حديث القدس
***
تحدثني القدس في يقظتي
ومنامي
وتسرد تاريخها للأنام
بأنّ فلسطين أرض التسامح
أرض السلام
وأرض الديانات والأنبياء
ومهد الرسالات والمرسلين
وميلاد عيسى عليه السلام
ومسرى نبينا خير الأنام
**
تحدثني القدس في يقظتي
ومنامي
بأن فلسطين أرض سقتها دماء
لأجل الشهادة
عبر السنين
بعزم الصحابة والفاتحين
وفي العهدة العمرية عهد
ووعد شريف
من الصالحين
**
تحدثني القدس في يقظتي
ومنامي
وتشهد حطين أنّا انتصرنا
وأننا أصحاب نصر مبين
وأصحاب حقّ
وأرض
ودين
وأنّ اليهود عصابة ظلم
وبلفور وعد من الغاصبين
وأنّ يهود زماننا هذا
بأرض القداسة جنس هجين
----
تواتيت نصرالدين
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
حديث القدس لا ينتهي مداده، ولا ينتهي حديث التاريخ عنها، وستبقى منارة الأرض والسماء..
ما أبهى هذا الحديث وما أرقاه وهو يتخذ من القدس شعلة إرادة وطقوس عبادة، حديث تدمع له العيون وتعتصر القلوب ألمًا بأبعاده ودلالاته...
إنه الوجع الذي أصبح ملاصقًا كظلّنا، وقد اعتادت النفوس على ثورانه وفيضه، حتى أصبحت الأجساد والأرواح تعتاد عليه كالهواء والماء والغذاء، وهذا بحد ذاته مناعة قوية لاستقبال الكم الهائل من الأوجاع، وهذا زادنا قوة وثباتًا وقدرة على التعايش معه رغم الألم، هذا هو الشعب الذي يرتضع الوجع من أنين الأرض..
وستبقى فلسطين والقدس قبضة صمود
مهما تجبر من تجبر أو قسا
ستبقى شوكة في حلوق الطغاة واليهود .. ولن تستسلم أبدا ولو قدمنا فيها آخر طفل شهيد .. لن تسكت الأرض ولن تصمت الأطيار ولن تخرس الأشجار .. سنقاوم بكل حجر .. بكل نبضة بكل صوت بكل قطرة دم.. فقط لتبقى فلسطين أبية صامدة حرة .. والأقصى رافعا هامته لا يحني قبته لظالم...
هي الأرواح والعقيدة تقاوم.. لقد وأدنا الصمت تحت نعالنا وعلا الصوت والحق يجلجل سماء فلسطين الأبية التي لا تهزم أبدا..
الشاعر الكبير الراقي المبدع
أ.تواتيت نصر الدين
قصيدة نابعة من القلب لحب فلسطين، والصدق عنوانها الذي افترش الحروف شروقًا..
لقد كان لحديث القدس منزلة عالية المقام في النفوس، لتكون تاريخًا يُحسب لقلمكم البارع، وقد أتقنتم توظيف الحس في سلالة الحرف بما هو مؤثر في القلوب..وستبقى القدس مدارات الصراع حتى تستكين وتهدأ بتحريرها من أنياب الصهاينة ومن أطماع الغرب ..
بورك قلمكم الثائر وحسكم الوطني الحر
رعاكم الله ووفقكم لنوره ورضاه
سعدت أن كنت أول الوافدين على هذه اللوحة الراقية
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
حديث القدس لا ينتهي مداده، ولا ينتهي حديث التاريخ عنها، وستبقى منارة الأرض والسماء..
ما أبهى هذا الحديث وما أرقاه وهو يتخذ من القدس شعلة إرادة وطقوس عبادة، حديث تدمع له العيون وتعتصر القلوب ألمًا بأبعاده ودلالاته...
إنه الوجع الذي أصبح ملاصقًا كظلّنا، وقد اعتادت النفوس على ثورانه وفيضه، حتى أصبحت الأجساد والأرواح تعتاد عليه كالهواء والماء والغذاء، وهذا بحد ذاته مناعة قوية لاستقبال الكم الهائل من الأوجاع، وهذا زادنا قوة وثباتًا وقدرة على التعايش معه رغم الألم، هذا هو الشعب الذي يرتضع الوجع من أنين الأرض..
وستبقى فلسطين والقدس قبضة صمود
مهما تجبر من تجبر أو قسا
ستبقى شوكة في حلوق الطغاة واليهود .. ولن تستسلم أبدا ولو قدمنا فيها آخر طفل شهيد .. لن تسكت الأرض ولن تصمت الأطيار ولن تخرس الأشجار .. سنقاوم بكل حجر .. بكل نبضة بكل صوت بكل قطرة دم.. فقط لتبقى فلسطين أبية صامدة حرة .. والأقصى رافعا هامته لا يحني قبته لظالم...
هي الأرواح والعقيدة تقاوم.. لقد وأدنا الصمت تحت نعالنا وعلا الصوت والحق يجلجل سماء فلسطين الأبية التي لا تهزم أبدا..
الشاعر الكبير الراقي المبدع
أ.تواتيت نصر الدين
قصيدة نابعة من القلب لحب فلسطين، والصدق عنوانها الذي افترش الحروف شروقًا..
لقد كان لحديث القدس منزلة عالية المقام في النفوس، لتكون تاريخًا يُحسب لقلمكم البارع، وقد أتقنتم توظيف الحس في سلالة الحرف بما هو مؤثر في القلوب..وستبقى القدس مدارات الصراع حتى تستكين وتهدأ بتحريرها من أنياب الصهاينة ومن أطماع الغرب ..
بورك قلمكم الثائر وحسكم الوطني الحر
رعاكم الله ووفقكم لنوره ورضاه
سعدت أن كنت أول الوافدين على هذه اللوحة الراقية
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
الشاعرة والناقدة البارعة جهاد بدران ابنة فلسطين الحبيبة مساؤك سعيد
لقد جاء ردكم شافيا وافيا وقد تجازز ما ألم به النص لما تمر به القدس وسكانها المقدسيين في الآونة الأخيرة وما نجم عنها من تطورات الوضع في فلسطين
خاصة في القدس والضفة الغربية وغزة التي تقصف دون مراعاة لأطفالها وشيوخها ونسائها مع سكوت وصمت عالمي مطبق حول وحشية الصهاينة الذين
اعتادوا على ارتكاب مثل هذه المجازر دون رحمة وانسانية . نصركم الله على أعائكم أعداء الإنسانية والدين وكان الله في عونكم بصبركم وجهادكم .
أما حديث القدس فهو حدت للإنسانية قاطبة بما مر عليها من الزمن من عهد بناتها وسكانها الأوائل .تحية تليق أستاذة جهاد على هذه الإطلالة التي أعطت
للنص ما يطلق للحديث الكثير . دامت لكم القدس مجدا ومنارة ولكل الأحرار ولكل من كان لهم الولاء والحب والمعتقد النقي الذي يشهد بوحدانية الله ورسالة
أنبيائه ورسله الذين سخرهم لنشررسالته والدعوة لعبادته مخلصين له الدين ..ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
حديث القدس هو حديث النصر الآتي لا محالة
مهما طال أمد الجور والظلم والاحتلال
قصيد مشيد رفيع وعميق من صميم القضية فحواه
سلمت أناملكم شاعرنا المقتدر حفظكم المولى
حديث القدس هو حديث النصر الآتي لا محالة
مهما طال أمد الجور والظلم والاحتلال
قصيد مشيد رفيع وعميق من صميم القضية فحواه
سلمت أناملكم شاعرنا المقتدر حفظكم المولى
تثبت
صدقت أستاذ ألبير في كل كلمة قلتها . فمهما طال الجور والظلم فإن الله
سبحانه وتعالى سينصر المظلوم عاجلا أم آجلا .
تحية تليق على كرم المرور والتثبيت ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
حديث القدس
***
تحدثني القدس في يقظتي
ومنامي
وتسرد تاريخها للأنام
بأنّ فلسطين أرض التسامح
أرض السلام
وأرض الديانات والأنبياء
ومهد الرسالات والمرسلين
وميلاد عيسى عليه السلام
ومسرى نبينا خير الأنام
**
تحدثني القدس في يقظتي
ومنامي
بأن فلسطين أرض سقتها دماء
لأجل الشهادة
عبر السنين
بعزم الصحابة والفاتحين
وفي العهدة العمرية عهد
ووعد شريف
من الصالحين
**
تحدثني القدس في يقظتي
ومنامي
وتشهد حطين أنّا انتصرنا
وأننا أصحاب نصر مبين
وأصحاب حقّ
وأرض
ودين
وأنّ اليهود عصابة ظلم
وبلفور وعد من الغاصبين
وأنّ يهود زماننا هذا
بأرض القداسة جنس هجين
----
تواتيت نصرالدين
هو حديثُ الصدق ، و الوعد الحق . .
القدس الشريف ،
فلسطين الحبيبة ،
و الأرض الأبيةُ ، المرويةُ بدماء النبل و الكرامة . .
إن شاء الله النصر للأبطال ،
و سنعانق فرحة القدس بالنصر قريبا ،
.
.
شكرا لك شاعرنا القدير ،
تقبل مروري و امتناني
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني