لو.. حرف شرط يفيد التعليق في الماضي والمستقبل، وهو حرف للتمني، ويفيد أيضاً للتقليل، والدعاء أيضاً.. .
لكن وروده في الومضة هذه، يفيد التمني، إذ هكذا توحي الجملة.
ولو أحلنا (لو) إلى المصطلح الفني، لوجدناه من أهم أدوات الممثل، وأقصد هنا (لو) السحرية.
وبالحالتين ورودها هنا صحيح.
فمابين لو التمني، ولو السحرية "لو كنت محلّه كيف أتصرف" تم المعنى، وهذا ما تفسره تتمة الجملة (مساحات من الندم)، إذاً هو اعتراف ضمني بأن المخلوق خطّاء (كلكم خطاؤون وخير الخطائين التوابون).
مع محبتي واعتزازي.
لو كان يرجى لماضي العيش مرتجع ..لقلت بالله يا أيامنا عودي
أهلا بك أيها الفارس النبيل في عالم الإبداع والعطاء
لك عظيم التحايا ..وجداول عارمة المحبة والتقدير
أيا كان القالب أو الهيكل( الشكل الفني) فهو ينهار ويسقط أمام المعنى والعمق الفلسفي للنص
ذات مرة سألت أحد الشعراء الكبار عن تعريف قصيدة الومضة لأنني كنت مهتما بها وأجري ابحاث هنا وهناك عنها طبعا منذ سنوات طوال ..
قال لي .. قصيدة الومضة هي التي لا يمكن أن تكون جزء من نص
فهي قصيدة مستقلة مهما قصرت
وما كتبته أنت يا فارسي النبيل الحبيب قلبا وقالبا هو الومضة التي تحمل كما كبيرا من المعاني والتأويلات والحكمة والفلسفة بأقل كلمات ممكنة وأصغر قالب ..هنا تحدث الدهشة أو الفلاش ومن هنا جاء اسمها (القصيدة الومضة)
وكيف قصيدة ..وكيف ومضة الاسم فيه تناقض لو أخذناه على مشرحة شيوخ الكار
ولكني أقول لك يا فارسي الحبيب ..نعم هي القصيدة الومضة
لاحظ معي في الغرب والبلدان الراقية النكتة أو الفكاهة تؤلف من كلمتين او ثلاثة أما عندنا النكتة نصف جريدة
عذا يعود للتفاوت الثقافي في مجتمعاتنا
لأنك مضطر لقول الكلام وشرح المفردات وووووو
لو تخطى كل الناس في مجتمعنا العتية الأولى للثقافة والتعليم
كإن يحصلوا على شهادة البكالوريا مثلا ..فأنت لست مضطرا حينها لشرح المفردات ولكان الجمهور المتلقي يصنع من الشاعر نجما أكثر ألقا وابداعا
ولكن بكل اسف ..حين نكتب او نقرأ ولا يفهمنا احد سوى قلة قليلة نشعر بالإحباط..ونتأمل ان يأتي من يفهما يوما ما
الفارس النبيل محمد ومضتك رائعة علما أنني لو كنت مكانك لأستبدلت كلمة ندم بكلمة حسرة
لك المحبة أيها الفارس تقبل تحياتي ورأيي وطول كلامي .
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
هرولت الى النص لاستبدال الندم بالحسرة ولكن وجدتها هاربة من الحكم عليها بالإعدام بواسطة رأي جنابكم الكريم.. ففي حضرتكم لا صوت يعلو فوق صوت البهجة.
اعتزازي الكبير سيدي الشاعر كريم سمعون.
هرولت الى النص لاستبدال الندم بالحسرة ولكن وجدتها هاربة من الحكم عليها بالإعدام بواسطة رأي جنابكم الكريم.. ففي حضرتكم لا صوت يعلو فوق صوت البهجة.
اعتزازي الكبير سيدي الشاعر كريم سمعون.
أيهذا الشاعر الفارس الفروسية نوعان ..فارس من الفروسية وفارس من الفراسة وأنت كلاهما
لأنك نبيل ونبيه
محبتي اللاتنضب لروحك الحلوة
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
حروف متوهجة ونص مكثف ورائع
كم تمنينا وضاعت أمنياتنا هباءً لكن يقول المتنبي:
ما كلُّ ما يتمنى المرءُ يدركـــهُ***تجري الرياحُ بما لا تشتهي السَفَنُ
ويقول المثل الشعبي (زرعنا اللو وما خضر)
تقديري لنبض يراعك
وأزكى تحياتي