رسالة إلى عبدالله الصغير

رسالة إلى عبدالله الصغير (ع)

حياكَ اللهُ قبلي.. فاستمع رجاءً.
رفقاً بابنتي أميمة الحسيني، التي قُطِفَت في الساعة الثالثة صباحاً، بمثل هذا اليوم.
تلميذتي المتربية على الأدب والفنون..
شقيقة..
عمر، علي، ياووز، شليطا، حمه، صفاء، زعتر، مروان، كرار، فليفل، مسافر.. وآخرون برتبتهم.
واذكر عطش السبايا..
أميمة المهجة، وشابات ثورة تشرين.
إذكرهم عند الله ياعبدالله، وأخبره بأن أميمة قبلهم.
قُهِروا كما قُهِرت.
فأنا أنثى ثاكلة.

https://youtu.be/tY8yHxI6uV8

نحتاجُ إلى بحار من الدموع ، ومدى اتساع الكون قلوبًا لتتسع للألم والقهر والشجى !

أيها القوم : دعونا نعيشُ في سلامٍ ، فلم ينصِّبكم الحقُّ تباركَ وتعالى ، وكلاءَ وأوصياءَ على خلقه ، فدعونا وشأننا -وإن اختلفت مذاهبنا- ، واحشدوا حشودكم لجموع اليهود والنصارى .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز التويجري     نحتاجُ إلى بحار من الدموع ، ومدى اتساع الكون قلوبًا لتتسع للألم والقهر والشجى ! أيها القوم : دعونا نعيشُ في سلامٍ ، فلم ينصِّبكم الحقُّ تباركَ وتعالى ، وكلاءَ وأوصياءَ على خلقه ، فدعونا وشأننا -وإن اختلفت مذاهبنا- ، واحشدوا حشودكم لجموع اليهود والنصارى .

لم نطالبهم بشيء ياسيدي التويجري الكريم
كل ما ارتجيناه سلامة أولادنا وبناتنا.
ولكن ثورة المظلومين ستكون عنيفة جداً، بمباركة من الله جل في علاه.
محبتي واجترامي سيدي.

[منية الحسين]

وماأكثر رسائل القهر التي أغلقت دونها مكاتب البريد
إلا بريد السماء..
شكوانا له وحده؛ بعدما شيعنا فلذات أكبادنا
في زفاف أحمر..
..
أوجعني حرفك الثائر وأعاد لذهني مشهد ورود
زفت للسماء في عز صباها.
لنا الله.. ولهم الخلود في فردوسه الأعلى
(أحياء عند ربهم يرزقون)
،
سلم القلم وسلمت.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح     لم نطالبهم بشيء ياسيدي التويجري الكريم كل ما ارتجيناه سلامة أولادنا وبناتنا. ولكن ثورة المظلومين ستكون عنيفة جداً، بمباركة من الله جل في علاه. محبتي واجترامي سيدي.

العزيز عمر : أقصدُ الذين يقتلون ، ويعذبون ، لمجرد اختلاف المذاهب !

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منية الحسين     وماأكثر رسائل القهر التي أغلقت دونها مكاتب البريد إلا بريد السماء.. شكوانا له وحده؛ بعدما شيعنا فلذات أكبادنا في زفاف أحمر.. .. أوجعني حرفك الثائر وأعاد لذهني مشهد ورود زفت للسماء في عز صباها. لنا الله.. ولهم الخلود في فردوسه الأعلى (أحياء عند ربهم يرزقون) ، سلم القلم وسلمت.

أ. منية الموقرة.
حين مرّت ذكرى زفافها لأرض سومر، أوجعني الضوء عندما تسرّب شريط امام دموعي يحمل حقائب صور موتى برتبة شهداء، غزة وبيت لحم والدامور والجولان والعراق.. شريط امتد حتى حدود موريتانيا.
ألسماء مكتظة بالأدعية والنذور والبخور، لكنها ملبدة بالهموم.
تسرّب صوت أمي من بعيد وهي تهدهدني بترتيل حزين لايناسب براءة طفولتي، وما كنت أدري بأني سأردد ذات النشيد ذات فجر بلون الهموم، فاستدعيت ذاكرتي لأسمع أميمة تقول (معلمي.. هذا النص وحق جدي الحسين موَّتني.. اقراه وانطيني رأيك).
اميمة اختزلت كل الضحايا فصرت أردد في عزلتي (دللول يالولد يابني دللول)
كانت تزين وقتي بنصوصها البريئة، والآن تزين الجدار بصورة موشحة بشريط أسود..
لله ما أعطى وله ما أخذ، ولكن القهر يا أخيّة ظالم، حد التماهي مع ظلم أولاد الغرف الرطبة حين تسيدوا الأمكنة.
معذرة إن كنت قد عكّرت مزاج صمتك بالعويل.
لك دعوات صادقة بالسعادة.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز التويجري     العزيز عمر : أقصدُ الذين يقتلون ، ويعذبون ، لمجرد اختلاف المذاهب !

هذه كارثة حطّت على رؤسنا ياسيدي
ماذنب من ولد على مذهب، وقد يكون غير منتم له, وما ذنب الأمهات حين يفجعن ويتوج رؤسهن الطين؟.
كلنا عباد الله، وكلنا مؤمنون بوحدانيته.
كارثة ابتدعها بعض (رجال الدين الأشاوس) بتأييد من رجال السياسة (الأشراف)
والوعي يغط في نوم عجيب.
مرورك خفف عني بعض أزمتي أيها الفاضل.
جزاك الله خيراً.

كلفني أخونا سي عمر مصلح الذي لا يم يستطع النفاذ لخاصية التعديل باصلاح حطئإ ارد برده على مرور صديقتنا منية بن حسين حسين لكني لم استطع لغياب خاصية التعديل باليافطة اسفل النص ...

فالرحاء من السيدة عواطف تصحيح اسم منية صاحبة الرد عوضا عن اسم اختنا بسمة وشكرا..

شربت من هذا الكأس ونال مني
ردي دموعي فرسالتك لامست الجرح وعاد ينزف من جديد

(الله على الظالم ومن ليس له ضمير)
أخرج بصمت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     شربت من هذا الكأس ونال مني ردي دموعي فرسالتك لامست الجرح وعاد ينزف من جديد (الله على الظالم ومن ليس له ضمير) أخرج بصمت

صمتك يوجعني أيتها الفاضلة
هو صمت أَدهش حشود البوح الواقفة على شفاه الفقد.. ونَوح لايعي مفرداته إلا خبير قهر.
مَنْ أوهمك بان نزيف الدمع توقف؟.
لا.. ألدمع فقد عينه فصار دم.
دم ملأ ساحات الشرف، وبيوت الترف، و (درابين الطَرَف).. وله في كربلاء واقعة.
(زينب حَشِّمَت عباس يم باب المخيم)
وها هي أميمة حفيدة الحسين تستنهض قيم جدها، فاسكتها حرملة بن كاهل.
فسقط الرجال وانتعشت الخفافيش.
(وطاحت كذل تسوى الشوارب)
فيا أخت جراحي.. ألمصاب واحد.
معذرة إن اجفلت جرحك الذى غفا نتيجة الإرهاق.