأجفانَ
ثانيةً
يفزُّ بالدمعِ
و الأحداثُ
في شفتِهْ
.
هناك
تعجزُ
كفُ المعجزاتِ على
أن تدفعَ الخنقَ
عن ألحانِ حشرجتِهْ
.
.
.
.
عليّ
نظمي & لوحتي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي