بينما كنتُ رجلاً من ورق
لم أفطنْ لبللِ الدمع
و لم التفتْ لألسنةِ الشوق
و جنابُكِ المُنير
تركَ لي أثرهُ في ليلي المستوحش
أمتهنتُ به عزفي
أُتِمُّ إرجاعكِ شريطَ ذكرى
للأشواقِ نباحٌ و أنياب
كيف لراسي أن يفلتَ من نبيذِ البارحة
بيدَ أنّ للحنينِ وحده
إعتلاء خشبةِ الاوقات
و قلبي الذي أصيبَ بخيبةٍ طائشة
كان يأملُ فألاً حسناً ، يُتخمُ من حليبِ التوقعات
أحملُ شيبي و أمشي بين الأيام
فيتساءلون عمّا جرى للوسامة
الدموعُ دبابيرٌ موقوتة
و بعدَ انتهاءِ الاغنيةِ تلتهمني إغماضة
غداةَ إحراق الأحلامِ بطريقةٍ هندوسية
فيتبنى الغروب إخناقي
ينزوي بي و يدخّنني بشراهة
يجرحني بشيء لم يعد متاحاً أن أتمنّاه
و من الليلِ أجدولُ لي أي الإنكسارات أقلّ هتكاً بي
و لا غراءَ صبرٍ لتتماسكَ به أعصابي الرهيفة
أتّكئُ على حائطِ قصيدة
فأسمحُ لدمعي بإدلاءِ حرارته
.
.
.
علي
٨ ديسمبر ٢٠٢٠
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
نصّ جمل في طيّاته بوح...زمن بوقائعه يخترق ذاكرة الذات الكاتبة لتتآلف الاحاسيس ببواطنها وما ترسّب ..
أمتهنتُ به عزفي
أُتِمُّ إرجاعكِ شريطَ ذكرى
للأشواقِ نباحٌ و أنياب
كيف لراسي أن يفلتَ من نبيذِ البارحة
بيدَ أنّ للحنينِ وحده
إعتلاء خشبةِ الاوقات
و قلبي الذي أصيبَ بخيبةٍ طائشة
كان يأملُ فألاً حسناً ، يُتخمُ من حليبِ التوقعات
أحملُ شيبي و أمشي بين الأيام
فيتساءلون عمّا جرى للوسامة
وللمتلقي ان يقتحم النص ليقف على مزيد الإيحاءات حينا والتصريح والمباشرة أحيانا ...
كما أنّ بعض العبارات والاستعارات البلاغية تسمح لنا أن نطلّ من كوّى عديدة لنكشف أبعادا أخرى ترمينا في مهبّ الدلالات كقول التميمي هنا
كان يأمل فألا حسنا يتخم من حليب التوقعات
أحمل شيبي وأمشي بين الأيّام ...فيتساءلون عمّا جرى للوسامة
فهذا المقطع يعدّ حيزا أثيرا للدلالات
شكرا التميمي لما تمنحنا من متعة في القراءة لك
نصّ جمل في طيّاته بوح...زمن بوقائعه يخترق ذاكرة الذات الكاتبة لتتآلف الاحاسيس ببواطنها وما ترسّب ..
أمتهنتُ به عزفي
أُتِمُّ إرجاعكِ شريطَ ذكرى
للأشواقِ نباحٌ و أنياب
كيف لراسي أن يفلتَ من نبيذِ البارحة
بيدَ أنّ للحنينِ وحده
إعتلاء خشبةِ الاوقات
و قلبي الذي أصيبَ بخيبةٍ طائشة
كان يأملُ فألاً حسناً ، يُتخمُ من حليبِ التوقعات
أحملُ شيبي و أمشي بين الأيام
فيتساءلون عمّا جرى للوسامة
وللمتلقي ان يقتحم النص ليقف على مزيد الإيحاءات حينا والتصريح والمباشرة أحيانا ...
كما أنّ بعض العبارات والاستعارات البلاغية تسمح لنا أن نطلّ من كوّى عديدة لنكشف أبعادا أخرى ترمينا في مهبّ الدلالات كقول التميمي هنا
كان يأمل فألا حسنا يتخم من حليب التوقعات
أحمل شيبي وأمشي بين الأيّام ...فيتساءلون عمّا جرى للوسامة
فهذا المقطع يعدّ حيزا أثيرا للدلالات
شكرا التميمي لما تمنحنا من متعة في القراءة لك
لا أعرف كيف أشكرك
و قراءتك تجعلني ممتنا حتى آخر نبض بي
سلمت سيدة القراءات
تحيتي و كثير الود
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي